الأساتذة المتعاقدون سيتحصلون: على مستحقاتهم مستقبلا كل شهرين
كما أعطى وزير التربية الوطنية تعليمات للمصالح المالية تقضي بصرف مرتبات الأساتذة المتعاقدين كل شهرين وليس أكثر، مؤكدا أنه من الآن فصاعدا سيتمكن هؤلاء الأساتذة من الاستفادة من مرتباتهم بشكل دوري على مدار شهرين وليس ستة أشهر وسنة مثلما كان يحصل في السابق، مضيفا أن كل المتعاقدين سيتحصلون على أجورهم غير المدفوعة قبل الدخول المدرسي المقبل.
ولهذا الغرض نصبت الوزارة لجنة متخصصة للتكفل بذلك، كما باشرت اتصالاتها مع الوظيف العمومي لوضع الإجراءات اللازمة بغية رفع كل العوائق التي كانت تعطل صرف مستحقات هذه الفئة كما أكد الوزير أنه سيتم تفادي هذا النوع من المشاكل مستقبلا، مقدما اعتذاراته للأساتذة المتعاقدين الذين ''ستكون لهم الأولوية في مسابقات التوظيف'' التي سيفتحها القطاع. 700 مليار دينار لصيانة المؤسسات التربوية وكتابان جديدان في اللغة الفرنسية والأمازيغية أشار الوزير، إلى جانب ذلك، إلى أنه تم تخصيص ـ هذا العام ـ جزء هام من الميزانية المخصصة للقطاع تقدر بـ700 مليار دج لصيانة المؤسسات التربوية على مدار الخمس سنوات المقبلة، كما كشف عن برنامجين وكتابين جديدين لهذا العام الأول يخص السنة الأولى متوسط في اللغة الفرنسية، والثاني يخص تلاميذ السنة الثالثة متوسط في اللغة الأمازيغية.
مطالب المقتصدين غير مؤسسة وملف الأجور طوي نهائيا وفيما يخص إضراب عمال المصالح الاقتصادية الجاري هذا الأسبوع، قال المسؤول الأول عن القطاع إن ملف الأجور طوي نهائيا، والدولة قدمت ما فيه الكفاية في هذا الملف، محذرا هؤلاء من نتائج التلاعب بمصلحة التلاميذ وقال في هذا الشأن ''لا مجال للعبث بمصالح التلاميذ''.
وهو الشأن بالنسبة للمساعدين التربويين الذين قرروا تنظيم إضراب لمدة يومين 13 و14 سبتمبر الجاري أي يوم الدخول المدرسي. وقال بن بوزيد إن الملف حسم نهائيا، مبديا استعداده لمساعدة المساعدين التربويين الذي يحسنون مستواهم العلمي بالشهادات الجامعية وغير ذلك فهو غير موجود نهائيا، يضيف الوزير، الذي شدد على أن التوظيف في قطاع التربية يقوم الآن على معيارين أساسيين متمثلين في الكفاية والكفاءة.