*** فضلُ الله في الإجابة ***
إن المؤمن تنزلُ به النازلة ُ فيدعو ، ويبالغ ، فلا يرى أثراً للإجابة .
فإذا قارب اليأسَ نُـظر حينـئذٍ إلى قلبـهُ ، فإن كان راضيـاً بالأقدارٍ ، غيـرَ قنوطٍ من فضـل الله عز وجل ، فالغالبُ تعجيل الإجابة حينـئذٍ لأن هنـاك يصلح الإيمـان ويهـزم الشيطان .
وقد أشيـر إلى هذا في قوله تعالى :
{ حَـتـَّـى يَـقـُولَ الرَّسـُولُ والذينَ آمنـوا مَـعـَـه متى نـَصـْرُ الله } .
***
اللهم أستجب منا دعائنا و أقبل منا صلاتنا وقيامنا وركوعنا و سجودنا و كل عمل يرضيك وهوخيرٌ لنا ،،
لكم خالص دعواتي
اللهم أرزقنا جنة الفردوس الأعلى