|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الملتقى المغاربي للطفل والكتاب - مارس2010
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-03-23, 01:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الملتقى المغاربي للطفل والكتاب - مارس2010
تحت شعـــار " حتى تكون المطالعة حق كل طفل مغاربي " مقــدمـة : لا يزال الحديث عن القراءة والمقروئية في مجتمعاتنا العربية عامة ، وفي الجزائر بصفة خاصة يثير العديد من التساؤلات بشأن النسب التي تطلعنا عليها مختلف مراكز الإحصاء هنا وهناك ، ولا تزال هذه المراكز تفاجئنا بأرقام مخيفة تصور التدني الرهيب في هذا الميدان ، حتى بات من الهموم والأعباء التي تثقل كاهل الحكومات ، وتدفعنا إلى التفكير الجاد لإيجاد علاج ناجع لهذه المعضلة المؤرقة .وإيمانا منا بالدور الكبير لمؤسسات الدولة في هذا المجال ، والتي لم تدخر أدنى جهد في سبيل ترقية ورفع نسب المقروئية ، والعمل على القضاء على ما يعرف بالأمية في مجتمعاتنا ... كيف لا وقد وفرت في سبيل ذلك إمكانيات ضخمة وجندت مختلف الطاقات ، ليس هذا فحسب بل فتحت الأبواب مشروعة أمام الجمعيات المحلية للمساهمة بدورها في هذا المجال، إيمانا من سياسة الحكومة الرشيدة التي عرفت كيف توظف وتستثمر تـلك الجمعيات ، لأنـه لا بد من عمل قاعدي يوازي تلك الجهود ويترجمها على أرض الواقع . ضمن هذه الرؤية الحضارية شرعت جمعيتنا : جمعية الطفولة السعيدة في خوض تجربة النهوض بعالم الطفل باعتباره النواة الأولى التي يمكن الاعتماد عليها في رفع نسب المقروئية واستئصال الجهل والأمية ،فكان أن فكرت الجمعية في هذه التجربة المتميزة وهو مشروع مراكز المطالعة والترفيه والتربية المدنية للأطفال, ولنا أن نقول ولا فخر أن هذا المشروع لم يعد بحاجة إلى كثير من التعريف ، نظرا للسمعة الطيبة التي صار يلقاها ، وبالنظر للنجاحات التي ما فتئ يحققها. إنها تجربة رائدة لتحبيب الكتاب والقراءة الإيجابية لأطفال المدارس وفق منظور جديد يقوم على ربط القراءة بالمتعة أو التعليم بالترفيه، ضمن مراكز المطالعة الصيفية التي استقطبت آلاف الأطفال وعلى مدار سنوات عديدة . وبعد سنين من الممارسة الميدانية ، وبعد تنظيم جمعية الطفولة السعيدة للملتقى الوطني الأول والثاني ، واللذين ساهما في إعطاء العلمية والمنهجية اللازمتين والمفروضتين على تلك الممارسات ، فكان لنجاح الملتقى الوطني الأول للطفل والكتاب سنة 2006 ، أن توج بملتقى وطني ثان سنة 2008، إذ تمكنت الجمعية من خلاله تأسيس تقاليد علمية ومنهجية جديدة في عملها من خلال مختلف المقاربات النظرية التي تقدم بها مجموعة من الأساتذة الباحثين ، المشهود لهم بجهودهم في مجال الطفل والكتاب من مختلف جامعات الوطن ، وساهم إلى جانب أولئك الأساتذة حضور ومشاركة شرفية لجمعيات من الشقيقتين تونس والمغرب ، تلك المشاركة التي أضفت على الملتقى صبغة ايجابية تمثلت أساسا في تبادل الخبرات وتعزيز الروابط مع دول الجوار . فكــرة الملتــقى : انطلاقا من المواثيق الدولية الرامية إلى حماية الطفولة ورعايتها ، وحرصا من الحكومة الجزائرية على الالتزام بتلك المواثيق وتجسيدها ، وكذا بناء على التجربة الرائدة التي أسستها جمعية الطفولة السعيدة لبلدية العطف ولاية غرداية لتأطير أزيد من 8750 طفل على مدار تسع سنوات في فضاءات حرة سميت بـ : مراكز المطالعة والترفيه والتربية المدنية للأطفال منحت لهؤلاء الأطفال فسحة لإبراز قدراتهم العلمية وعبقريتهم في التفوق والإبداع ، وبهذا تبلورت فكرة تثمين هذه المبادرة الناجحة , وبدعوة وتزكية من مختلف فعاليات المجتمع من إطارات مثقفة ومباركة واستحسان من الأولياء، والأهم من هذا التشجيع المستمر من المسؤولين القائمين لدى مختلف مؤسسات الدولة، فكان أن اتخذت كنموذج يستحق الانتشار والتعميم على مستوى ولايات أخرى من الوطن الحبيب . ولأن النجاح عادة ما يفتح الشهية لمزيد من التحديات ، وبناء على نجاح الطبعتين الأولى والثانية للملتقى الوطني للطفل والكتاب المنعقدين سنتي 2006 و 2008 ببلدية العطف ولاية غرداية وبناءا على التوصيات التي آلت إليها خاتمة الملتقيين ، وكذا بفضل المشاركة الشرفية لجمعيات من تونس والمغرب ، جاءت فكرة تنظيم الملتقى المغاربي للطفل والكتاب ، والذي لن يجيد عن الخطوط العريضة لفكرة الملتقى ، والقاضية بتكريس المرجعية العلمية والإجرائية حول عمل الجمعية ، يعززها في ذلك التجارب السابقة في الميدان والخبرات السابقة ، ليضاف إليها خبرات جديدة من ثقافات دول الجوار ، وكلنا إيمان بأنها خبرات ستغدي وتنمي من تجاربنا كونها صاحبة سبق في هذا الميدان ، فضلا عن أنها سترسخ لأحقية الطفل المغاربي في المطالعة ، لنرفع في النهاية سويا شعار " حتى تكون المطالعة حق كل طفل مغاربي " أهــداف الملتـقى : - إبراز قيمة المطالعة والقراءة في حياة الطفولة المبكرة وأثرها على التحصيل العلمي - توظيف القراءة كمهارة أساسية في التربية الإبداعية والتفوق العلمي - نقل أنشطة المدرسة إلى المجتمع بأساليب ممتعة تتناسب واحتياجات الطفل - حماية الأطفال من مخاطر البرامج الإعلامية التي تهدد القيم وتمس بجوهر الثوابت الوطنية - دعم جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مساعيها الرامية إلى تثقيف وتوعية الأسرة نحو أنجع طريقة للتكفل بالطفولة . - عرض نموذج مراكز المطالعة كمشروع متميز تستفيد منه الجمعيات والمنظمات المهتمة بعالم الطفولة - دعم جهود الدول المغاربية والمجتمع المدني في مساعيها الرامية لإدماج الطفولة والشباب في منظومة المجتمع . محـاور الملتــقى :
الرعايات المقترحـة : - رئاسة الجمهوريـة المشـاركون : - هيئات رسمية - أساتذة وباحثون - جمعيات ومنظمات الطفولة - دور النشر - الفئة المعنية : الطفولة – المعاقين - وسائل الإعلام فقـرات الملتـقى : - محاضرات وندوات - عرض نموذج محلي وعالمي للمطالعة - تنظيم صالون لكتاب الطفل - تفعيل الشبكة المغاربية للجمعيات المهتمة بالطفولة - تنظيم ورشات للأطفال في الهواء الطلق : مطالعة , إعلام آلي , شطرنج , منبر حر ... آفـاق المشروع : - تنظيم الملتقى العربي للطفل والكتاب - توسيع التظاهرة لتصبح مهرجان للطفولة : " ملتقى علمي – صالون للكتاب – ورشات للأطفال – مسابقات ... " - إنشاء مجمع العلوم والتسلية المكــان : ولاية غرداية , دائرة بنورة , بلدية العطف تاريخ التنظيم : 23 – 24 - 25 مـارس 2010
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للطفل, مارس2010, الملتقى, المغاربي, والكتاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc