مريم مهدي تضع حدا لـ79 يوما من الإضراب عن الطعام
أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية عن توقيف مريم مهدي إضرابها عن الطعام الذي استمر 79 يوما، وتسبب ذلك في تدهور وضعها الصحي الذي أفقدها الوعي وأدخلها غرفة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
نقلت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب'' خبر توقف مريم مهدي عن إضرابها من محامي ''بريتش غاز'' الذي أكد بأنه وقع اتفاقا بين الشركة البريطانية والمضربة عن الطعام، مريم مهدي، دون أن يفصح عن تفاصيل هذا الاتفاق بعدما توصلت الشركة البريطانية ''بريتش غاز'' إلى اتفاق مع الموظفة، إلا أنه، وحسب ما أكدته اللجنة الوطنية للمرأة العاملة المنضوية تحت لواء ''السناباب''، في بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، فإن محامي ''بريتش غاز'' تلقى اتصالا من مسؤول بالشركة البريطانية بالجزائر يخبره بقرار التوصل إلى اتفاق مع مريم مهدي ودفعها إلى وقف الإضراب عن الطعام مع التكفل بمنحها رواتب الشهور المتأخرة وتعويضات مالية لم تحدد بعد، خاصة بعد وصول القضية إلى المحاكم. وذكرت مصادر نقابية لـ''الخبر'' بأن تردد أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال المتواجدين بالصحراء على مقر الشركة بحاسي مسعود، وتدهور صحة مريم وتسجيل قلق في وزارة الطاقة والمناجم في هذا الشأن، كان وراء قرار الشركة البريطانية، ويجهل لحد الساعة إن كان الاتفاق يتضمن بنودا صريحة بإعادة إدماج مريم مهدي في منصبها السابق. يذكر أن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، قد صرح، قبل أسابيع، بأن الوزير الأول، أحمد أويحيى، كلف وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل شخصيا، بتسوية وضع المعنية. مؤكدا في تصريح للصحافة بأن الشركة أعربت عن قبولها إدماج مريم في ذات الشركة.