جمعت لكم اراء من كل انواع فئات المجتمع حول الخدمة ع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > قسم مستخدمي النظام العسكري و الخدمة الوطنية

قسم مستخدمي النظام العسكري و الخدمة الوطنية يهتم بمعالجة قضايا، انشغالات و مشاكل المستخدمين العسكريين و شبه عسكريين و كل ما يتعلق بالخدمة الوطنية في الجزائر

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جمعت لكم اراء من كل انواع فئات المجتمع حول الخدمة ع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-06, 16:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nabil ofc
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي جمعت لكم اراء من كل انواع فئات المجتمع حول الخدمة ع

يُفضلون البقاء مُعلّقين دون عمل ولا سفر ولا زواج.. جلّ همّهم الهروب من أداء الخدمة الوطنية. فهل أضحى "لارْمي" كابوسا عند الشباب ومُدمّرا لأحلامهم ومضيعة للوقت كما يُبرّرون، أم هو خدمة الوطن وتعلّم المسؤولية ومكابدة المشاقّ، خاصة في ظل تقديم الدولة تحفيزات مُهمّة للمُجنّدين عبر مشروع القانون المتعلق بالخدمة الوطنية المُصادق عليه شهر جوان 2014.

إذا ذُكرت كلمة "لارْمي" أمام بعض الشباب يتعوّذون ويُتمتمون ويتطيّرون وكأنّهم سمعوا خبر شُؤم، ويطلبون تغيير الموضوع، أو يسألونك باهتمام عن صدور قرار يُعفي الشباب الهاربين نهائيا من أداء "لارمي". وقد فاق عدد الهاربين 160 ألف شابّ لعام 2014 حسب تقرير لوزارة الدفاع الوطني... رغم التّحفيزات التي دخلت حيّز التطبيق والقاضية بتقليص مدة الخدمة الوطنية من 18 إلى 12 شهرا، وإقرار منحة شهرية تصل إلى 15 ألف دج للمُجندين، وإدخال المُدة في منحة التقاعد لاحقا، مع احتساب المدة خبرة مهنية للشباب طالبي الشغل، ومنحهم الأولوية في الترشح لعقود التجنيد ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي... لا يزال الواجب الوطني يثير مخاوف شباب كُثر!!

"الشروق" أخذت رأي بعض المواطنين في الموضوع، حيث اكتشفنا أن غالبية من تحدثنا معهم ممّن تفوق سنهم الأربعين كان حديثهم ذا شجون، فالخدمة الوطنية بالنسبة إليهم من بين أجمل الذكريات، فتحدثوا عن حب الوطن وخدمة الشعب بالمساهمة في مشاريع تنموية مثل السد الأخضر. "محمد. ز" من العاصمة 48 سنة تاجر يقول: "أمضيت 18 شهرا في ولاية البيّض، رغم قساوة التدريبات وبرودة المنطقة... تعلمت الكثير، قبلها كنت مدمنا على التدخين والكحول، لكن تواجدي في الثكنة ساعدني على الإقلاع عنهما، تعلمت تحمّل المسؤولية واستعمال السلاح، وساهمت في مشاريع عادت بالنفع على وطني".

أما "مجيد"، 50 سنة، هناك تعرف على أصدقاء من مختلف الولايات، والدليل أن زوجته هي شقيقة صديق تعرف عليه بالخدمة الوطنية. ومما أفرزته عملية التهرب من الواجب الوطني، حسب تعبير كثيرين، هو ظهور أجيال غريبة، فظهر مصطلح "الأنانيش" الذين يُرعبهم منظر قط في القمامة، وشباب يضع الأقراط في أذنيْه ويلوّن شعره، وآخرين "يتْحَامَاوْ" للدفاع عن أنفسهم ضد رجل واحد، ويستعملون السكاكين والسّيوف والكلاب لتحميهم.

أما المتهرّبون من أداء الخدمة الوطنية، فلهم مُبرّراتهم.. "كريم. ب"، من القبة، 29 سنة، بطال، أوّل ما طرحنا عليه السؤال طار فرحا وقال: "الحمد لله غير كيما جبْت كارطة الإعفاء لأني درت عملية جراحية". ولما سألناه عن سبب سعادته ردّ: "واش حبّيتي انضيّع وقتي في لارْمي"، رغم أن كريم ـ وحسبما أخبرنا ـ عاطل عن العمل يٌمضي جل نهاره بين النوم والتجول في الأسواق "يبْريكولي"، حسب تعبيره. شاب آخر فشل في الحصول على شهادة البكالوريا وكان بطالا، وبمجرد تسلّمه استدعاء الخدمة سارع إلى تسجيل نفسه للدراسة بجامعة التكوين المتواصل بإيعاز من الأهل حتى يتحصل على التأجيل. ويؤكد لك آخرون أن واجب الخدمة الوطنية مفروض على أبناء الفقراء، في حين يستفيد أبناء المسؤولين من الإعفاء، وفي هذه النقطة سبق أن طالب النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني سعداوي أثناء طرح مشروع قانون الخدمة الوطنية، بعدم إعفاء أبناء المسؤولين لأسباب غير صحيّة مثلما ينص عليه القانون.



القيادي في الأفالان بعْجي: الخدمة الوطنية تُعوّض الجامعات الصيفية

اعتبر المحامي والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، بعْجي أبو الفضل، أن الأشخاص الذين أدوا الخدمة الوطنية في سنوات سابقة استفادوا الكثير رغم الظروف الصعبة آنذاك، فتعلموا حرفا وساهموا في بناء وطنهم، فكانوا يخرجون فرحين بما أنجزوه رغم قلة الإمكانات، ويعتبرون أنفسهم أدّوا رسالة في حياتهم، وهو ما جعله يقترح أن تعود الخدمة الوطنية إلى سابق عهدها كأن تخصص 6 أشهر للتدريب وبقية المدة للمساهمة في مشاريع بناء الوطن.

وحسب بعجي، الخدمة الوطنية هي فرصة ثمينة لتعارف الشباب الجزائريين وتبادلهم الخبرات خاصة في ظل انحسار دور الجامعات الصيفية. وكان نواب حزب الأفلان وأثناء مناقشة مشروع قانون الخدمة الوطنية السباقين إلى اقترحوا إدراج الدور التنموي للجيش في التعديل الدستوري المقبل، قياسا بما كان يقوم به الجيش في الجنوب الكبير والمناطق الداخلية، فدوره كان كبيرا ـ حسبهم ـ في تنمية مختلف القطاعات. واعتبر النواب أن العديد من المشاريع توقفت منذ إدراج تعديلات في المادة 24 من دستور سنة 89 التي ألغت الدور التنموي للجيش الوطني الشعبي.



حجيمي: السّاهر على أمن الأوطان لا يَقلّ أجرا عن السّاجد القائِم




أكّد المُنسّق الوطني لنقابة الأئمة، جلول حجيمي، أن حامي أوطان المسلمين يُؤجر ويُثاب. وحسب قول النبي عليه الصلاة والسلام: "عينان لا تمسّهما النار، عينُ بكت من خشية الله وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله". فالسّاهر على أمن الأوطان والأطفال والنساء والممتلكات لا يقل أجرا عن السّاجد القائم. وحسبه لتجنب عزوف الشباب عن أداء الخدمة الوطنية على الدولة أن توفر لهم وظائف مستقرة بعد أداء الخدمة. وأثنى محدثنا على دور الجيش في حماية الجزائر من التصحر من خلال مشروع السد الأخضر، وكثير من المجندين تعلموا حرفا استفادوا منها مستقبلا كالحدادة والبناء واستعمال السلاح للدفاع عن الوطن.

وطالب حجيمي الشباب باحترام قيم المجتمع وعدم التهرب من الخدمة الوطنية من دون عذر طبي، مؤكدا أن بعض البلدان العربية تحرص على مراقبة الجندي عند إهمال الصلاة، وإلزامه بعدم التدخين. ويقول حجيمي: "التهرب من الخدمة باستعمال الخداع لا يجوز شرعا، لأن الرسول الكريم نهى عن ذلك في قوله: "من غشّنا فليس منا"".



نفسانيون: الدّلال الزائد من الوالدين جعل الأطفال اتّكاليّين



فسّرت رئيسة مركز البحوث التطبيقية والنفسانية، سميرة فكراش، ظاهرة عزوف الشباب عن أداء واجب الخدمة الوطنية، بالتربية التي تلقاها الشاب في أسرته، فالحماية المُفرطة للأبناء من الوالدين، تجعل المراهق اتكاليا لا يعتمد على نفسه، فالأم في وقتنا الحاضر تنظم له وقته في الدراسة واللعب عند الصغر، وعند كبره تتولى مهمة إيقاظه وتذكيره بواجباته، أما المدرسة والجامعة فأهملتا تنمية روح المواطنة لدى المتمدرسين، كما أن الطفل ومنذ صغره وهو يسمع أن الخدمة الوطنية إجحاف وليست واجبا وطنيا، ويرى مظاهر غريبة مثل بكاء أمّه الشديد عند توديعها شقيقه الأكبر الذاهب لأداء واجبه الوطني وكأنه مسحوبٌ إلى السجن.

ومن جهة أخرى، الشاب الجزائري وبسبب صعوبة الحياة يطمح إلى تحقيق أهداف كثيرة مثل الوظيفة، الزواج، السكن... ويصطدم بواجب عليه أن يؤديه لوطنه، فيحسب أن نداء الخدمة الوطنية سيُضيع سنة من حياته. كما لا تزال العشرية السوداء وما خلفته من مآس تؤثر على تفكير الجزائريين، فيحسبون أن ذهابهم إلى الثكنات شبيه بذهابهم إلى الموت بأرجلهم. وطالبت محدثتنا وسائل الأعلام والأسر والأحزاب والمدارس بتشجيع الشباب على أداء واجبهم للوطن.



الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية: جيل التسعينات أرقى تفكيرا من جيل المعلوماتية



اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، حميد بن هبيل، أنه في الفترة بين 1992 و1999 كانت لدى الشاب الجزائري قاعدة تربوية ثبّتها المحيط العائلي والمدرسة والمسجد، رسّخت لديه فكرة أن مستقبله مرهون بوحدة الوطن واستقراره. فالشاب آنذاك تشبّع بالقيم الأخلاقية وكان له غيرة على الوطن، فكان لا يتوانى في تلبية نداء الواجب الوطني في أحلك الظروف.

أما الآن فكثيرون استفادوا من بطاقات الإعفاء تقاعُسا عن أداء الواجب رغم تحسن الظروف في المؤسسة العسكرية، فهم يتقاضون أجرة العسكري الاحتياطي التي تساوي 10 أضعاف مما كانت سابقا. ويضيف: "أنا شخصيا عندما تخرجت من الجامعة فضلت أداء واجبي الوطني، وكنت برتبة ضابط احتياطي قائد كتيبة لمكافحة الإرهاب في الفترة بين 1993 و1995 وعمري لا يتجاوز 23 سنة، وأعيد استدعائي سنة 1998 في مرحلة تجنيد فرع الاحتياط في مكافحة الإرهاب ولم أندم وأشعر بفخر كبير". فالخدمة الوطنية، حسب محدثنا، هي من مظاهر الرجولة وحب الوطن، وأداؤها أحسن من تضييع الوقت أمام الأنترنت.



العقيد المتقاعد حملات رمضان: إصدار إعفاء عن الدفعات المتخلفة ساهم في العزوف عن الخدمة



تحسّر العقيد المتقاعد، رمضان حملات، للحال التي وصل إليها الشاب الجزائري، الذي أصبح يرى في الواجب الوطني عبءا ثقيلا، وممّا أوصله لهذه الوضعية -حسب العقيد- قرارات الإعفاء الصادرة في حق الدفعات المتخلفة عن الواجب، وهو ما يجعل الدفعات اللاحقة تطالب بدورها بالإعفاء، واستغرب حملات من عزوف الشباب عن الخدمة الوطنية، رغم توفر كل الظروف المواتية لأدائها في أحسن الظروف، عكس سنوات التسعينات، أين كان الموت يترصد المجندين من كل جانب، ومع ذلك سجلت الوحدات القتالية -حسبه- أعدادا كبيرة من المنخرطين.

وتحدث العقيد عن غياب الدور التوعوي للجيش، "في سنوات مضت، حرص الجيش الوطني على القيام بحملات توعية في المدن والقرى والمداشر، حول أهمية الواجب الوطني"، وحسب تعبيره، فالخدمة الوطنية قديما كانت مدرسة رجال، تعلمنا منها الوفاء والإخلاص للوطن، وأفرداها ساهموا في تنمية الجزائر، فبنوا السدود واستصلحوا الأراضي، وبنوا قرى، وأحسن مثال، القرية الفلاحية النموذجية بالعبادلة ولاية بشار، والتي بنُيت بسواعد منخرطي الخدمة الوطنية.

وتحدّث العقيد عن الدعاية المغرضة التي ساهمت في نشر الترويع بين الشباب، ومنها أن الجيش "حقار"، وغيرها... وكلها شائعات لا أساس لها من الصحة، كما أنه قديما كان الوالد يحضر ابنه إلى الثكنة وهو سعيد، أما الأن فهو من يشجعه على الهروب. وطالب في الأخير بعقوبات صارمة في حق المتهربين من أداء واجبهم الوطني.



وزارة الدفاع الوطني تستدعي المولودين بين 1 جانفي و31 ديسمبر 1995

أكدت وزارة الدفاع الوطني في بيان، أن المواطنين الشباب المولودين بين 1 جانفي و31 ديسمبر 1995، مُلزمون بأداء الفحص الطبي الانتقائي، المقرر في الأمر 74 -103 المؤرخ في 15 نوفمبر 1974، المتضمن قانون الخدمة الوطنية.

والشباب المعنيون الذين تلقوا استدعاء، مطالبون بالتقدم في التاريخ المبين في الاستدعاء إلى مركز الخدمة الوطنية، أو مكتب الخدمة الوطنية، المنتمين إليه مرفقين بالاستدعاء، بطاقة الهوية، واحتماليا بالوثائق التي تثبت حالتهم الصحية.

أما الذين لم يتحصلوا على الاستدعاء، فيجب عليهم سحبه، سواء بالتقرب من المجلس الشعبي البلدي لمكان ميلادهم، أو من مركز الخدمة الوطنية، أو مكتب الخدمة الوطنية المنتمين إليه.

وحسب البيان، فالشباب المستدعون بإمكانهم إيداع ملفاتهم لدى مركز الخدمة الوطنية، أو مكتب الخدمة الوطنية المنتمين إليه، في يوم إجراء الفحص الطبي الانتقائي، للاستفادة من التأجيل أو الإعفاء.

في حين، أن كل مواطن لا يستجيب للاستدعاء من أجل إجراء الفحص الطبي الانتقائي، سيُعتبر كغائب لائق للخدمة الوطنية، ويُعلن مؤهّلا تلقائيا، وبناء على ذلك، لا يمكنه الاستفادة من التأجيل أو الإعفاء، وسيستدعى لأداء التزاماته مع الدفعات التابعة.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المجتمع, الخدمة, اراء, انواع, جمعة, فوات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc