ولقد خاص الله تعالى في آية كثيرة بر الوالدين ومنها قوله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وأمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه، فقال عز وجل: ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
أما الأحاديث في هذا الباب فلاتكاد تعد ولاتحصى
عَنْ عَبْدِ اللّه بن مَسْعُودٍ رضي اللّه عنه قال: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسلَّمَ: أَي الْعَمَلِ أَحَبُّ إلى اللّه؟ قال: " الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا". قُلْتُ: ثُمَّ أيٌّ ؟ قال: " بِرُّ الْوالِدَيْنِ ". قُلْتُ: ثُمَّ أيٌّ ؟ قال: " الجِهَادُ في سَبِيلِ اللّه ". (متفق عليه).
فائدة
عن مجاهد قال: ( لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده إذا ضربه، ومن شدّ النظر إلى والديه لم يرهما، ومن أدخل عليهما ما يحزنهما فقد عقهما ).
وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما: ( لو يعلم الله شيئاً من العقوق أدنى من: "أف" لحرّمه ).
العاق لا يدخل الجنة ولا ينظر الله إليه يوم القيامة