بعدما حققوا أعلى الرتب بالإدماج في الرتبة 16 و تساويهم مع المدير بتضحياتهم و تضحيات زملائهم.
و استفادتهم بالأولوية في مختلف السلفات : سكن، سيارة،استثنائية ..... من الخدمات الاجتماعية .
أصبحوا يتهربون من المشاركة في الاحتجاجات و الاضرابات ، بل يطعنون في اخوانهم النقابيين نقدا و تجريحا.
كان أحدهم يعمل في ثانوية مجاورة و خلال مرحلة القانون الخاص و النظام التعويضي يسأل عن الجديد كل يوم بل كل ساعة، و بعد 240/12 أصبح مكونا .
ابنه يدرس في ثانويتنا لم يسعفه الحظ في الانتقال الى القسم الأعلى ، ظل يتردد على الثانوية ، يطعن الأساتذة متهما لإياهم بتضييع ابنه لأنهم قاموا بإضراب مفتوح خلال السنة الماضية ، بل شكك حتى في كفاءتهم و تصحيحهم لوثائق ابنه.
سبحان مغير الأحوال .