شــذاذ الأفــاق بيـن النسـخ و اللصـق

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

.. السلام عليكم ورحمة الله

يُمكن أن يكون استفسار الأخت الفاضلة اعتماد قد استفزّني لأذكر ما أذكر ، وربّما أنا ملزم بذكره بغير الحاجة للاستفزاز .. وربّما هو إعجابٌ بأسلوب أخينا طاهر القلب .. الأسلوب الجميل الفصيح المهذب ، حتى لو كان الموضوع عتابق وتوبيخ !

المهمّ هذه تجربتي بمشاهدة وتقصّي ولابد أنّ للجميع تجربة

عن نفسي تنتقل الكثير من المواضيع التي أدرجها فقط في هذه الساحة بغير نية الإحتكار أو الحصر وإني أعرفُ أنّ مستواي صغير على ذلك ولا يتطاول ، ولكن أجعلها هنا فقط لأحدثكم انتم فقط .. وقد يُلاحظ الكثير منكم أن أغلب المواضيع التي اخوض فيها تتعلّق بهذا المنتدى بالذات والأحداث التي نعايشها معا فيه ، فهي مواضيعُ ردّة الفعل ولا أجدُ نفسي أبادر بموضوع دون أن يستفزني من أمره حركةٌ أو قول .

لعلكم تذكرون موضوعا بعنوان ((بيننا الحروف .. والمزيد منها)) في دراسة للعلاقات الإلكترونية .

هذا الموضوع الذي اجتمعتُ فيه بخيرة الأقلام ..
تحاورنا فيه كثيرا ، وتعلّمتُ منه شخصيا أمورا كثيرة ذات بال ونفع .

ولأنّي كُنت مشغولا مهتما بهذا الطرح فقد كُنتُ أبحثُ عن أطروحات مشابهة في مواقع مختلفة فاجعلها مقابِلَةً لمقارنة أو استخلاص .. ولأن البحث في هذا الفضاء الواسع المزدحم بالمعلومة سهل يسير .. فقد وجدت موضوعا توأما ، أو هكذا حسبته ... وخيّل إليّ .. لأني اكتشفت أنّه الموضوع بالشكل ذاته والحرف وحتى اللون ... فابتسمتُ دون أن أنزعج ودون أن يستفزني ذلك لردّة فعل معيّنة .. رغم أنّ الناقلَ يصّر أن ينسبهُ إلى نفسه بصيغة حصرية وكأن الموضوع .. بحث ثمين نادر قد وقع عليه .. ورغم أنّ الناقلَ أيضا .. يتصّف بصفة المشرف العام في ذلك الموقع ..
كلّ هذه الأمور التي تدعو للتأسف والإنزعاج .. تجاوزتُها .. وغضضت الطرف عنها واللسان .. ولكن أن أجدَهُ ينقل المداخلات التي هي مداخلاتكم .. ويوزّعُ منها كتعقيب على مداخلات الأعضاء في موقعه .. فذلك الذي لم استسغه ولم أجبر نفسي على تحمّله .. ولن أشد لساني عن ذكره
فأمّا الموضوع المنسوب كذبا لحضرة المشرف العام فهذا وأمّا العجب فسأدرجه لاحقا :

لا والله ما هذا قصدت لأنها سرقة بل احتيال موصوف و ربما أسميها وقاحة ...قديما كان الشاعر يعجب ببيت شعري لشاعر آخر فيضمنه أبياته و ما كان ليدعي بأنه اجتهاده الخالص لأن النقاد و الدارسين و الحفاظ و الرواة كانوا سيقفون له بالمرصاد ، و لكن في أيامنا هذه بما أن المقروئية قلت أو ربما تكاد تنعدم فما أسهل أن يسرق كاتب مغمور اجتهاد غيره فيصبح بين ليلة و ضحاها أشهر من نار على علم
أخي سلطان ديباجتك معروفة و بصمتك أكثر من مشهورة و حيثما رأيناها عرفناها كذب من كذب و ادعى من ادعى