لطالما حلمت أن يكون الرحيل من ميدان أحببته و أخلصت له بالتكريمات و الزغاريد والغناء على وقع اغنية البحارة شكرا والف شكر ياستاذي يا وليد بلادي او بعمرة من الخدمات الاجتماعية تكون مسك الختام .لكن يبدو ان كل هذا كان مجرد أضغاث احلام سرعان ما افقت منها و صرت انام و اصحو على وقع هجمة شرسة ما عرفت لها مثيل منذ ان التحقت بقطاع التعليم فهذه حدة حزام تقول عني اني انتجت الارهاب و سي سعد بوعقبة خصص عموده في الخبر للسخرية مني و قناة الشروق فتحت شريطها الاخباري للممراهقين للنيل مني فاي اهانات اعظم من هذه رغم اني في حياتي و الله ما جنيت على أحد بل الدنيا كثيرا ما جنت علي و المصائب ما كانت تأتينا فرادى و رغم ذلك و الله ماشكيت لاحد و ما كنت ابدا كشكيب خليل الذي نهب الملاير في الشكاير وانا للاسف حكمني الكونسار و معه بوصفاير لهذا و الله صرت اتمنى الرحيل و لكن أخشى ان يكون رحيلا عن الدنيا كلها و تلك لعمري المصيبة التي ماكنت اتمناها و ما كانت على البال و لا حتى على الخاطر
و ما جزعي من الموت لاني لاعلم ان الموت شيئ مؤقت
و لكن خلفي صبية قد تركتهم و اكبادهم من الحسرة تتفتت
كأني اراهم حين انعى اليهم و قد لطموا تلك الخدود وصوتوا
فان عشت عاشوا سالمين بغبطة اذود عنهم وان مت موتوا
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله