سقوط بغداد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سقوط بغداد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-13, 15:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ان بعض الاقلام المسمومة والحاقدة ما زالت تتعاطى معها بطريقة غير موضوعية تتجاوز المسببين الحقيقيين التي تكشف المتورطين الحقيقيين في عملية السقوط ومن دون حصر الاتهام ببعض الشخصيات لاسباب طائفية معروفة
.


الأقلام المسمومة هذه هي هكذا في نظر الرافضة لأنهم يعلمون أنها أقلام تأخذ من كتب التاريخ السنية الإسلامية المعروفة والموثوقة من العلماء الذين لا يعترف بهم الرافضة حقا والشيعة اسما .

ولا يخفى أن الرافضة حقيقة والشيعة اسما يلجؤون إلى تمثيل دور الضحية دائما لكن هذا ليس على أهل المعرفة بحالهم

وإلا ماذا يقولون عن ابن كثير وغيره من العلماء الذين ذكروا خيانات الرافضة و جرائمهم

هل كتابه مسموم ؟

فممّن نقل هذه الحقيقة وهي تحالف الشيعة ضد الخلافة العباسية هؤلاء :
جلال الدين السيوطي:


إن ابن العلقمي كاتب التتر وأطمعهم في ملك بغداد



أبو شامة شهاب الدين بن عبد الرحمن بن إسماعيل


إن التتار استولوا على بغداد بمكيدة دبرت مع وزير الخليفة



قطب الدين اليونيني البعلبكي

وكاتب الوزير ابن العلقمي التتر وأطمعهم في البلاد ، وأرسل إليهم غلامه وسهل عليهم ملك العراق ، وطلب منهم أن يكون نائبهم في البلاد ، فوعدوه بذلك .


شمس الدين الذهبي



....كل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي جهد في أن يزيل دولة بني العباس ويقيم علويا وأخذ يكاتب التتار ويراسلونه والخليفة غافل لا يطلع على الأمور ..............

ابن شاكر الكتبي



وأخذ يكاتب التتار إلى أن جرّأ هولاكو وجرّه على أخذ بغداد


عبد الوهاب ابن تقي الدين السبكي

.....وكان شيعيا رافضياً في قلبه غل للإسلام وأهله وحبب إلى الخليفة جمع المال والتقليل من العساكر فصار الجند يطلبون من يستخدمهم في حمل القاذورات ومنهم من يكاري على فرسه ليصلوا إلى ما يتقوتون به

حسن الديار بكري ؛


ابن العلقمي الرافضي كان قد كتب إلى هولاكو ملك التتار في الدست أنك تحضر إلى بغداد وأنا أسلمها لك . و كان قد داخل قلب اللعين الكفر، فكتب هولاكو : إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقا فيما قلته ، و داخلا في طاعتنا ، فرّق عساكر بغداد ، و نحن نحضر ، فلما وصل كتابه إلى الوزير ، و دخل إلى المستعصم و قال ؛ إنك تعطي دستورا لخمسة عشر ألف من عسكرك وتوفر معلومهم. فأجاب المستعصم لذلك ، فخرج الوزير لوقته ومحا اسم من ذكر في الديوان ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها ثم بعد شهر فعل مثل فعلته الأولى ومحا اسم عشرين ألفا من الديوان ، ثم كتب إلى هولاكو بما فعل و كان قصد الوزير بمجيء هولاكو أشياء منها :أنه كان رافضيا خبيثا وأراد أن ينقل الخلافة من بني العباس إلى العلويين فلم يتم له ذلك من عظم شوكت بني العباس وعساكرهم ففكر أن هولاكو قد يقتل المستعصم وأتباعه ثم يعود لحال سبيله

وقد زالت شوكت بني العباس وقد بقي هو على ما كان عليه من العظمة والعساكر وتدبير المملكة فيقوم عند ذلك بدعوة العلويين الرافضة من غير ممانع لضعف العساكر و لقوته ثم يضع السيف في أهل السنة فهذا كان قصده لعنه الله.
و لما بلغ هولاكو ما فعل الوزير ببغداد ركب وقصدها إلى أن نزل عليها وصار المستعصم يستدعي العساكر ويتجهز لحرب هولاكو وقد اجتمع أهل بغداد وتحالفوا على قتال هولاكو وخرجوا إلي ظاهر بغداد ومضي عليهم بعساكره فقاتلوا قتالا شديدا، وصبر كل من الطائفتين صبرا عظيما ، وكثرت الجراحات والقتلى في الفريقين إلى أن نصر الله تعالى عساكر بغداد وانكسر هولاكو أقبح كسرة وساق المسلمون خلقهم وأسروا منهم جماعة وعادوا بالأسرة ورؤوس القتلى إلى ظاهر بغداد ونزلوا بخيمهم مطمئنين بهروب العدو ، فأرسل الوزير ابن العلقمي في تلك الليلة جماعة من أصحابه فقطعوا شط دجلة فخرج مائها على عساكر بغداد وهم نائمون فغرقت مواشيهم وخيامهم وأموالهم وصار السعيد منهم من لقي فرسا يركبها، وكان الوزير قد أرسل إلى هولاكو يعرفه بما فعل ويأمره بالرجوع إلى بغداد فرجعت عساكره إلى بغداد وبذلوا فيها السيف.



اقتباس:
رغم ان هذه الشخصيات المتهمة قد بذلت جهدا كبيرا اكثر من الخليفة نفسه للحيلولة دون سقوط بغداد ،
وسيصف لنا الإمام السبكي مؤامرة ابن العلقمي في قتل الخليقة والعلماء والفقهاء واستباحة بغداد وإراقة الخمور في بيوت الله تعالى فيقول:



وقصد هولاكو بغداد من جهة البر الشرقي ثم إنه ضرب سوارا على عسكرة وأحاط ببغداد فأشار الوزير على الخليفة بمصانعتهم وقال: أخرج أنا إليهم في تقرير الصلح، فخرج وتوثق لنفسه من التتار ورجع إلى المعتصم وقال؛ إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين قد رغب في أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى صاحب الروم في سلطنته ولا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية ، ونصرف عنك بجيوشه فمولانا أمير المؤمنين يفعل هذا فان فيه حقن دماء المسلمين وبعد ذلك يمكننا أن نفعل ما نريد والرأي أن تخرج إليه . فخرج أمير المؤمنين بنفسه في طوائف من الأعيان إلى باب الطاغية هولاكو ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم، و أما الخليفة فقيل أنه طلبه ليلا وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل. فقيل لهولاكو: إن هذا إن أريق دمه تظلم الدنيا و يكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفة الله في أرضه فقام الشيطان المبين الحكم نصير الدين الطوسي وقال يقتل ولا يراق دمه وكان النصير من أشد الناس على المسلمين، فقيل إن الخليفة غم في بساط و قيل رفسوه حتى مات.و لما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة، و قتلوا أمرائه عن أخرهم، ثم مدوا الجسر وبذلوا السيف ببغداد و استمر القتل ببغداد بضعاً وثلاثين يوماً و لم ينجوا إلى من اختفى

و قيل إن هولاكو أمر بعد ذلك بعدّ القتلى فكانوا ألف ألف وثمانمائة ألف النصف من ذلك تسعمائة ألف غير من لم يعد و من غرق

ثم نودي بعد ذلك بالأمان فخرج من كان مختبئ وقد مات الكثير منهم تحت الأرض بأنواع من البلايا والذين خرجوا ذاقوا أنواع الهوان والذل

ثم حفرت الدور وأخذت الدفائن والأموال التي لا تعد ولا تحصى وكانوا يدخلون الدار فيجدون الخبيئة فيها وصاحب الدار يحلف أن له السنين العديدة فيها ما علم أن بها خبيئة

ثم طلبت النصارى أن يقع الجهر بشرب الخمر و أكل لحم الخنزير و أن يفعل معهم المسلمون ذلك في شهر رمضان، فألزم المسلمون بالفطر في رمضان و أكل الخنزير و شرب الخمر،


و دخل هولاكو إلى دار الخليفة راكباً لعنه الله و استمر على فرسه إلى أن جاء سدة الخليفة و هي التي تتضاءل عندها الأسود و يتناوله سعد السعود كالمستهزئ بها و انتهك الحرم من بيت و غيره، و أعطى دار الخليفة لشخص من النصارى و أريقت الخمور في المساجد و الجوامع و منع المسلمون من الإعلان بالأذان فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم،

هذه بغداد لم تكن دار كفر قط و جرى عليها هذا الذي لم يقع قط من منذ قامت الدنيا مثله، و قتل الخليفة و إن كان وقع في الدنيا أعظم منه إلا أنه أضيف له هوان الدين و البلاء الذي لم يختص بل عم سائر المسلمين
.


والدليل أن هولاكو قتل الخليفة ومن كان معه ولم يقتل هذا الخبيث الخائن

فقد حدثتنا كتب التاريخ عمَّا جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها , فإنَّه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ ,بحيث صبغ نهر دجلة باللَّون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنَّة , فأنهارٌ من الدماء جرت في نهر دجلة حتى تغيَّر لونه فصار أحمر , وصبغ مرَّة أخرى باللَّون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه وكل هذا بسبب الوزيرين القصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي , وكانا شيعيَيْن وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سريَّة حيث تمكَّنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد , وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها , وكانت لهما اليد الطولى في الحكم , ولكنَّهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنَّها تدين بمذهب أهل السنَّة , فدخل هولاكو بغداد , وأسقط الخلافة العباسية , ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أنَّ هولاكو كان وثنياً .


ومع ذلك فإنَّ الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي ويعتبر ما قاموا به يُعَدُّ من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام .
يقول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النَّواصب (أهل السنَّة) فقال:
( إنَّهم كفَّار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية , وإنَّهم شرٌّ من اليهود والنَّصارى , وإنَّ من علامات الناصبي تقديم غير عليٍّ عليه في الإمامة ). الأنوار النعمانية /206-207 .


-----------------------

فهؤلاء الرافضة حقيقة والشيعة اسما

يبرؤون أجدادهم لتبرئة أحفادهم
ويخوونون أجداددنا لتخوين أحفادنا

ويزوّرون التاريخ الذي دونه أوثق الناس وأعدلهم وأتقاهم
ويلقون إلينا بالتهم وهم بها أولى



اللهم اخزهم واكفنا شرّهم وافضح نواياهم








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بغداد, سقوط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc