تسب أمي فقلت هذا صديقي
و تسب أبي فقلت معلش هذا اخي
فتسب اجدادي و بني جلدتي فقلت هذا من بني عروبتي
فتسب أعلام و شهداء وطني فقلت هذا فنا من الفنون
فتشتم اهلي على الاذان له صاغية فقلت هذه فضاءات الاعلام
فتسب التراب الذي وطأته قدمي على مسمع أولادي فأبكاني
فأحرقتم العلم على مراى من عيني و مسمع أذاني
ضربتم بناتنا تحت وطأة التعصب على مرأى الرئيس ووزير الإعلام
أخرجتموهم من بيوتهم في ليلة العراء
قتلتم الأبرياء تحت نشوة الغضب
و هددتمونا بالإعلام كأحقر خلق الله في الارض
هل هؤلاء من كنا نقول عنهم إخواني
أسألكم
اين مبادئي و إسلامي ؟!
و اين نخوتي ووطنيتي !؟
و اين عروبتي و احلامي !؟
أين الشفقة على الاخوان ؟ !
و اين الرحمة من بين كل الاحزان ؟ !
و اين الاخوة و العروبة و الاعتزاز بالاسلام ؟ !
و اين الثقة التي أكلتها الديدان ؟ !
و اين نحن منكم يا اهل العربان ؟ !
ألم تشفقوا علينا تحت وطاة هذا الزلزال ؟ !
ألم تكونوا ليس ببعيد تقولون عنا إخوان ؟ !
مالكم اليوم طعنتمونا في ظهورنا كالتاتار ؟ !
لكن اعلموااااااااااااااا
ليست الاخوة من ترغمنا على السكوت فتسب أبي
و ليست العروبة من تعريني فتشتم أجدادي
و ليست الشهامة من ترغمني عن نسيان ظالمي
و ليس الكبرياء بالسكوت تحت وطأة الأنذال
لكل ظالم حقود اهدي له هذه السطور
إن ما كان منا هو ردة الفعل
أم الفعل فلم يخطر بعد على أي بالْ
و إن الساكت عن الهم ليس مهان
و الثرثار قد بان للعيان منكم في بهتان
إن ما كان منا هو ردة الفعل
أم الفعل فلم يخطر بعد على أي بالْ