أجهضت، أمس عناصر الأمن الوطني، اعتصام المقتصدين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرويسو، بحيث قامت باعتقال البعض منهم قبل إخلاء سبيلهم ونقلهم إلى مختلف محطات النقل البري. وهو الاحتجاج الذي شاركت فيه عدة نقابات مستقلة للتضامن مع زملائهم والتنديد بقرارات الوزيرة بن غبريط "الانفرادية" و"الاستفزازية".
ومباشرة بعد وصول المحتجين الذين فاق عددهم 600 مقتصد، إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالرويسو، في الساعات الأولى من صبيحة أمس، والقادمين من مختلف ولايات الوطن، للتنديد بكافة الإجراءات التعسفية غير القانونية التي كانت سببا في تأثر زميلتهم المقتصدة ووفاتها، أين شرعت قوات الأمن في تفرقتهم، وقامت بنقلهم في حافلات إلى محطات النقل البري.