صرّح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، مساء أول أمس الاثنين بوهران أن المذهب الإباضي يعد طريق ومذهب، يجب أن يحتضر خلال المناقشات الفقهية والدينية شأنه شأن المذاهب الفقهية الأربعة، حيث يعد عبد الله بن إباض إمام كالإمام أمحد بن حنبل، الشافعي، أبوحنيفة والإمام مالك، وذلك خلال محاضرة ألقاها بمناسبة إفتتاح الطبعة التاسعة للدروس المحمدية بالزاوية البلقادية الهبرية بسيدي معروف بلدية سيدي الشحمي وهران. وزير الشؤون الدينية قال أنه " يجب المساجد والجامعات الجزائرية على إضافة هذا المذهب وجعله مرجعية فقهية كباقي المذاهب الأربعة.." مستشهدا بقول العلامة سعيد رمضان البوطي رحمه الله حول غياب الإنتساب للمرجعية المذهبية أن " اللامذهبية تعد أخطر بدعة تواجه الأمة الإسلامية..". من جهته قال الوزير أن المذهب المالكي لا تعتبر هوية وإنما طريقا لخدمة المجتمع. أن "الإهتمام بجميع المذاهب الفقهية علامة على أن الجزائر لا تعتبر المذهب المالكي نحلة أو هوية وإنما تعتبره طريقا تنتهجه نحو الحق ولتشترك مع باقي الأئمة الأربعة إضافة الى المذهب الإباضي في خدمة المجتمع والتقريب إلى الله تعالى". وإعتبر في نفس الجانب أن المذاهب تخرج من صف واحد وهي تعدد للمدارس وتنوع للاجتهاد من أجل اثراءه ووسيلة حتى تتجدد للأمة أطر دينها داعيا إلى ضرورة تكثيف البحوث للغوص أكثر في تراث أئمة المذاهب الذين أبلوا البلاء في إرساء تعاليم وقيم الإسلام السمحة، شاكرا الزاوية البلقايدية على إختيار موضوع " الأئمة الأربعة لهده الطبعة ". وعرفت مراسم إفتتاح هذا اللقاء تقديم المحاضرة الأولى بعنوان "نجوم الدين الساطعة ساداتنا الأئمة الأربعة" ألقاها الدكتور محمد بن بريكة من الجزائر وهو عضو للأكاديمية العالمية للتصوف والتراث الصوفي وكذا عضو المركز العالمي لحوار الأديان ولديه العديد من المؤلفات منها "موسوعة الطرق الصوفية".
كما تفقد الوزير مشروع المركب الإسلامي والثقافي مسجد الكبير "عبد الحميد بن باديس"، وشدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إتمام أشغال المركب الإسلامي والثقافي "عبد الحميد بن باديس" لوهران قبل 16 أبريل القادم ذكرى وفاة العلامة عبد الحميد بن باديس. وأوضح السيد محمد عيسى أن الوزارة تفكر في اقتطاع جزء من ميزانية التظاهرة لتنظيم ملتقى دولي كبير في هذا المركب سيحضره المفكرون والعلماء المشاركون في التظاهرة. وخلال الزيارة التي قادته الى مختلف نقاط المركب دعا الوزير من القائمين عليه إلى ضرورة أخذ بعين الإعتبار شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة لا سيما في ما يتعلق بالتسهيلات التي يجب أن توضع لهم من أجل الولوج الى المركب ومتابعتهم للدروس والخطب داعيا إلى ضرورة توفير ترجمة خاصة للخطب لفئة الصم البكم. ويحتوي مشروع المسجد الكبير "عبد الحميد بن باديس" الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 45 بالمائة بعدما استأنفت في مارس 2013 على قاعة للصلاة بطاقة استيعاب ب8 ألاف مصل إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع لـ 460 مقعدا وساحة كبيرة وغيرها من المرافق.
المصدر جريدة الأمة العربية
اقول اي جهل جاءنا به هذا الوزير خدمة للسياسة الملعونة على حساب العقيدة و الدين ......فمن من علماء السلف قال ان ابن اباض هو كالامام مالك او الامام احمد او غيره من الائمة ......................
كيف يكون ابن اباض و اتباعه بمنزلة الامام مالك و اتباعه و هم يكفرونهم و يقولون عنهم انهم كفار .................