الدوري الجلفاوي 2014 .... عرض فقرات عدد2

[مريم الصابرة]

السلام عليكم جميعا أتمنى أن تكون كل أموركم بخير
الجزء الثاني من المسابقة إنطلق وإنتظرت مدة ليرسل الأعضاء فقراتهم منهم من ارسل ومنهم غائب كل وله عذره ولهذا ونظرا لغياب اللذين راسلتهم
سوف يكون هناك عرض
ل 6 فقرا

سوف تكون هناك 3 فقرات للمجموعة الأولى
و3 فقرات للمجموعة الثانية







فقرات المجموعة الأولى

إختار العضو الأول من المجموعة الاولى عنوان لفقرته وهو :
الجهاد بين الواجب وتصفية الحسابات
الجهاد هو ذالك الواجب المقدس الذي يساء توظيفه من أجل تصفية حسابات اقليمية ودولية باسم الجهاد حشد الشباب العربي والمسلم وبثت الفتاوى التي كان مصدرها البيت الأبيض لاسقاط الاتحاد السوفياتي بدعوى دعم الافغان ضد الاحتلال فهزم الاتحاد السوفياتي وسقط وتفتت ودمرت افغانستان ولأن مصدر الفتاوى هو البيت الأبيض حرم الجهاد في العراق لما أصبح العدو هو أمريكا سوريا حالها لا يختلف كثيرا باسم الجهاد حرض الشباب وفتحت القنوات التي تدعو له ليلا نهارا بشكل مباشر وغير مباشر فتدفق الشباب الى سوريا من كل حدب وصوب دمرت سوريا وهو المطلوب والهدف الذي تحقق لقوى اقليمية ومن ورائها قوى عالمية هي المحرك الحقيقي للأحداث فاخرصت الاصوات التي دعت للجهاد وانقلب السحر على الساحر واصبح من كان مجاهدا اصبح خارجيا سوريا العراق افغانستان وغيرها من الدول هي مجرد امثلة لصراعات استغل فيها الدين من اجل تصفية حسابات الجهاد في المفهوم الديني هو اعظم الواجبات لكن بالنسبة للساسة والسياسة هو اداة لتصفية الحسابات .






العضو الثاني إختار عنوان
مفهوم الجهاد وتقسيمه بين الجماعات

الجهاد في عصرنا الحالي ..تم استغلاله بطريقة انتهازية من طرف بعض الدول في الشرق الأوسط وعلى رأسها ايران ..والسعودية..لتحقيق المآرب السياسية مستغلة في ذلك من يتم التغرير بهم من حدثاء الأسنان ..فالسعودية مثلا كانت تثمن دور الجهاد حينما كان الصراع قائما بين السوفيات والأمريكان في المنطقة ..فتم طبخ ما لذ وطاب من الفتاوي الداعية الى نصرة أهل السنة مثلا في افغانستان ضد الإلحاد والشيوعية ..وما ان اندحر السوفيات من هناك وتسلط الأمريكان الا وتم اعادة اخراج تلك الفتاوي بصورة جديدة وكلها طبعا بلي اعناق الآيات والأحاديث النبوية لابل حتى اخراجها من سياقها فإسقاطها على الواقع هناك ليتم اسقاط دعوى الجهاد بدعوى أن لاللمسلمين راية هناك ..وتماما ما كان يحدث في العراق ..تهاطلت الفتاوي بتحريمه ..طبعا لأن السيد على الأرض وقتها كان امريكيا ..ولم ينته الأمر عند هذا الحد فنفس الدولة دولة التوحيد ..يقوم رأس مخابراتها بندر بن سلطان بصناعة مجموعات من المتشددين على ارض سوريا ..لمواجهة نظام الأسد فيها الموالي لطهران والتي بدورها كانت سباقة في صناعة ميليشيات شيعية تقوم على مهمة حماية المراقد والمزارات ..والعجب العجاب ما كان يجري في ساح المعارك ..لتسمع التكبير وحي على الجهاد من كلا الفصيلين المتقاتلين ..باسم الله تقطع الرؤوس وتحز الرقاب في العراق وفي اليمن وفي ليبيا وفي سوريا .. وما إن يفرغ شياطين الساسة من حاجتهم الى تلك الجماعات الا وانقلبوا عليهم من جديد بفتاو مناسباتية .نعتا بالتكفيريين تارة وبالخوارج.كلاب النار تارة أخرى...فيصير حال تلك الجماعات الى مثل حال الألغام المزروعة عمدا والمنسية تركا لتتفجر هنا وهناك ..فتصيب أبرياء لم يكن لهم في الصراع ناقة أو جملا.






العضو الثالث والاخير من المجموعة الأولى إختار عنوان
تنوير عقول العباد ببيان حقيقة الجهاد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، تعيش الأمّة الإسلامية وضعا لا تحسد عليه ، لما آلت إليه من ضعف و هوان لعدّة أسباب ، و لعلّ من أهمّها ترك فريضة الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام ، الأمر الذي جعل أعدائنا يتكالبون علينا و يتداعون كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، و لم يكفهم السّيطرة على ثروتنا و مقوّماتنا ، بل سعوا إلى محاولة تدمير عقيدتنا و تشكيك المسلمين في شعائرهم بنسب كل ما تضيق منه قلوب البشريّة و تنفر منه إليها .لقد حاول الغرب إيهام الشعّوب أنّ الجهاد هو القتل و التّدمير و أنّه إرهابا ، و سخّر لأجل ذلك ما أمكنه من أجل ضرب هذه الشّعيرة و تشويهها ، و بالتّالي صد النّاس عن الإسلام ، إذ ما نراه اليوم لا يمت للجهاد و لا الإسلام الحقيقي بصلة ، و إنما هو كما ذكرت صناعة غربيّة تحقّق بها أهدافها الماسونيّة ، و حتّى الصّحابة رضوان الله عليهم لم يسلموا من هذه الهجمة المخطّط لها بإحكام ، فقد صارت أسمائهم سمة من سمات الإرهاب و العنف و التشدّد ، و حشاهم أن يكونوا كذلك .الجهاد هو الدّفاع عن دين الله الذي ارتضاه لعباده ، الجهاد هو تطهير أرض الله الذي أورثها لعباده الصّالحين ، و صون شرف و أعراض و أموال المسلمين