خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-16, 13:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي خيانة تنظيم الإخوان المسلمين لأهل السنة بدعمه لثورة الخميني لقيام الدولة الصفوية في إيران

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد
الأدلة على الدور الذي قام به تنظيم الإخوان في دعم الثورة الصفوية بقيادة الخميني في إيران قبل قيامها مما يثبت مساهمة تنظيم الإخوان المسلمين في قيام الدولة الصفوية في هذا العصر المعادية للسنة وبلدانها وعلى رأسها بلاد الحرمين بلاد التوحيد والسنة البناء الشامخ المملكة العربية السعودية حفظها الله عزوجل

الدليل الأول :


( القسم الأول ) - الاتصال بين حسن البنا مؤسس تنظيم الاخوان والشيخ الايراني محمد تقي قمي :
1 - يؤكد لنا ذلك محمود عبد الحليم المبايع لحسن البنا وعضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين في كتابه (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) الجزء الثاني(ص: 357)يقول ما نصه:
(...رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا فأنتم إخواننا في الإسلام، وهيا نتعاون معا على إقامة صرحه واستعادة مجده، وقد وجدت دعوته هذه من الشيعة آذان صاغية، إذ أسعدهم أن يسمعوا لأول مرة منذ مئات السنين صوتًا ينضح بالحب ويدعو إلى الإخوة الإسلامية، فقدم إلى مصر شيخ من كبار مشايخهم في إيران هو الشيخ محمد تقي قمي والتقى بحسن البنا وحسن التفاهم بينهما، وثمرة هذا التفاهم أنشئت في القاهرة دار ترمز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية)، وقامت هذه الدار بجهد مشكور في سبيل هذا الهدف...)انتهى.

2 - ويؤكد ذلك المرشد الثالث لتنظيم الاخوان عمر التلمساني في كتابه ( ذكريات لا مذكرات) فيقول ص 249 ( وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفا على الإخوان في المركز العام ) انتهى.
وبيَّن التلمساني أن استضافة حسن البنا للقمي كانت لفترة طويلة حيث ذكر ذلك في كتاب " الملهم الموهوب حسن البنا " ص78 قال فيه ( ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ) انتهى.
ويعني التلمساني بالغرض مؤتمر التقريب .
3 – ويكشف لنا الأستاذ سالم البهنساوي وهو من كبار مفكري التنظيم الإخواني الدور الذي قام به محمد تقي القمي للتمهيد لزيارة نواب صفوي مؤسس(فدائيان اسلام) التنظيم الثوري الارهابي .
ففي كتابه " السنة المفترى عليها" ص 57 يقول البهنساوي منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والتي ساهم فيها الإمام لبنا والإمام القمي ، والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة ، وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954م للقاهرة ) انتهى.
ويقول البهنساوي في الصفحة نفسها ولا غرو في ذلك ؛ فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون) انتهى.
ولعل العلاقة بقيت مستمرة إلى عصرنا الحاضر بحيث القرضاوي عندما أسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عين علي تسخيري الايراني نائبا له في الاتحاد وعلي تسخيري يشغل منصب سكرتير في مجمع التقريب بين المذاهب ومقره إيران يقول القرضاوي كما زرت إيران في ربيع سنة 1998م بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب ، برئاسة الرجل السمح آية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني ؛ وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد علي التسخيري . ولقيت عددا كبيرا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان ، كما لقيت رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي ، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني) انتهى.
وقال القرضاوي في تعليق " 1 " أسفل الصفحة ) كان مرشد الجمهورية وقائدها السيد علي خامنئي مريضا في ذلك الوقت ، فلم أتمكن من مقابلته ) من كتاب: " أمتنا بين قرنين " تأليف القرضاوي ص 206
ولعل من المؤكد أن مشروع التقريب بين السنة والشيعة لم يكن يهدف تنظيم الإخوان والحركة الثورية في إيران من إقامته إلا لإيجاد مظلة يجتمعون تحتها لإبعاد الشكوك حولهم ليتسنى لهم الحرية في اللقاءات والمزيد من التنسيق كما حصل بينهم قبل ثورة الخميني في إيران عام 1979 م والتي كانت ثمرة لهذه الجهود المبذولة من الطرفين تحت شعارالحركات الإسلامية
( القسم الثاني ) - العلاقة بين الخميني ومحمد تقي قمي :
يذكر لنا ذلك أحمد مهابة صاحب كتاب ( إيران بين التاج والعمامة) ص 249 فيقول وثمة شخصية إيرانية من رجال الدين أوعز آية الله "الخميني" للصحافة وأجهزة الإعلام أن يطلقوا عليه لقب "علامة الإسلام والمصلح الكبير" ، وهذه الشخصية هي
(الشيخ محمد تقي الدين القمي) سكرتير جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية) انتهى.

الدليل الثاني :

( القسم الأول ) - الإتصال بين حسن البنا وآية الله الكاشاني.
( 1 )- كتب مرشد تنظيم الإخوان عمر التلمساني مقالاً في "مجلة الدعوة-العدد 105 يوليو عام 1985 بعنوان "شيعة وسنة" قال فيه:
( ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي ) انتهى .
منقول من كتاب: كشف العلاقة المريبة بين الشيعة الرافضة الامامية وحزب الإخوان المسلمين لخالد بن محمد المصري ص78
( 2 ) - ونقل الإخواني عبد المتعال الجبري مؤلف كتاب " لماذا اغتيل الإمام الشهيد حسن البنا" في كتابه ص 65 عن مقال الصحفي الأمريكي روبير جاكسون من مجلة "النيويورك كرونكيل" عام 1951 جاء فيه: ( ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد ، خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة ، وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 1948 ،ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال) انتهى.
ثم علق الإخواني عبد المتعال الجبري في الصفحة نفسها بعد نقل كلام الصحفي روبير جاكسون فقال لقد صدق روبير وشم بحاسته السياسية جهد الإمام في التقريب بين أشياع المذاهب الاسلامية والسياسية.
فما باله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال .مما لا يتسع لذكره المقام ) انتهى ص65
( القسم الثاني ) – العلاقة بين الخميني والكاشاني :
سوف تتضح العلاقة وخطورتها وارتباطها عند الحديث عن الدليل الثالث وهو العلاقة بين رموز الثورة الإيرانية (الخميني وخامني وخلخالي ومنتظري) مع منظمة فدائيان اسلام ومؤسسها نواب صفوي المرتبط ارتباطاً قوياً بتنظيم الإخوان.
ولكن نورد هنا ما ذكره أحمد مهابة في كتابه المشهور: إيران بين التاج والعمامة حيث قال: ( مما ينشر جوا من الغموض حول موقف "الخميني" من الحركة الوطنية بزعامة الجبهة الوطنية التي أسسها "مصدق" لأن "الخميني" كان حليفاً معروفاً لآية الله "كاشاني" ، أحد كبار زعماء الدين ) انتهى .ص 227









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الخليوي, الشفوية, الإخوان, تجعله, خيانة, إيران


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc