آه ماذا أصاب التربية في الجزائر وما نشهده هذه الأيام من مزايدة والتهكم بين المفتش الإداري والتربوي إنها حقا معارك حيث أن التربوي فر من مكتبه صفر اليدين بعدما كان الآمر والناهي وهو من يعين المستخلفين بين قوسين وأصبح بين عشية وضحاها بدون صلاحيات رغم أنه نزعت منه المسؤوليةنزعا ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فأصبح يمشي شاحب الوجه منفردا وفر عنه مدراء السوء أصحاب المصالح الخاصة وهم من يميلون مع الريح أين مالت وجاء مفتش الإدارة وأراد الإنتقام فجعل من التربوي مساعدا له أن لم نقل بوابا عنده رغم ان هذا الإداري ربما نجح لأنه إبن الشهيد مع إحترامنا للشهداء العظام بمناسبة هذا الشهر العظيم وفي هذ المقام أيقل تنصيب مفتش على أساس أنه إبن شهيد وأسفاه لظلم المدرسة فلابد من مراجعة الترقية ولنعطي لكل ذي حق حقه