من المفروض و قبل اصدار اية فتوى ان يستشار اهل الاختصاص فيها
سواءا في العلوم التقنية او العلوم الانسانية او الاقتصادية
لكن مشكلة سلفيونا المعاصرين هو انعزالهم التام عن الحياة ككل و بالمقابل يظنون انهم حركة كاملة متكاملة اي تستطيع ان تدير امور المسلمين ككل بالانعزال التام
و لو ان فتوى مثل هاته صدرت من غير السلفيين لاشبعوصاحبها شتما و سبا و تهكما و سخرية ..لكن عندما يفاجؤهم مشايخهم بمثل هاته الحماقات فانهم يلتمسون الاعذار و الاعذار رغم ان الامر نكتة واضحة وضوح الشمس
و من له تاخر كبير جدا و انعزال تام مع امور اضحت بديهية فكيف يمكن الاعتماد عليه و الاخذ برايه في الامور المختلف عليها و الجديدة كعلم الاجنة و الاستنساخ او في امور معقدة في الاقتصاد او في السياسة مثلا