مع كتاب هؤلاء أصدقائي لعبد الملك مرتاض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مع كتاب هؤلاء أصدقائي لعبد الملك مرتاض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-12, 22:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو تقي الدّين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو تقي الدّين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مع كتاب هؤلاء أصدقائي لعبد الملك مرتاض

رحلة مع كتاب ( هؤلاء أصدقائي )
للدكتور عبد الملك مرتاض


بقلم عبد الله لالي ( أبوتقي الدّين )



لهذا الكتاب قصّة غريبة معي، قصّة تشبه قصص الرّحالة القدامى مع العجائب والآثار المدهشة التي اكتشفوها في طريقهم صدفة وخلّدوها بأقلامهم كما تخلّد المشاهد الرّائعة بريشة فنان مرهف الإحساس حادّ البصر والبصيرة، أعرف الدّكتور عبد المالك مرتاض ( قبل أن أعرف عبد الملك ) منذ زمن طويل معرفة متابعة ثقافيّة وأدبيّة، ولم أشرف بمعرفته الشّخصيّة، هو العلم المبرّز في اللغة والأدب والنّقد، ولا يكاد يوجد مثقف في الجزائر لا يعرفه، كما أنّ له شهرة طبّقت الآفاق في العالم العربي. لكنّ كلّ ذلك لم يجعلني أقرأ كتبه بشراهة قراءتي لكتب الأدباء المشارقة ( عقدة النّقص المغاربيّة طبعا )، وربّما قرأت له كتابا واحدا أو كتابين لا أذكر على وجه التحديد، كما قرأت له عدّة مقالات في مجلات وصحف مختلفة بهرتني بأسلوبها العربي المحكم المتين.
أمّا هذا الكتاب ( هؤلاء أصدقائي ) وهو من أحدث كتبه على ما يبدو، فقد أسرني أسرا شديدا لم أجد منه فكاكا، بل لم أرد له ذلك، ورغم حجمه الكبير نسبيّا، حيث أربى على الخمسمائة صفحة من القطع الكبير، وبخطّ صغير نسبيّا؛ إلا أنّني وددت لو أنّه كان بحجم أكبر، كأن يكون في ثلاثة أو أربعة مجلّدات مثلا، لأنّه كتاب لا يُشبع منه حقّا، وأظنّ أنّه الكتاب الوحيد الذي عندما بدأت بقراءته قلت في نفسي:
" لابدّ من إعادة قراءة هذا السّفر العظيم "
وهو الكتاب الوحيد على وجه اليقين الذي كنت أدون ملاحظات من كلّ صفحة منه، ما بين نادرة لغويّة أو أسلوب عربي جديد عليّ لم آلفه من قبل، أو فكرة مدهشة تحتاج الوقوف أمامها طويلا لتأمّلها وتقليبها على كلّ الوجوه.
وحتى لا أنسى فلأرجع إلى قصّة شرائي لهذا الكتاب من الصالون الدّولي التاسع عشر للكتاب، بالجزائر العاصمة، فأنا رغم حبّي للكتب وهيامي بها لم أزر هذا الصالون في حياتي من قبل ولا مرّة واحدة، ذلك لأنّه يقام في العاصمة وأنا أقيم في الجنوب الجزائري على مسافة حوالي 450 كيلومترا، ولا أحبّ السفر الطويل ولا طاقة لي به، وكلما عنّ لي سفر لازم أذكر قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم السّفر قطعة من العذاب ، والكتب صارت اليوم بحمد الله متوفرة في كلّ مكان، ورقيّة وإلكترونيّة، فلا حاجة إلى أن نسافر إليها، إلا لمن كان يبحث عن النّوادر ويسعى إلى الكشف عن المخطوطات.. !
وأمّا حديث تلك السَّفرة المفاجئة فإنّ سببها كان زيارة الشيخ علي الرّضا الحسيني الأديب والشّاعر الفذّ؛ الجزائرَ في جولة علميّة وأخويّة ليرى من خلالها الأهل والأحبّة، وهو الجزائريّ الأصل التونسي الهجرة ( أقصد هجرة الأجداد ) السّوري المستقرّ، وكنتُ لزيارته مشتاقا وعليها حريصا، لكنّ الظروف القاهرة حالت دون لقائه في بسكرة التي جاءها لمدّة يومين، وسرعان ما غادرها على عجل ولم وتشبع منه ولم يشبع منها، وترك بعض كتبه لأحبّته فيها، فكان من حظّي أن جاءني واحد منها هديّةً مهداة مرّتين، وذلك لا يجوز في غير الكتب والمقروءات من دوواين العلم والمعرفة.
وكتبت عن ذلك الكتاب - الذي كان بعنوان ( رسائل المحبّة إلى الأحبّة ) - مقالةً أُبدي فيها إعجابي بالكتاب وأظهر مكامنَ من رياض الزهر بين دفتيه، فقرأ الأستاذ المقالة فاستحسنها وأخبرني أنّه سيضمُّها إلى كتابه الذي سيؤلّفه عن رحلته المغربيّة وعزم على أن يسميه ( رحلة المحبّة إلى الأحبّة )، فطرت بذلك فرحا وزادني سرورا وغبطة، وكان قَطْرًا ثم انهمل؛ فقد علمت أنّ الأستاذ علي الرّضا سيهدي الأعمال الكاملة لعمه الشيخ الخضر حسين لأربعة من مثقفي بسكرة ممن لقيهم في هذه الزيارة، على أن يستلموا تلك الكتب ( الأعمال الكاملة ) من الصّالون الدولي للكتاب المقام بجناح ( دار النّوادر ) في العاصمة، فلمّا قرأ مقالي ضمّني إليهم خامسا فائزا بالهديّة الثمينة، بل الكنز النّادر.. وكان لابدّ من السّفر إلى العاصمة على عَجَل ( حتى وإن كان السّفر قطعة من العذاب ).
وحملتني الحافلة على أجنحة من الضّوء فقطعت المسافة في أقلّ مما ألفت أن أقطعها سابقا، ونزلت نزلا مباركا ( الفندق العصري ) قريبا من ساحة الشّهداء، وعجلت إلى الصّالون مع إشراقة الصّباح وركبت الميترو والتروماي لأوّل مرّة، وكان يرافقني في هذه الرّحلة ابن خالتي أستاذ الفلسفة، فقلت له مازحا لما انطلق بنا المترو:
- بدوي في العاصمة ..
فضحك ملء شدقيه، إذ هو كان يعرفها من قبل وقضّى فيها شطرا كبيرا من مدّة ( الخدمة الوطنيّة )، كما كان يزدارها ( بلغة أستاذنا عبد الملك مرتاض ) حينا بعد آخر، ولما وصلنا لم يهدئ لنا بال حتى وجدت ( دار النوادر )، وأخذت منها كنزي الثمين، ثمّ طفت قليلا في بقيّة الصّالون ولا رغبة لي في اقتناء المزيد من الكتب، ( كنت أحمل ثمانية عشر مجلّدا )، وإذا بي أقف قبالته فجأة يرمقني بإغراء ويقول لي: هيتَ لك.. ( هؤلاء أصدقائي ) أ. د عبد الملك مرتاض.. !
وما أدراك ما عبد الملك مرتاض ..؟ ! لا يحتاج شراء كتبه إلى كبير تفكير، حتى وإن ارتفع الثمن، وأخلّ بميزانية الشهر.. ! لاسيما وأنّ البائع قال لي:
- ثمنه ألف وخمسمائة دينارا ولكنّه في الصّالون بألف ومائة فقط.
ولم أناقشه الحساب ولا طلبت تخفيضا أكثر في سعر الكتاب، إنّما دفعت الثمن وقلت لرفيقي دونك الصّالون طف به كما يحلو لك، وأنا هنا في انتظارك، وانتحيت جانبا وشرعت في القراءة؛ قراءة مرتاض طبعا في سفره ( هؤلاء أصدقائي ) وعنوانه الفرعيّ " ملامح من ذكرياتي مع الأدباء العرب "
قرأت بضع صفحات في ساحة المعرض الخارجيّة ثمّ واصلت القراءة ليلا في غرفة الفندق، ولم أقطع فيها شوطا كبيرا لأنّ ابن خالتي أرهقه التّعب ويريد أن ينام ولابدّ من إطفاء الضوء حتى لا يزعجه، لكنّ القراءة الجادّة للكتاب بدأت في الحافلة حيث غبت عن العالم من حولي، ورحت أقرأ بِنَهَم قراءةَ دارسٍ متفحّصٍ لا قراءة من يزجّي الوقت ويتلهّى عن طول الطريق، فما كدنا نصل مشارف بسكرة إلا وكنت قد جاوزت في القراءة مائة من الصّفحات وأكملت عشرا على ضوء مصباح الهاتف بعد أن حلّ اللّيل مرخيا سدوله وأطفأت الحافلة أنوارها الدّاخليّة.
وكنت أثناء القراءة أدوّن من كلّ صفحة ملاحظة أو أكثر، وعندي الآن رزمة من الأوراق الصّغيرة التي عجّت بتلك التدوينات، وكان لابدّ من الوقوف عندها طويلا لاستكناه مخبوءاتها الرّائعة وفوائدها المدهشة.


رحلة مع كتاب ( هؤلاء أصدقائي )
للدكتور عبد الملك مرتاض
02..
إحياءُ الألفاظِ المُعجَميّة:
أوّل ما أدهشني في الكتاب اسمُ الكاتبِ نفسه، فمعظم مثقفي الجزائر وأدباؤها يعرفون أنّ اسم الدّكتور عبد المالك مرتاض يُلفَظ بألف مدٍّ بعد الميم ( عبد المالك ) أمّا الملك فهو رسم ربّما لا يعرفه إلا القليل، ولم أكن منهم وقد صرت الآن بعد أن أثبته الكاتب على الغلاف وكرّره مرارا أثناء مجالسه التسعة عشر، مع بعض الحيرة وربّما الوهم.
هل إنّ اسمه عبد الملك لأنّ هذا هو اسمه الصّحيح أم أنّه ( عبد المالك ) نطقا، وعبد الملك رسما، ذلك ما لم أجد له جوابا خلال قراءتي للكتاب كلّه بصفحاته التي أربت عل الخمسمائة صفحة، ويا ليتها كانت أكثر..
في المتن:
الكتاب تحفة أدبيّة نادرة زانت المكتبة الجزائريّة حديثا( صدر في 2013 م ) وربّما حتى في المكتبة العربيّة على مستوى الأسلوب وفخامة اللّغة وقوّتها، إذ هو يتحدّث عن الذكريات الثقافيّة للكاتب مع أصدقائه من مثقفي العالم العربي، وقد قسّم كتابه إلى تسعة عشر مجلسًا بعدد الدّول العربيّة وترك منها ثلاثا هي جيبوتي وجزر القمر والصّحراء الغربيّة، ولم يذكر لمَ هذا الاستثناء ! ألِأَنّه ليس له فيها أصدقاء أم لسبب آخر.
وقد تحدّث في الكتاب بتلقائيّة وترك لقلمه نوعا من الحريّة التي لا تخضع للشّرط العلمي الصّارم، ولكنّ المنهج الأكاديمي لم ينفكّ عنه تماما، فقد ألزم نفسه بمنهجيّة شبه مطردة اتبعها على مدى الرّحلة مع أصدقائه في مختلف أنحاء العالم العربي، إذ أنّه يتحدّث عن كتّاب كلّ بلد على حدة بشكل عام، مشير إلى مكانته الثقافيّة والفكريّة في العالم العربي ذاكرا أهمّ أصدقائه من الكتّاب والأدباء في ذلك البلد، ثمّ يأخذ نموذجين أو ثلاثة نماذج من أولئك الكتّاب ممن توطدت معرفته بهم، ويذكر بالتفصيل ذكرياته معهم، ثمّ يفرد أحدهما بقراءة في بعض كتبه أو قصائده التي سبق وأن نشرها عنه في بعض المجلات أو الصّحف.
وفي ثنايا تلك الذكريات أفكار مميزة وآراء نقديّة فريدة عرف بها الدّكتور عبد الملك مرتاض، وكثير من مباحث اللغة والمصطلح النّقدي التي سنفرد أهمها بشيء من التفصيل والمناقشة، مبحرين في رحلة ممتعة ومفيدة مع شيخ النّقاد الجزائريين وأشهرهم في العقود الثلاثة الأخيرة.
إحياء الألفاظ المعجميّة:
أكثر ما يميّز كتابة الدّكتور عبد الملك مرتاض هو اتخاذه لنمط من الأسلوب مغاير تماما لما هو شائع في السّاحة الأدبيّة، إذ ينمّق عبارته بألفاظ معجميّة ( اندرست ) أو تكاد، فيضعها في نسق من المعاني يبعثها للحياة من جديد، ونكاد نقرأ من تلك الألفاظ في كلّ صفحة من صفحات كتابه ثلاثة أو أربعة ولا تخلو صفحة من لفظة قديمة مبتعثة، أو اشتقاق جديد وضعه لمعنى مستحدث أو كلمة مترجمة، أو تصحيح للحن شاع بين النّاس فعدّوه من الصّواب الفصيح..
ونسوق من تلك الألفاظ أمثلة نجلّي بها ما أشرنا إليه، ونعيد قراءة الكتاب قراءة أخرى منطوقة و( مزبورة ) يقول في صفحة 11:
" فأنا لم أكن وحدي الحكم الْتُرضَى حكومتُه " فكلمة ( الْتُرضَى )؛ من الكلمات المهجورة في العربيّة، بل هي من نوادر العربيّة التي ذكرت في الشعر العربي وتفرّد بها بعض الشعراء ، ولا تذكر إلا في دروس النّحو لطلبة اللّغة، للتمثيل على ندرة دخول ( ال ) على الفعل. وذلك لأنّ ( ال ) مختصّة بالاسم، لكن شذّ بعض الشعراء أو بعض الرّوايات فجاءت بها هكذا.
وقد ذكر الدّكتور عبد الملك مرتاض هذه العبارة في سياق الحديث عن مسابقة أمير شعراء العرب التي التي تقام في الإمارات وبرز فيها المؤلّف بروزا جماهيرا كبيرا لم يكن يحظى به من قبل إلا في الوسط الثقافي، وربّما بشكل أقلّ زخما.
ومن العبارات القاموسيّة أيضا التي ذكرها في كتابه أكثر من مرّة وفي سياق يتناسب مع دلالتها الخاصّة؛ عبارة ( دعوة جَفَلى لا نَقَرى )، وقد وردت تلك العبارة في كتابه في صفحة 170:
" دعانا رجل كريم من أهل اليمن، ممن يقطنون عاصمة الإمارات وأبت أريحيّته العربيّة إلا أن يدعوَ إلى عشائه النّاس، من أجل المغالاة في تشريفنا وتكريمنا، دعوة جفَلَى لا نَقَرى .. "
وهي مأخوذة من بيت شعر أيضا، للشاعر طرفة بن العبد والذي يقول فيه: نحنُ في المشتاة ِ ندعو الجَفَلى * * لا ترى الآدِبَ فينَا ينتقِرْ
والمقصود أنّ صاحب الدّعوة للمأدبة يدعو كافة النّاس ( دعوة جفلى ) ولا يتخيّر أشرافهم ويترك فقراءهم أي لا ( ينتقر ) وذلك من التفاخر بشدّة الكرم والمروءة، وهذه الألفاظ معجميّة بالفعل لا نكاد نجد من يستعملها في العصر الحاضر، لكنّ الأستاذ عبد الملك مرتاض يسعى إلى إحياء العربيّة بإحيائها، وإشاعتها بين النّاس وما شأن غرابتها واستغلاقها على الفهم إلا لأنّ النّاس لم يعتادوا على استعمالها ولو فعلوا لصارت من حديثهم اليومي الذي يتحدثون به تلقائيّا ودون تكلّف، وبعض تلك العبارات مأخوذ من المعجم القرآني وهجرها هو هجر للقرآن الكريم، ولذلك يعمد المؤلّف وكثيرون من كتّاب العرب الكبار ممن تربطهم بالتراث علاقة عشق كبير إلى استعمال هذه الالفاظ في كتاباتهم عساها تنتشر وتُستَعمل في الكتابة والكلام.
وذكر أيضا مرّات عدّة عبارة ( أجاءتنا )، وهي لفظة قرآنيّة بامتياز وله مثلها كثير؛ في هذا الكتاب مما سنخصّه بكلام مطوّل، والذي يعنينا الآن هو استعمال هذه العبارة الرّائعة، فهي رغم قوّة تعبيرها وجمالها لا يكاد يعثر عليها في استعمال مشاهير الكتّاب ممن قرأنا لهم على الأقلّ، وقد جاءت في القرآن الكريم في سورة مريم في قول الله تعالى:
" فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً " يقول الدّكتور مرتاض في ص 125:
" وكنّا تركنا ملابسنا وأحذيتنا في السّيارة الحكوميّة التي أجاءتنا من جدّة "
والمعنى حملتنا السّيارة وهو استعمال لطيف وجميل للغاية يا ليت كتّابنا، يستعملونه ومثله معه، علّهم يقتربون أكثر من لغة الوحي التي هي أعظم لغة وفيها أشرق أسلوب في التعبير عرفته حياة النّاس.
وفي صفحة 178 ذكر لفظة ( زابر ) بمعنى كاتب أو ساطر، وذلك في قوله:
" وزابر هذه الصّحائف.." يقصد نفسه، وهي كلمة قرآنيّة أيضا بلفظ ( الزُّبُر )، جاء في معجم المعاني الجامع:
" زَبَرَ الكِتابَ : كَتَبَهُ ، أو أَتْقَنَ كِتابَتَهُ فهو مزبُور ، وزَبُور ". والشيء من معدنه لا يستغرب، فنحن أمام رجل اللّغة النّحرير وزابرها القدير ..!










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مرتاض, أصدقائي, أغبى, الملك, هؤلاء, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc