انتشار الظاهرة بكثرة في مذكرات الليسانس بين الطلبة
لجنة تحقيق وزارية لكشف رسائل الماجستير المسروقة
مقر وزارة التعليم العالي
فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيقا في قضية شكوى عدد من الأساتذة والدكاترة رفعوها إلى الوزارة تتعلق بالسرقة العلمية لرسائل الماجستير ومنها رسالة إحدى الأستاذات اكتشفت بالصدفة أن مذكرتها في الماجستير تمت مناقشتها من طرف طالب آخر بإحدى جامعات تلمسان.
- وطالب الأساتذة بضرورة التحرك من أجل إيقاف السرقات العلمية التي انتقلت من سرقة المذكرات ما بين طلبة الليسانس إلى سرقة رسائل الماجستير بالرغم من أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشترط على طلبة الدراسات العليا على أن يكون العمل المقترح الأول من نوعه ولم يناقش من قبل، وبالرغم من أن جميع المقترحات يتم التحقيق فيها من قبل المعهد الوطني للبحث العلمي. ويأتي قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فتح تحقيق حول سرقة علمية لرسالة ماجستير وقعت في إحدى الجامعات حيث لم يقم الطالب بأي مجهود فكري مكتفيا بتغيير اسم الأستاذة أو صاحبة البحث واضعا اسمه مع تغيير بسيط في العنوان.
- واكتشفت الأستاذة الجامعية التي تعد حاليا رسالة الدكتوراه أن بحثها تعرض للسرقة في إطار تعيير اللجان الجهوية التي أسندت لها مهمة دراسة ملفات الطلبة العائدين من مصر، مكتشفة أن إحدى الرسائل قيد الإنجاز هي رسالتها بمضمونها ما أدى إلى تحركها مطالبة الأسرة الجامعية بإيفاد لجنة تحقيق حول السرقات العلمية، وقد رفع عدد من الدكاترة زحف الظاهرة حول رسائل الماجستير والدكتوراه رغم تفشي الظاهرة بين مذكرات الليسانس حيث يعمد الطلبة إلى الإستعانة بمذكرات في ولايات أخرى لطلبة آخرين سواء عن طريق نسخها كاملة وحرفيا مثلما جاءت والإعتماد على تغيير عنوانها مع تغيير طفيف في خطة البحث، وهي الظاهرة التي ناقشتها التنظيمات الطلابية خلال اللجان التي تم تنصيبها من أجل إعداد ميثاق أخلاقيات الجامعة حيث من المنتظر أن تدرج هذه النقطة ضمن مبادئ الميثاق.
- ويقدر مجموع عدد البحوث في رسائل الماجستير بـ 4039 رسالة، بالإضافة إلى 3266 رسالة دكتوراه، أما عن البحوث الجديدة التي تم قبولها 1306 بحث منها 583 بحث جامعي تمت الموافقة عليه في ناحية الشرق و370 في ناحية الغرب و350 في ناحية الوسط، فيما تم رفض 221 بحث في رسائل الماجستير والدكتوراه منها رسائل تم رفضها من قبل المجالس العلمية للجامعات ومنها رسائل معادة لا علم لأصحابها بأنه يوجد طلبة في جامعات أخرى قدموا وعالجوا نفس العناوين.
- هذا وكشفت أرقام وإحصائيات متحصل عليها أن اللجنة الوطنية لتقييم مشاريع البحوث الجامعية قدمت دراسة حول مسيرة البحوث الجامعية المنجزة من قبل طلبة الماجستير والدكتوراه كشفت أن عدد البحوث الجامعية التي لا تزال قيد الإنجاز من قبل الطلبة تقدر بـ 3175 بحث جامعي، وجهت فيها مراسلات إلى الطلبة بضرورة استكمال بحوثهم في أجل أقل من عام.
- - منقول للفائدة-