مصر تقرر إغلاق معبر رفح البري في وجه الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة
في الوقت الذي تواصل فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية دك قطاع غزة، قررت السلطات المصرية أمس "الجمعة"، إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع القطاع.
وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح أمام حافلتين تضمان 120 مسافر منذ الساعة 12 من ظهر أمس، وما زالوا محتجزين داخل معبر رفح في وضع خطير جدا، جراء سقوط القذائف الإسرائيلية في المعبر.
وأضاف البزم "أجرينا اتصالات مع السلطات المصرية لفتح المعبر وإدخالهم حرصا على حياتهم ولكنها رفضت ذلك، وأجرينا اتصالات مع الصليب الأحمر لتوفير الحماية لهم وتأمين عودتهم إلى بيوتهم، ولكن الجيش الإسرائيلي رفض التنسيق، وما زالوا محتجزين أمام البوابة المصرية في ظروف صعبة وخوف كبير على حياتهم".
وحمّل البزم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياتهم، مطالبا الصليب الأحمر بالقيام بدوره بشكل عاجل.
ومن جانبه قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، بزيارة معهد ناصر بالقاهرة يرافقه وزير الصحة، حيث تفقد نحو 19 حالة من المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بالمعهد، وأجرى حوارات معهم للتأكد من تقديم كل أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، مرحباً بهم في وطنهم الثاني مصر، ومتمنياً لهم الشفاء العاجل.
وأوضح محلب أنه التقى بوزير الصحة لمراجعة حالات مصابي قطاع غزة الذين قدموا لتلقي العلاج في مستشفيات مصر والبالغ عددهم نحو 150 حالة، حيث أكد وزير الصحة أن كل المستشفيات جاهزة لاستقبال أي عدد من الحالات وتوفير العلاج اللازم لها.