الأستاذ أو المعلم يستحق كل خير. أما الذين هم فقط يعملون تحت هذا الاسم وهم بعيدون كل البعد عن كونهم رجال علم فلا نقول لهم الا حسبنا الله و نعم الوكيل. ليس هذا تهجما و لكنه شكوى و الشكوى لغير الله مذلة عن ما نشهده اليوم حيث نرى أن هناك من يعمل في قطاع التريبة و يقال له أستاذ و هو بكل أسف لا يستحق هذه الكلمة الغالية فتجده لا يهتم أبداااااا بالعلم الذي يقدمه ولايتنازل ابدا فيفكر في المتعلم الذي أمامه, يدخل الى الحصة و ينظر الى ساعته متى تنتهي و يخرج مسرعا لا يكترث هل كان درسه ناجحا ؟ هل كان عطاءه كافيا ؟ هل أدى واجبه كاملا ؟ هل هو حقا أستاذ كما كان أستاذه سابقا ؟ أم صار التعليم اليوم مهنة و حسب؟؟؟؟؟؟
من سيعلم جيل المستقبل اذا غاب ضمير الأستاذ ؟؟؟؟؟؟؟
هل يجب أن نعلم ابنائنا في مدارس خاصة ليصبحوا أطباء؟
او يجب أن نخصص ميزانية للدروس الخصو صية حتى نرى أبنائنا مهندسين؟
أم ربما علينا أن ندرسهم نحن في المنزل و نريح الأستاذ؟؟؟؟
ليس ما كتبته من فراغ و لكنه صورة من واقع ملموس و شهدته أنا بنفسي و الله شاهد على ما أقول و لست أعني الجميع لا حاشا و الله و لكن هذه طفرة ظهرت في مدارسنا
ما نتمناه هو لا يؤثر الجانب المادي فيك يا أستاذ و كن الأستاذ المعلم القدير المعطاء الذي يقدم الدرس على أنه علم ينفع و ليس منهاج يدرس و السلام
أرجوكم يا رجال العلم كونوا كما قيل عنكم "" كاد المعلم أن يكون رسولا""
التلاميذ و الطلاب أمانة بين أيديكم فصونوا الأمانة و أدوا الرسالة و ربي يعينكم و يسهل لكم .
تحية لكل الأساتذة و المعلمين