بسم الله
كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن ظاهرة استفحلت في مجتمعنا ليست الحرقة ولا المازوت انما هي الدروس الخصوصية........
البعض منا يعتبرها مضيعة للوقت والمال خاصة وأن معظم المدرسين يعتمدون طرق الحشو في الدروس مع اللامبالة في فهمها من طرف التلميذ.كم يعتبرونها وسيلة لجني المال ومضاعفة الرصيد خاصة مع غلاء المعيشة في وقتنا
كما أن الاساتذة الذين يقدمون هذه الدروس لا يعتمدون على الكتاب المدرسي الذي يعد الوثيقة الرسمية للتلميذ خاصة وأن الاسئلة المطروحة في الباكلوريا مستقاة منه بل يعتمدون على مراجع تباع في الأسواق بأثمان متفاوتة الغلاء من أجل حل تمريناتها دون استيعاب محتواها ومضمونها.......
ونجد منهم من يقدم رأيا اخر ,فهناك من يرى بأنه لابد من تدعيم رصيد التلميذ الفكري من خلال مثل هذه الدروس ومن أجل القضاء على الفراغ الذي يعاني منه التلاميذ .بل ويرون أن الدروس المقدمة داخل القسم لا تفي بالحاجة واما هي مجرد شكليات لاغير فلابد على التلميذ من مضاعفة الجهود من أجل فهم أدق وأوضح لهذه الدروس من خلال الحصص الاضافية
ونجد صنفا ثالثا من الناس يرون أن ارهاق الطالب بها يعود على نفسيته بالسلب وعلى جسمه بالتعب والارهاق فعلى الأولياء تدعيم فكر التلميذ ولكن بطريقة منظمة من خلال دروس الاستدراك التي تقدم داخل الحرم المدرسي من طرف أساتذة أكفاء قادرين على ايصال المعلومة ولا ضرر في ذلك
بين الاراء المتضاربة ارتأيت أن أعرف رأي القراء الكرام حول هذا الموضوع
ولا أخفيكم علما أنني أتلقى هذه الدروس كوني مقبلا على الباكلوريا هذا العام ان شاء الله بل الأدهى من هذا أنه ليست في منطقة سكني بل أضطر الى التنقل مسافة 40كلم في الحافلات أو السيارات للوصول وهذا مما زاد الطين بلة خاصة غلاء مصاريف النقل وأجرة الأستاذ.
(اذا أعجبكم الموضوع ورأيتم أنه يستحق التقييم فأنا بانتظار التقييم المحفز للاندفاع نحو الأمام)
أخوكم: ***تقي الدين***