كما هي عادة الجرائد المفلسة ..
فإنَّـها غالبًا ما تتدثَّرُ بفقاعاتٍ الهواء التي يحسبُها الظَّمآن .. ماء ،
فإذا هي فرقعات يصيبُ آذاها أولَّ ما يصيبُ تلك الجرائد الصفراء ..!
جريدة الشروق ،
و كما هو دأبُها في الآونة الأخيرة ليس لها من ديدنٍ سوى الخوض في سفاسف الأمور .. وآخر ما أتحفتنا به مقالُها [التُّحفة] عن الجلفاوي العاشق ..
وبغض النَّظر عن صحة القصة أو اختلاقها من طرف الصحفي النابغة صاحب المقال فإن لي ملاحظات حول ما ورد في الموضوع :
1/ لغة الموضوع ركيكة بالقدر الذي يجعل القارئ يتساءل :هل هذا هو مستوى صحفيي الشروق؟ وهل هذا ما وصلت إليه الصحافة المعربة في الجزائر ؟ ..
2/ إدراج المقال على الصفحة الأولى يطرح المزيد من الشكوك حول النوايا من ذلك ..خصوصا أن الموضوع لا يستحق الاهتمام ..إلا من باب الدعاية !
3/ الإساءة الواضحة والمقصودة لسكان منطقة أولاد نائل المعروفة بكرمها وإبائها ..والإمعان في تلميحات رخيصة ،،مما يؤكد أن الجريدة قد ضربت ما يسمى بأخلاقيات المهنة عرض الحائط ،
4/ الموضوع بحد ذاته غير مترابط عضويا من الحديث عن الجلفاوي إلى الحديث عن مرحاض نانسي عجرم إلى الكم الكبير من المغالطات يجعلنا نميل إلى ترجيح فرضية أن الموضوع مفبرك ..
في الأخير ندعو مسؤولي جريدة الشروق إلى الكفِّ عن ممارساتهم الصبيانية .. وإلى التوقف عن الإساءة إلى ولاية الجلفة والإلتزام بقدر من الموضوعية .. كما ونهيب بالجريدة الغرَّاء أن توقف حربها الضروس على اللغة العربية بتوظيف صحفيين أكفاء ، على دراية بقواعد اللغة العربية .. كما وأننا جاهزون نحنُ ثلة من أبناء ولاية الجلفة من أجل المراجعة اللغوية قبل النشر لمقالات صحفييكم الأشاوس .. وبالمجان .
أخوكم : أحمد عدوان