ما دمت حكمت على الناس بحكم كهذا
فهذا يدل على أنك لم تخالط لحد الآن متدينين حقيقيين
وإنما أشباه المتدينين فقط
يعني ما دمت لم تعرف المتدينين الحقيقيين وإنما المزيفين فقط فأنت منهم
لأن الطيور على اشكالها تقع
وقد قال صلى الله عليه وسلم
الأرواح جنود مجندة فما تعارف منهم ائتلفت وما تناكر منها اختلفت
فأنت لست لا على دين ولا على خلق
لسببين
الاول لأنك لم تلتق الا بالاشرار والمنافقين وهذا لا يحصل الا لمن كان شرير أو منافق
والثاني بسبب صدور مثل هذه التهم والاحكام منك
وهي لا تصدر الا من شرير ومنافق
فاصلح نفسك قبل ان تتهم الاخرين