رغــم الحزنِ قلبِي سعيــدْ " لكي تفهموها وتتذوقوها اقرؤوها غنائيا "
حينماَ قلتُ لكَ وداعاً
كانَ دمعِي يسيلْ ..
حتى صارَ مدادًا..
فكتبتُ بهِ الكثيرْ ..
وبقيتُ أياماً حزيناَ ..
اُداوِي قلبي الحَزينْ ..
أنتظرُ الليلَ عساهُ
يُنسينِي آلامَ النهاَرْ ..
لكنهُ لمْ يزدنِي ... إلآ مآسِي
وجعلَ الجُرحَ متينْ ..
قلتُ عساهُ الفجرُ دوائِي
وحينَ الفجرِ تذكرتُ دَائي
وتدحرجتْ عبَراتِي فوق محرابِي الجميلْ ..
قلتُ لعلَ الاُنسَ سعادة
فصادقتُ الشروقَ وصادقتُ الغُروبْ ..
وصادقتُ الزمانََ ورضيتُ قَدرِي ..
وقلتُ : رُغمَ الحزنِ قلبِي سعيدْ ...
بقــلــم الأمـــل البـــاســـم
يجب أن نقرأ كماَ يُكتبْ ... وهذآ صعبٌ جداَ جداً ..
كتبتهاَ وأنا اُنشدها نشيدَ حزنٍ وفي نفس الوقت نشيد تفاؤل ... سيفهمها من يحس بها .. وصاحبُ الإحساسِ من ارقى الناس .. لذلك فالشعر والخاطرة هبة الله لأصحاب الأحاسيس المرهفة والجياشة ....