السلام عليكم اخواني الكرام
انا شاب ابلغ من العمر حاليا 27 سنة متحصل على شهادة ليسانس سنة 2011
تعرفت على فتاة بطريق الصدفة على النت تسكن في ولاية مجاورة و اصبحنا أصدقاء لتمر الايام لنجد انفسنا نتقاسم نفس التوجهات نفس الافكار نفس المستوى حتى اصبحنا لا نستطيع الابتعاد عن بعضينا لتتطور العلاقة يوما بعد يوم و اصبحنا نحب بعضنا حبا لا يمكن تصوره لذا بدأنا في التفكير في خطوة الزواج و العيش مع بعضنا البعض تحت سقف واحد ، لكن بدأ مسلسل المشاكل مع تخرجها من الجامعة سنة 2012 حيث بدأ الخطاب يتوافدون كل مرة على البيت و هي ترفض و في كل مرة تختلق الاسباب لاهلها و أنا في تلك الفترة لم أكن أعمل حيث دخلت في مشروع تجاري مع أحد الاقارب لقرابة السنة لكنه باء بالفشل ليكون كالصفعة الأولى لي و انا قلبي على نار
و كان لدينا ايضا مشكل السكن لكن الله سبحانه و تعالى فتح علينا بالمسكن الذي كنت المشرف على متابعته من الحجر الاساسي لان والدي يعمل في منطقة بعيدة و ليس لديه غيري ليتابع اشغال البناء و هذا ما منعني من البحث عن عمل لينتهي بناء السكن بعد سنة من ذلك و انتقلنا اليه و هي مازالت في كل يوم تنتظر بفارغ الصبر يوم انتهاءه لكي ابحث عن عمل في اسرع وقت كل ذلك مع الضغط اليومي الذي تتعرض له من طرف العائلة و الاقارب و هذا ما جعلني كالمجنون بالبحث عن عمل ، ليوفقني الله لاجد في الاخير عملا كاداري لكنه بمبلغ زهيد 20.000 دج ، و كنت سعيدا بهذا العمل لانه سيفتح لي المجال على الاقل لاواجه اهلها و اطلب يدها رسميا و تكون العلاقة في اطار شرعي و في احد الايام صارحت امي باني اريد وضع اليد على فتاة اريدها في الحلال فواجهتني في بادئ الامر بان تكاليف الزواج غالية و و انا مازلت غير مستعد لذلك ونحن في ذاقئة مالية و اضطررنا للاستدانة لاكمال بناء السكن لكني رفضت تلك الاعذار و قلت لها انا مسؤول عن تصرفاتي
و اصبحت لا اتحدث مع اي كان في المنزل اخرج للعمل في النهار و ارجع في الليل، لتواجهني في يوم أخر بانها لا تريد هته الفتاة في البيت و ان دعوة الشر مرتبطة بها و انها تريد لي فتاة تختارها بنفسها و رفضت الذهاب لخطبة الفتاة التي حلمت بها و مازلت احلم بها زوجة .
افيدوني جزاكم الله و الله قلبي يتقطع كيف لي ان أتحمل كل هذا بعد سنوات من الصبر و الترقب كيف بعد ان احببت هته الفتاة و اصبح حبها يسري في عروقي كيف بعد ان اعتدت عليها و الفتها و الله لم ارى منها الا الخير طيبة القلب مطيعة لوالديها و مثابرة و علاقتنا لم يشبها اي شبهات لانها تسكن في ولاية مجاورة و هي من عائلة محافظة كيف بعد ان عاهدتها امام الله باني لن اتخلى عنها حتى اخر نفس مني كيف بعد ان رفضت كل الحطاب من اجلي .......لكن كيف ذلك بعد ان وقفت في طريقي من ربتني و سهرت الليالي من اجلي انا و اخوتي و تحملت من اجلنا الصعاب .......
والله انا بين نارين وجدت نفسي وحدي في مواجهة الصعاب لا عمل قار و لا راتب مغري .......
تدهورت حالتي و صحتي و يدفعني التفكير احيانا الى اشياء غير مقبولة لماذا يحطم الاباء احلام ابناءهم بايديهم .....................لو كنت مكاني ما هو الحل؟؟؟؟؟ أنا فكر في ان اهجر البلاد كليا على ان أخدع اي انسان ..................أدعولي اخواني ىبي يفرج عليا و عليكم