الخجل ..... مشكلة أم نعمة ؟؟؟ ....
الإخوة الأعزاء
هل الخجل صفة محمودة أم مذمومة ؟؟؟ هل يحب على الإنسان أن يتصف بهذه الصفة ليكون بين الناس ذا مكانة مرموقة أم أن الخجول لا يأخذ حقه من الدنيا ؟؟؟
البعض يقول أن خجل الشاب عيب أم خجل الفتاة فهو واجب ....
برأي أن الخجل صفة مذمومة كلياً فالخجول دائماً حقه ضائع ولا يستطيع الإفصاح عما يدور في فكره من أفكار وغالباً ما تكون مفيدة كما أن الخجول يكون برأي منبوذاً بين الناس أو بمعنى أدق يكون الناس يتهامسون عليه ويضحكون من بعض تصرفاته في سره كما أن الخجول يكون مثل الشخص التائه في هذه الدنيا ومع مرور الأيام يكون إمَّعة أي أنه دائماً يجاري الناس فيما يقولونه دونما إبداء أي رأي في كل المواضيع حتى ربما فيما يخص حياته الشخصية .
ولكن هل هذا يعني ان يكون الإنسان متسم بصفة الوقاحة ( العين الجئرة ) ؟؟؟؟ طبعاً لا .... فإذا كان الخجل مرفوض فإن الحياء مطلوب وهيهات بين الإثنين فالشخص الذي يملك الحياء يصبح له مكانة مرموقة بين الناس ودائماً يصفه الناس بالأخلاق الحسنة ( آدمي بالعامية ) وربما يرقى في عمله ومجتمعه وأسرته حتى يصبح رأيه من الآراء الجيدة التي تكون ذات فعالية وتأثير .
وقال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم " الحياء شعبة من شعب الإيمان " وقالوا في المثل " إن لم تستحي فافعل ما شئت " .
وأنا برأي فإن الكلام السابق يجب أن ينطبق على الشاب والفتاة معاً أي لا للخجل .... نعم للحياء والأدب في التعامل مع الناس ....