السقوط الأول "الكبير" لريال مدريد

[ريحانتي]

قلب فريق ريال سوسيداد الطاولة على ريال مدريد وحوّل تأخره إلى فوز كبير بنتيجة (4-2) في الجولة الثانية من الدوري الإسباني.

وسجل هدفي ريال مدريد سيرجيو راموس في الدقيقة 4، وجاريث بيل في الدقيقة التاسعة، واينببجو مارتينيز بالدقيقة 35، ودافيد زوروتوزا في الدقيقتين 41 و 65، وأخيرا كارلوس فيلا في الدقيقة 75.

وبهذه النتيجة تجمد رصيد الريال عند 3 نقاط، فيما حصد سوسيداد أول ثلاث نقاط في الدوري بعد خسارته المباراة الأولى.

بدأ ريال مدريد المباراة بقوة مسجلاً الهدف الأول عبر رأسية سيرخيو راموس، من ركنية في الدقيقة الرابعة، ليعود بعدها بدقيقة ويسدد ركلة حرة ثابتة ارتطمت بالعارضة.

في الدقيقة العاشرة راوغ جاريث بيل مدافع سوسيداد بطريقة فنية وسجل الهدف الثاني، وبعدها سعى الريال لتعزيز التقدم بهدف ذلك لكن تألق حارس سوسيداد وتسرّع لاعبي الريال حال دون ذلك.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه الكثيرون أن الريال في طريقه لفوز مريح، أعاد مارتينيز الأمل لريال سوسيداد بعدما سجل هدف تقليص الفارق من ركنية وضح فيها سوء الرقابة المدريدية.

وعادل سوسيداد النتيجة عبر لاعبه دافيد زوروتوزا، حينما قدم من الخلف وسدد رأسية قوية بدون رقابة في مرمى كاسياس، قبل نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني ظهر الارتباك والعشوائية على أداء ريال مدريد وعجزه عن السيطرة على الكرة في وسط الملعب، ما دفع سوسيداد للتخلي عما تبقى من رهبته بل والتقدم بحثاً عن الفوز، وواصل بالفعل تهديد مرمى كاسياس.





وعاد زوروتوزا ليسجل الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بعد عرضية أرضية زاحفة، ليقلب النتيجة لصالح فريقه (ق65).

وبعدها بعشر دقائق عزّز سوسيداد تقدمه بهدف رابع عبر ركلة ركنية استقبلها كارلوس البيرتو فيلا بطريقة أثارت الجدل بعد شكوك بوجود لمسة يد، وسددها في مرمى كاسياس وسط مشاهدة مدريدية.

ولم تفلح جهود لاعبي ريال مدريد في محاولت تقليص النتيجة أو إدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز كبير مستحق لريال سوسيداد على الملكي في الجولة الثانية لليجا.