بيان لكل من يقصد فتاة جامعية بكلمة سوء ويسميها نصيحة

[rezaubusi]

لو ذهبتم إلى الدول الأوربية أو إلى بعض الدول العربية ورأيتم الفتاة الجامعية هناك لقلتم في أنفسكم بنت بلادي أحلى
والله قد لا نرى الحشمة ظاهرة على فتاة جزائرية متبرجة وقد نرى أفعالا مخلة بالحياء حتى في شوارعنا لكني وما لاحظته واستفسرت عنه أن الفتاة الجزائرية منقادة إلى بيتها بكل الوسائل
فبمجرد أن تزوجت ثلاث فتيات درسن معي في فترة الليسانس-وقد كن حقيقة بنات ملاهي- حتى انقطع خبرهن وهن اليوم نساء منازلهم وأبنؤهم كبروا.
لكن إخواني وأخواتي في الغرب الشيء مختلف وليس معنى ذذلك كثرة الفساد فهناك من عاشرتهن في حياة اليومية من المغتربات الجزائريات في فرنسا وعملت من قربي لهن أنهن بنات أصول رغم وصولهن إلى الجامعة في فرنسا ورغم أنهن سكن أحياء جامعية لكن لديهن من الأنانية ما لا يغتفرها معظم الجزائريين ...وهي أنانية نابعة من الخصوصية التي يمنحها الأباء هناك لأبنائهم بحيث إنك لو لمست شيئا من حوائجهن لاستعجبوا من أمرك ولو كنت فتاة لاستغربوا الأمر ولطعنوا في شخصيتك لدرجة أنك تحس بالشذوذ في تصرفاتك أمامهم
فالفتاة الجزائرية إخواني بطبيعتها إنسان إجتماعي ومن خصائص الإنسان الإجتماعي الميل إلى الحوار بذلك الإستماع إلى الآخر وأخذ رأيه بعين الإعتبار وفي ذلك لصلاح لها
لهذا لنكن صبورين على أخواتنا من الجامعيات ولنع لهن بالهداية ومن لديه الجرأة فليقبرب منهن بلطف ويخاطبهن بلطف فإنهن بكل تأكيد أذن سماعة للحق مهما كان ووحتى إن رفضن كلامك ظاهريا فباطنهن ربما يقبلهنه.
ولربما تابت على يدك فتاة جامعية توبة نصوحا وبعدها أنشأت جيلا صالحا أليس لك أجرعظيم في ذلك
إخواني تكلموا عن أخواتكم بأدب فلا يعلم أحدكم ماذا يصيبه من بلاء ويتذكر فيقال له ابتك فعلت كذا وكذا ويطعن في شرفه
إخواني تعاونوا على الفتنة بعدم ذكرها
فإني لاحظت أننا معشر شباب اليوم نتكلم عن أخواتنا وتبرجهن ولا ندع لهن بالرحمة والمغفرة والهداية كل ما نفعله هو النكاية بهن وتلقيبهن بأسوإ الأسماء
فالرسول الكريم يقول
عفوا عن بنات الناس تعف بناتكم
والله ثم والله لفضيحة أختك أو ابنتك أو سمها من شئت أمام عينك لخزي عظيم أمام شياطين الإنس والجن وهم يشمتون فيك