خدمة البريد العادي الجزائري تساوي صفر. لم تصل رسائل عبر الوطن إلى أصحابها فما بالك برسالة إلى فرنسا، و بالتحديد إلى جامعة. كم من رسائل ضيعت و سرقت و مزقت رغم معاقبة القانون على ذلك. عبر الفاكس أيضا هناك مغامرة حقيقية خاصة أن بعض الأرقام لم تحين منذ وضعها و من المعروف عن خطوط الهاتف في فرنسا أنها دائمة التغير. فأحسن طريقة بنظري هي أن تتواصل مع أستاذ هناك بواسطة الانترنت و تطلب منه رسالة استقبال مع إرفاق سيرة ذاتية بها و ستقبل إن شاء الله. إذا لم تسعفك الانترنت فعليك بالفاكس و الملف هو طلب استقبال مع تحديد المرسل إليه و عنوانه جيدا (الشارع، الإدارة، المكتب: الطابق + رقم المكتب) و تشير في رسالتك إلى أنها مرفقة بسيرة ذاتية و تبعث بعدها مباشرة بسيرتك الذاتية و تنظر فقط الرد وفق الطريقة التي عينتها في رسالتك. أقترح وسيلة البريد الالكتروني لتلقي الرد (أو الردود لما لا) لأن الفاكس لا يمكن ضبط الوقت من خلاله فهناك فارق زمني بين الجزائر و فرنسا أعتقد بساعة و الفرنسيون يتقيدون بساعات العمل أيما تقيد. و تبقى أخي سيد نفسك فانظر في حل يعينك و أسرع كما نصحتك أختي سابقا لا وقت تضيعه. وفقك الله وفقك الله وفقك الله