كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-23, 18:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المثابر120
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المثابر120
 

 

 
إحصائية العضو










B12 كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين

كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين



كاراديتش قتل آلاف المسلمين

بعد نحو أسبوعين من إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة سربيرنيتشا ، وتحديدا في 21 يوليو 2008 ، أعلن مكتب الرئيس الصربي بوريس تاديتش عن اعتقال رئيس صرب البوسنة السابق رادوفان كاراديتش المتهم بارتكاب جرائم إبادة ضد المسلمين ، قائلا :" كاراديتش أحيل إلى قاضي تحقيق في نيابة جرائم الحرب في بلجراد، وذلك تنفيذا لاتفاق التعاون مع محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ".



وكان كاراديتش ومساعده العسكري السابق راتكو ملاديتش فارين منذ اتهمتهما محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة قبل 13 عاما بارتكاب إبادة وجرائم حرب خلال النزاع في البوسنة بين عامي 92 و95 وكانا ملاحقين خصوصا لضلوعهما في مجزرة سربيرينتشا شرقي البوسنة التي قتل فيها أكثر من ثمانية آلاف شخص في 11 يوليو عام 95 ، وتعتبر أسوأ مجزرة ترتكب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ، كما يتهم كاراديتش بقصف مدينة سراييفو بالمدفعية وباستخدام ما لا يقل عن 280 من رجال حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة كدروع بشرية .

وبعد توقيع اتفاقية دايتون التي أنهت حرب البوسنة عام 1995، تم توجيه الإتهام له في 24 يوليو من العام ذاته ، واختفى عن الأنظار بعد أن أجبر على الاستقالة من منصبه الرئاسي عام 1996، ويعتقد بأنه كان مختبئا في منطقة جبلية جنوب شرقي البوسنة واستمرت بعض الميليشيات الصربية في حمايته.

وفيما يتعلق بتفاصيل اعتقاله ، كشف مدعون في صربيا أنه اعتقل وهو على متن حافلة في العاصمة الصربية حيث كان يحمل أوراقا وبطاقة هوية مزيفة.

وقوبل اعتقاله بترحيب من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، فيما أعلن مدعي محكمة الجزاء الدولية سيرج برامرتس أنه لا يزال هناك 13 متهما بارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة، لم يتم القبض عليهم بعد ، من بينهم ملاديتش راتكو ملاديتش والزعيم السابق لصرب كراوتيا غوران هاديتش.

وعلقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على الحدث ، قائلة :" وسقط الوحش الكاسر الذي طالما أشرف على قتل وترويع الآلاف من سكان البوسنة أثناء الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 ".

صحيفة الجارديان عنونت خبرها الرئيس: "اعتقال كاراديتش، الرجل المطلوب الأول للعدالة في أوروبا، بتهم ارتكاب جرائم حرب ".

شاعر وطبيب ومجرم حرب

أما صحيفة التايمز، فقد نشرت العديد من المقالات والملفات السابقة التي تتحدث عن الزعيم السابق لصرب البوسنة، ويسرد أحدها مراحل حياته المختلفة كشاعر، ومن ثم كطبيب نفسي ، قبل أن ينتهي به الأمر مجرم حرب.

وفي ملف الصور، تنشر التايمز سبع لقطات مختلفة لكاراديتش يظهر في إحداها جالسا إلى جوار الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش وفي لقطة أخرى وهو يستمع إلى حديث للجنرال راتكو ملاديتش، القائد السابق لجيش صرب البوسنة، وفي ثالثة يجلس بين زوجته ليليانا و ملاديتش وقد علت الابتسامات وجوه الثلاثة.

أما في الصورتين الأخيرتين، فتظهر امرأتان بوسنيتان: الأولى تنتحب فوق قبر حزنا على أحد ذويها الذين سقطوا على أيدي عناصر كاراديتش والثانية عجوز تنظر بغضب إلى إحدى المقابر الجماعية .

مذبحة سربيرنيتشا

في 11 يوليو 1995 ، قام جيش صرب البوسنة باجتياح مدينة سربيرنيتشا شرقي البوسنة التي كانت حينئذ تحت حماية الأمم المتحدة ، وارتكب مجازر لا حصر لها ، حيث قامت قواته بانتزاع الرجال من نسائهم وأطفالهم لتعدمهم على مدار الأسبوع الذي تلى عملية الاجتياح ، ما أدى إلى مقتل أكثر من قتل ثمانية آلاف شخص من النساء والرجال والأطفال المسلمين.

واعترف ميروسلاف درونجيتش أحد مسئولي صرب البوسنة السابقين أمام المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة بأن كاراديتش هو من أعطى الضوء الأخضر لارتكاب مذبحة سربيرنيتشا في عام 1995 ، حيث أبلغه قبل المذبحة بأيام بأنه يجب قتل جميع المسلمين.

وكان درونجيتش رئيسا مدنيا لبلدية براتونيتش الواقعة بالقرب من سربيرنيتشا ، عندما قال له زعيم صرب البوسنة كاراديتش في 19 يوليو :"ميروسلاف...يجب قتلهم جميعا. قم بأذيتهم قدر استطاعتك".

وخلال السنوات الماضية ، عثر على رفات عدد غير معروف من الضحايا فى 60 مقبرة جماعية فى المدينة ، تم التعرف على هويات 1600 منها حتى الآن ، بينما أودعت بقية الرفات في أكثر من 5 آلاف حقيبة فى انتظار تحديد هوياتها وإتمام دفنها بصورة لائقة.

وتوصف المجزرة حسب محكمة العدل الدولية بأنها إبادة, ويعتبرها المحللون أكبر جريمة حرب عرفتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ، ولا تزال سربيرنيتشا تقف إلى الآن شاهدة على معاناة شعب البوسنة، الذي قاسى مرارة القمع والاضطهاد على يد مجرمي الصرب، والعجيب أن ذلك حدث تحت سمع وبصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي كان من مهامها حماية المدنيين المسلمين.

ويتفق أغلب المراقبين أنه رغم مرور 13 عامًا على هذه الفاجعة، إلا أن الأيام لن تستطيع محو مرارتها من ذاكرة مسلمي البوسنة ، لأنهم مازالوا يعانون من قتل ذويهم وعدم التعرف على هويات الكثيرين منهم ، بجانب عدم القصاص من كافة المجرمين .

شهود عيان

ووفقا لتقارير موثقة بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو ، فإن الجنود الصرب قاموا باغتصاب أكثر من خمسن ألف مسلمة .

وجاء ضمن هذه التقارير أنه في بداية الحرب على مدينة سراييفو ، قام الصرب بإحتجاز المسلمات من سن 15 إلى سن 25 سنة في داخل ملعب رياضي مغلق ، ودخل أربعة من الضباط الصرب والملعب يعج ببكاء المسلمات من المصير الذي ينتظرهن ، فصاح أحد الضباط الصرب بصوت عالي مرتفع ، سنجتث الإسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا ، هذه بلاد مسيحية وستبقى للأبد كذلك ، ثم قام باغتصاب إحدى المسلمات وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين ، وقام ضابط آخر كذلك بإغتصابها بكل وحشيه فبكى الطفل الرضيع طالبا من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس أصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ، وهذه الواقعة استطاع أن يصورها أحد البوسنيين بكاميرا فيديو .

ومن الجرائم أيضا أنهم دخلوا إلى بيت مسلم فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب والإبن فقاموا بقتل الأب والابن ومن ثم تقطيعهم وأمروا الأم أن تبدل الطعام بلحم زوجه وابنها .

وفي قرية من قرى مدينة زافيدوفيتش دخلوا على بيت مسلم فوجدوا أم وابنتها فقالوا لها إما أن نقتل ابنتك أو نقوم باغتصابك ، واغتصبوها وقتلوا طفلتها .

أيضا في قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو ، ذهبوا إلى إمام المسجد وأمروه أن يبصق على المصحف فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل أسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير.

وعلى ضوء تلك الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ، خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا أن يحاكم هؤلاء الصرب المجرمين وبضغط أيضا من الحكومات المسلمة ، اجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر إنشاء محكمة خاصة بمجرمي الحرب في يوغسلافيا السابقة.









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc