منقول من فيسبوك ياسين 24

[ياسين 87]

ماذا تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابعت كل تصريحات وزيرة التربية وكل خرجاتها الاعلامية تأكدت يقينا أنها ضحية محيط أو تتعمد الخلط لكي تتجنب الحديث عن قضايا جوهرية لانها لا تملك مبررات وحجج قوية تقنع بها الرأي العام وحتى كبار المسؤولين في البلاد .واعطيكم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر عينات من تصريحاتها .
في ما يخص الأثر المالي الرجعي قالت حرفيا أنها بصدد التحقيق حول الولايات التي أستفاد فيها الاساتذة المدمجين بالأثر الرجعي وكأن هؤلاء خارج قطاعها وأننا نتحدث عن اختلاسات ونحن نعلم علم اليقين أن مصالحها على دراية تامة بكل تفاصيل القضية والمبالغ التي صرفت وعدد الولايات وكيف تمت العملية .
وما صرحت به كذلك في ما يخص هذا الملف أن مصالحها تقوم باحصاء المعنيين بالأثر الرجعي والكل يعلم أن عمليات احصاء المدمجين تمت مرتين ومصالحها تملك الارقام بدقة ونحن نعلم علم اليقين أن الحديث عن الاحصاء هدفه واحد وهو كسب الوقت لا أكثر ولا أقل .
أما في مايخص الترقية الألية قالت انها ترفض الترقية الألية لان القانون يشترط التكوين والأساتذة يرفضون التكوين .هذا دليل على ان سيادة الوزيرة غير مطلعة أصلا على القانون أو غير فاهمة للقانون أو انها تريد تصدير مغالطات للرأي العام بأن الاساتذة يكرهون التكوين ويرفضونه رغم ان التكوين حق وليس واجب .مافهمته من كلامها أن وزيرة التربية للترقية من أستاذ متوسط الى رتبة أستاذ رئيسي في المتوسط يجب ان يخضع الاستاذ الى تكوين وكان هذا الأستاذ تحول من سلك الى أخر أو أن الاستاذ سيتحول لممارسة مهام أخرى غير التدريس .
الأمر الثاني الذي أثار استغرابي العمليات الحسابية التي قدمتها الوزيرة في مايخص التقاعد أين وجدت أن الأساتذة يردون الخروج بعد 18 سنة فقط من العمل من أين جاءت بهذه التفسيرات ؟
الأمر الأخر المثير للاستغراب .وزيرة التربية تطلب خمسة سنوات لتحقيق المطالب وهي تعلم علم اليقين أن المتضررين من القانون أغلبهم على أبواب التقاعد وهي تتحدث وكأنها واثقة من بقاءها في منصب وزير التربية لمدة خمسة سنوات او أكثر ؟وهنا نطرح علامة استفهام أيهما أهم الدستور الذي يسير دولة برمتها أو قانون خاص بموظفي قطاع ...والكل يعلم أن التعديل الدستوري يتم في ستة أشهر على أبعد تقدير .وقانون اختلالاته أصبحت واضحة من خلال تطبيقه في الميدان يتطلب خمسة سنوات وأظن الوزيرة لا تفرق بين السرعة والتسرع ؟
والأمر الأخر حتى لا أطيل عليكم في كل خرجاتها تردد عبارة اتركوا أبناءنا يدرسون وكأن 700 ألف موظف في قطاع التربية ليس لهم أبناء يدرسون أو أن أبنائنا يدرسون في المدارس الخاص أو خارج الوطن .رغم أن مسؤولي قطاعها أخر اهتماماتهم التلاميذ ولنا أدلة كثيرة .الدخول المدرسي الكارثي .ظروف الدراسة القاسية التي تابعها الجميع من خلال شاشات التلفزيون .الكتاب المدرسي الذي يصل التلاميذ في الشهر الثاني والثالث من كل سنة دراسية .التوظيف الكارثي الذي جعل أبناءنا حقل تجارب ولا أقول فئران حاشا (لأننا نصفهم في الغالب بالملائكة).سيدتي الأولياء الحقيقين يعرفون كل شيء ولا تحاولي ان تغطي الشمس بالغربال فالأستاذ والمعلم من له الحق اليوم أن يتكلم عن التلميذ .القدر وضع التليمذ والأستاذ في سفينة واحدة ونحن نسعى بحول الله لارصاءها في بر الأمان فحصول الأستاذ على حقوقه سيكون له انعكسات ايجابية على التلميذ وبحول الله سننتصر لقضية التلميذ ونخرج مدارسنا وقطاعنا من التسيير العبثي .لكم اعلامكم الموجه ولكم جمعياتكم التي صنعت على المقاس وهي غير قانونية لكي تكون أبواق ولنا ايماننا بعدالة قضيتنا ونبل رسالتنا واننا لمنصورون بارادة الرحمان .