بين ظل العيد تنشرح الصدور
بين فرحة العيد تنجلى القلوب
بين هزات الماضي تاتي الحنون
الى روعة كانت تتصدر الايام
ايها العيد كم انت سعيد
رغم فتات الذنوب
كم من روح كانت تزور
كم انسان كان يفرح قبل الرحيل
بين زمرة الاحباب كان التباهي
بين فنون الكلام كان التراضي
تحت الشجرة كان الاجتماع
على الاضحية تاتي الحكايات
ما اروع العيد في زمان الاحتيار
فالقلب اصبح يلتقط الاعذار
لقد تفرقت الايام بالاحباب
وكبر الصغار في الافكار
وبقي العيد يلملم فتات الاقدار
بدموع الوحشة والفراق
لقد انطوت رحاب الدار
وهجرت محسنات البديع
لتبقى في غربة بين الاشجار
لقد ذهبت وانا اتلو العمر في الاقدام
وجاء زمن صغرك المنسي في الاذكار
لترى صورتك ايام الصغار
تتذكر بابتسامة كانت عليك رائعة
غابت وانت بين الاعتصار
لقد اخذها جبروت الاحتقار
وتبقى ابتسامة العيد منتصرة في طول الزمان
هكذا هي حكاية العيد
فكل عمر لكم سعيد