أقوا ل علماء الأمة في الخارجي أسامة بن لادن

[01 algeroi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oussama1822

على الأقل له رجولة ليست للكثير ممن ينتسبون للسلفية فهو استطاع ضرب هبل العصر أمريكا واستطاع بناء دولة لها جذور في كل العالم وهذا بشهادة الكفار من الامريكان والاوروبيين
ربما نخالفه في كثير من المسائل ولاكن ارعب الكفار بل ارعب اكبر قوة في العالم امريكا
يا خويا من هذه الجهة نتحيلو
ومن الافضل غلق الموضوع واهتمام بشؤوننا

ليست المسألة مسألة رجولة أخي الكريم بل المسألة مسألة منهج دعوي رباني شامل حددته النصوص الشرعية من الكتاب والسنة .. وسار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمّا النكاية في الكفار فهي تعتمد على معادلة الحق والباطل مع مراعاة ضوابط الشرع ومقاصده حال الضعف والقوّة أمْا الدولة الموهومة التي تتحدّث عنها فهي أحد أكبر أسباب الخراب في بلاد الإسلام بل أكبر وسيلة من وسائل الصهاينة والصليبيين في تحقيق مشروعهم -الغير مشروع- في منطقتنا الإسلامية التي يسمونها الشرق الأوسط تحت مسمى الفوضى الخلاقة وباسم محاربة الإرهاب .. والعجيب أن يصبح هؤلاء الغلاة المتطرفون وقود فتنة تستعر نارها خدمة للصليب وترسيخا للأفعى الصهيونية حول العالم الإسلامي ولو كانت الرجولة بالقتل وإحداث الرعب والهلع - حسب مقياسك للأمور - لكان هولاكوا أرجل الناس وأشجعهم!! و لكن الأمور تقاس بغير هذا المقياس أخي الكريم فالمقياس هو موافقة الكتاب والسنة والدعوة إلى الله على بصيرة ومراعاة واقع المكلفين حتى يولّى برٌ أو يستراح من فاجر والمستقبل للإسلام وما على أجيال المسلمين إلاّ العمل بصدق وإخلاص وعلى بصيرة وعلم وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله ولعلمك فنحن لا نجعل من بن لادن شيطانا ولا نحمله جميع مآسي المسلمين فليس هذا من العدل الذي أمرنا به بل نحن نحذر الناس من ذلك المنهج الدموي الذي جعل من ابن لادن رمزا له وراح يقتل المسلمين باسم الإسلام وما أخبار القوم عن مثلك ببعيد ولو أنّ الرجل اكتفى بحرب الكفار في البلاد المحتلْة لكانت الأمة كلّها وراءه أمّا وقد انحرف به السبيل إلى تكفير المسلمين بغير وجه حق وجعل من خالفه عميلا من فسطاط الشرّ فلا يمكن أبدا السكوت على عمليات التغرير بتمجيد أمثاله من المنحرفين عن جادة المنهج السلفي المبارك وكونك تصف بعض السلفيين بالجبن فهذا لا يعني أنّ الجبن صفة لازمة لكلّ سلفي بل الحق أنّ الإنسان المؤمن المستقيم على الشرع هو أكثر الناس شجاعة ذلك أنه يعتقد بأنّ موته في سبيل الله حياة فهة يعانق الموت عناقه للحور ويرجوا الشهادة في كل ليلة أمْا أن نسمي من يتورع عن دماء المسلمين ولا يطلق لسانه بتكفيرهم جبانا فهذا والله هو الظلم بعينه فلا تلأخذك الحماسة أخي الكريم إلى الدرجة التي تفقد معها عقلك وتمييزك فتتصوْر نفسك مجاهدا بطلا وإخوانك عملاء جبناء فلو كانت الشجاعة باللّسان لكان الشعراء أشجع الناس ..