قبل العطلة بأيام إلتقيت بزميل يعمل معي في نفس المؤسسة وعلامات الغضب بادية على وجهه فسألته عن السبب فأجابني أنه لم يغش طوال حياته وكمربي فإنه عمل على غرس هذا المدأ في إبنته المتخرجة من الجامعة حديثا وحتى في الاجيال التي درسها لكن وخلال إمتحان التكوين وجد من زملائه من تتملكه الغبطة لأنه كان من الغشاشين ولم سأل أحدهم هل أنت مرتاح الضمير أجابه بكل وقاحة لاضمير ولا م يحزنون المهم دورو زايد خير من وجهم فأجابه زميلي إذا كان الغش من أجل المال الزهيد الذي سيضاف الى المرتب فلما لا تدرس حصص الدعم فعلى الأقل ليست غشا ولا سحتا و دخلها أضعاف ماسوف يمنحوك إياه كزيادة...................
منذ ذلك قررت التقاعد فلن أستطيع التحمل أكثر فبعد تحمل بيروقراطية الإدارة لمدة 31 عاما وتحمل التلاميذ وأوليائهم جاء الدورعلى الزملاء ممن ذهبت مبادئهم أو ظهرواعلى حقيقتهم وسألني متعجبا هل يمكن لي 2000 دج تبدل بنادم ؟