حين نظرت الى نفسي في مرآة الحياة....
وأعتقدت اني نجم من نجوم المجرّات....
وأغفلتُ عن مصيري..كجرمٍ صغير بالنسبة الى كثير من المخلوقات..
وخلت من عطائي ...اني قوّامٌ...باسلُ الامكانات...
وفي زحمة هاذا العطاء....
وبعد طول انتظار وشقاء....
وعلى طريق الانهيار...في الارتقاء...
تهبُ الأعاصير ولم اجزع؟؟؟
تحركت الزلازل ولم اضطرب؟؟؟
ارعدت السماء ولم اخف؟؟؟
فتساءلت.....بعدها....
من يحمي فكري من عوادي النمطية...
ومن ينجيني من كوارث الرجعية...
وماهو شعبي.لأرتمي في احضانه...
وما قيمتي في الوجود لتحميني من كل شر...
ومن انا؟؟؟اللتي اركن اليها!!
وهل يُسرت لأخالف من يُسايرونني....
لاخسر غيري..
ام خُيرت لأساير من خالفونني....
واخسر نفسي..
فأين انا ؟؟؟منهم.....لأجد نفسي...
وأين هم؟؟؟مني......ليجدونني....