السيدات........ أوّلا

[صُبح الأندلس]

في الزمن الجميل حين كان الرجل ذو شهامة و أنفة كانت المرأة في أحسن حال ، كرامتها مصانة ، و ماء وجهها محفوظا سواء كان هذا الرجل قريبا لها أو غريبا ....
الآن ماذا نرى ؟
الحافلة مليئة عن آخرها و الرجال جالسون والنساء واقفات ...
حين تكون هناك أزمة نقل تجد الرجال يتدافعون و يدفعون النساء ليركبوا هم و يتركونهن في الانتظار ساعات و ساعات، طبعا لا يهمهم لأنها ليست زوجته او أخته أو ابنته و البقية إلى الجحيم...
حين تصعد إلى الحافلة تجد الرجل جالسا أمام امرأة قد تكون قريبته أو غريبة و تصعد امرأة ثانية فلا يكلف نفسه القيام من مكانه لتجلس هي مع المرأة و يجلس هو مع الرجال ...
أنا لا أعمم كما أنني لا أريد فتح نقاش حول خروج المرأة لأننا لا نستطيع منع ذلك ، و لكن أناقش هذه المسألة التي شدت انتباهي و هي أن الرجولة أصبحت في طريقها إلى الاندثار ، و رحم الله أيام المعتصم حين جهز جيشا بعد سماعه صرخة امرأة عربية ...
فواااااااااااااااااااااااااااامعتصماه !