بارك الله فيك أخي على هذا المجهود و جزاك الله خير الجزاء
إضافة لذالك فإن الخشوع المطلوب في الصلاة ليس معناه ذالك الخشوع الدائم و المتواصل مدة الصلاة و إلاًَ لما شُرع سجود السهو و لا يسلم من السهو في الصلاة بشر فلسنا ملا ئكة و كذالك ثبث في السنة أن النبي صلى الله عليه و سلم حينما تحدث عن السهو أعترض على ذالك الإمام علي كرم الله وجهه وقال " أنا لا أسهى في صلاتي " فوعده النبي صلى الله عليه و سلم بأن يهبه ناقته القصواء أن هو صلى ركعتين دون أن يسهى فيهما ، فقام علي و صلى ركعتين ثم قال " ما إن شرعت في الصلاة حتى بدأت أفكر في ما أفعله بالناقة هل أمسكها أم أبيعها أم أدبحها؟؟؟
و حسب ما و رد في الحذيث الصحيح للرجل المسيء صلاته و الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم " إرجع فصلي فإنك لم تصلي " أنه لم يكن يحسن القيام و الركوع و السجود و هذا ما إعترض عليه النبي صلى الله عليه و سلم و ذالك يحتم علينا ركن مهم في صلاتنا و هو الطمأنينة فالعيب أن لا نحسن الركوع بعدم الإنحناء التام لنشكل زاوية قائمة حتى نطمئن كذالك ثم نرفع من الركوع حتى نعتدل واقفين ثم نسجد على المواضع السبع مطمئنين بذالك ثم نجلس جلوس معتدلاً بين السجدتين و أن لا ننقر الأرض في سجودنا كنقر الديك و نردف السجدتين دون جلوس.
وكذالك الشأن بالنسبة للرجل كثير السهو الذي يصاب بالوسواس في صلاته فقد و جهه العلماء إلى أن يصلي و لا يكترث لدلك الوسواس و يبني على الأقل ثم يتم صلاته ويسجد سجدتي السهو ( البعدي ) عقب الإنتهاء من صلاته
لذلك علينا أن نذكر أن السهو و الغفلة اليسيرة و الوسواس الملازم للشخص و المنقص للخشوع لا يفسد الصلاة و إلاًَ لحكمنا على أن صلاة الجميع باطلة ، كما أن النوافل تكمل ما نقص من صلاة الفريضة و هذا كله رمة من الله بنا
إن الدين يسر و لن يشاد الدين أحد إلاًَ غلبه ، يسروا ولا تنفروا بشروا ولا تنفروا
و أجدد شكري لك أخي على هذا الموضوع الجد مهم في حياة المسلم