ملاحظات على "رسالة مفتوحة إلى الدكتور إبراهيم عواد البدري الملقب بـ"أبو بكر البغدادي" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملاحظات على "رسالة مفتوحة إلى الدكتور إبراهيم عواد البدري الملقب بـ"أبو بكر البغدادي"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-11, 13:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي ملاحظات على "رسالة مفتوحة إلى الدكتور إبراهيم عواد البدري الملقب بـ"أبو بكر البغدادي"



الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله و صحبه و سلم تسليما كثيرًا، وبعد:
فقد و قفت على رسالة عنوانها: "رسالة مفتوحة إلى الدكتور إبراهيم عواد البدري الملقب بـ"أبو بكر البغدادي"
وقد وقَّع عليها (126) من الدكاترة والدعاة !!
وبعد قرأتها ارتأيت كتابة بعض الملاحظات
على ما جاء في الرسالة :

ففي (ص:2 حاشية 1):تعليقا على حديث ابن عمر - رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وأله وسلم - قال :
«بُعثِتُ بالسَّيف بين يدي الساعة ...»
قولهم: والحديث رواه أحمد (50/2 ) واسناده ضعيف !!




أولاً :
نص الحديث :
عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:

(بُعِثْتُ
بالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )
ثانياً :
هناك جمع من العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ممن قد صحَّحوا الحديث، وشرحوه وبيَّنوا معناه، وأوضحوا مغزاه
اذكر منهم:
1- الإمام أحمد - رحمه الله -
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/270): «وقد احتج الإمام أحمد وغيره بهذا الحديث»
2- أبو الحسن الدارقطني؛ في "العلل" (9/273/1754)، قال : (..
رواه عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن بن عمر وهو الصحيح) .

3- أورده البخاري تعليقا في باب الجهاد ، قال ويذكر عن بن عمر ( وذكره ) (
فتح الباري : 6 / 98).
4- ابن عبد البر في التمهيد ( 11 / 76)
5- شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم"، (ص39)؛ قال: "وهذا إسناد جيد".
6- الحافظ العراقي؛ قال في "تخريج الإحياء" "1/ 342": "سنده صحيح".
7- الذهبي؛ قال في « سير الأعلام »(15/509) : «إسناده صالح»
8- الحافظ ابن حجر؛ قال في "الفتح" "10/ 222": "سنده حسن"

وممَّن صحَّحه من المعاصرين الشيخان :
9- أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد : (7/122) ، وفي عمدة التفسير (152/1) .
10- الألباني في إرواء الغليل (5/109)، وفي صحيح الجامع (2831) .

ثالثاً :
إضافةً إلى رواية الأئمَّة ونقلهم له في كتب العقيدة والفقه والسيرة، واحتجاجهم به ، فقد ألَّف الحافظ بن رجب الحنبلي جزءً مفردا بعنوان:
"الحِكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم:((بعثت بالسيف بين يدي الساعة))"
وذكر - رحمه الله - سِتَّة سيوف للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه رضي الله عنهم، وكلها سيوف حقٍّ
:
قال : (..في القرآن أربعة سيوف : سيف على المشركين حتى يسلموا أو يؤسروا ، {فإما منّاً بعد وإما فداء} ،
وسيف على المنافقين وهو سيف الزنادقة ، وقد أمر الله بجهادهم والإغلاظ عليهم في سورة براءة وسورة التحريم وآخر سورة الأحزاب ،
وسيف على أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية ،
وسيف على أهل البغي ، وهو المذكور في سورة الحجرات . ولم يسل صلى الله عليه وسلم هذا السيف في حياته ، وإنما سله علي رضي الله عنه في خلافته . وكان يقول : " أنا الذي علمت الناس قتال أهل القبلة " .
وله صلى الله عليه وسلم سيوف أخر ، منها :
سيفه على أهل الردة وهو الذي قال فيه : " من بدل دينه فاقتلوه " . وقد سله أبو بكر الصديق رضي الله عنه من بعده في خلافته على من ارتد من قبائل العرب .
ومنها سيفه على المارقين ، وهم أهل البدع كالخوارج . وقد ثبت عنه الأمر بقتالهم مع اختلاف العلماء في كفرهم . وقد قاتلهم علي رضي الله عنه في خلافته مع قوله : " انهم ليسوا بكفار " .
وقد روي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتال المارقين والناكثين والقاسطين .وقد حرق علي طائفة من الزنادقة، فصوب ابن عباس قتلهم ، وأنكر تحريقهم بالنار. فقال علي : " ويح ابن عباس ، لبحاث عن الهنات " . ) أهـ


وفي
المقابل (ص/ 5) أوردوا احاديث ضعيفة ولم ينبهوا على ضعفها
1- (
من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) وفي الحاشية قالوا : رواه الترمذي (2950) في كتاب تفسير القرآن .
و
مدار الحديث على عبد الأعلى بن عامر الثعلبي قال أحمد ضعيف الحديث
قال ابو زرعة ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه
قال ابو حاتم ليس بالقوي وكذا قال النسائي وزاد ويكتب حديثه
وقال ابن عدي يحدث بأشياء لا يتابع عليها وقد حدث عنه الثقات
قال ابن ابي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك القوي
وقال يحي بن سعيد تعرف وتنكر
وقال ابو علي الكرابيسي كان من أوهى الناس .
2- وكذلك الحديث الوارد في جزية المجوس
(ص/ 17)( سنوا بهم سنة أهل الكتاب )عن جعفر بن محمد بن على عن أبيه , وهو منقطع , محمد لم يدرك عمر ".
قال ابن كثير فى " تفسيره " (3/80): " لم يثبت بهذا اللفظ "، وانظر إرواء الغليل (( (1248).








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
"رسالة, ملاحظات, مفتوحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc