الانباف يستنكر إقصاء الابتدائي والمتوسط من الترقية خلال الامتحانات المهنية
استنكر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الانباف إقصاء طوري الابتدائي والمتوسط من الترقية خلال الامتحانات المهنية المقبلة التي مست أساتذة التعليم الثانوي، والتي وصفها الاتحاد بالزهيدة بعد مرور 04 سنوات من صدور المرسوم التنفيذي 08-315 والذي فتح بعض آفاق الترقية للأساتذة.
وأكد الاتحاد أن القرارين 52 و53 اللذين يتضمنان فتح امتحانات مهنية للترقية إلى رتبتي أستاذ مكون وأستاذ رئيسي في التعليم الثانوي على التوالي أسفرت عن عدد مناصب مالية وصفها عمال التربية بـ الضئيلة ، وأنها تعد على رؤوس الأصابع ترهن حق الترقية للأساتذة وتجعله بين الوهم والمستحيل، وكمثال نقدم عينات من الولايات على عدد المناصب المفتوحة لرتبة أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي وفي جميع المواد الشلف 03، بسكرة04، البويرة 04، تيزي وزو 03 الجلفة 01، سطيف 05، ورقلة 02، سوق أهراس 01، ونفس الشيء بالنسبة لرتبة أستاذ مكون. واستنكر عمال التربية إقصاء طوري الابتدائي والمتوسط من الترقية لهذه الرتب خلال الامتحانات المهنية المقبلة، وأشار الاتحاد في بيان صدر عنه أمس، تحصلت المحور اليومي على نسخة منه، أنه بعد صدور المرسوم التنفيذي 08-315 والذي فتح بعض آفاق الترقية للأساتذة، وبعد 4 سنوات من صدوره بقيت آفاق الترقية حبرا على ورق - على حد تعبيره- ولم يستفد منها موظفو وعمال القطاع مما أجج الوضع وتم الدخول في سلسلة من الإضرابات فتح على إثرها القانون الخاص وعدل بالمرسوم التنفيذي 12-240وحمل معه رتبة لم تكن ممنوحة بالقدر الكافي للأساتذة من قبل وهي رتبة أستاذ مكون في طوري الابتدائي والمتوسط، وتم إقصاء شريحة واسعة نظرا لما تضمنه هذا القانون من اختلالات واضحة لم يتنبه لها مفاوضو وزارة التربية، خاصة ما تعلق بعدم إدراج الترقية الآلية للمستوفين للشروط والمتعلقة أساسا بالأساتذة الجدد ذوي خبرة أقل من 10 سنوات الذين لم يسعفهم الحظ في الإدماج، وكذا الذين لم خبرة مهنية غير أنهم لم يستوفوا 20 سنة ولو بيوم واحد، كما جاءت القرارات الأخيرة دون الإشارة لطوري الابتدائي والمتوسط للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون وتفتح في التعليم الثانوي بـ 487 منصب أستاذ رئيسي فقط و853 منصبا للمكون يتنافس عليها عشرات الآلاف من الأساتذة، وأشار الاتحاد في بيانه أن القرار صدم جميع الأساتذة في مختلف الأطوار، بل كل أسلاك التربية لحرمانهم من الترقية تثمينا لخبرتهم المهنية مما يشكل عزوفا كبيرا لدى الأساتذة من المشاركة في هذه الامتحانات المهنية بعد تقديم طلب خطي موقع ثم تكوين ملف إداري ثم حضور ومشاركة في الامتحان.