السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته
هذه الطفلة التي تظهر لكم في الصورة تبيع المناديل الورقية في محطة الميترو,,, شاهدت شابا يحمل لوحة الكترونية في يده,,, تعجبت وابت الا ان تضغط عليها,,, فابتسم الشاب من تصرفها البريء,,,
جرت وجمعت مناديلها الورقية، وجلست بجانبه تشاهد بغرابة هذا الشيء الغريب الذي يحمله في يده,,,
الحمد لله ان الشاب كان قمة في اللطافة والطيبة، ناولها اياه وافسح لها المجال لتلعب به طويلا،
الفتاة كانت قمة في السعادة وهي تمسكها بين يديها الصغيرتين، كانت تضحك بقوة، لدرجة انها لم تنزل في عدة محطات، الى ان هم الشاب بالنزول من الميترو ,,, ونزلت هي ايضا معه,,, لكنها كانت تضحك وعلامات السرور بادية على محياها البريء,,,
في النهاية هي طفلة، ولها الحق في ان تعيش مثلها مثل اي طفلة في مثل سنها، لكن الظروف منعتها واجبرتها على العمل في سن كهذا...
الذي اردت ان اووووصله...
حين تقابلون براءة في مثل سنها او ربما اقل,,, عاملوهم بلطف,,, بحنان,,,, برحمة ,,,
لا تستغلوووا ضعفهم ,,, فقرهم ,,, طيبتهم ,,, وقلة حيلتهم
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
القصة حقيقية (مصر) وقد عدلت فيها قليلا,,,,
في الاخير دعواااتكم عندي امتحاانات