معلومات عامة في غاية الاهمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معلومات عامة في غاية الاهمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-05-30, 10:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد
مُديـر المنتدى
 
الصورة الرمزية محمد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Thumbs up معلومات عامة في غاية الاهمية

[align=center]دراسة حديثة .. ارتفاع الحرارة يزيد احتمالات الإصابة بالملاريا
هل يمكن أن يساهم الاحترار العالمي في انبعاث مرض الملاريا في مرتفعات شرق أفريقيا؟ قالت دراسة واسعة الإشادة بها نشرت منذ بضع سنوات بأن لا ، غير أن دراسة جديدة أجراها فريق دولي يضم مرسيدس باسكوال Mercedes Pascual متخصص علم البيئة من جامعة ميتشيجان Michigan تؤكد أن العوامل الأخرى مثل الدواء ومقاومة المبيدات الحشرية وتغير طبعات استخدام سطح الأرض والهجرات البشرية قد تلعب دوراً أيضاً، كما أن تغير الطقس لا يمكن استبعاد قاعديته. فيقول باسكوال: "إن نتائجنا لا تعني أن الحرارة هي العامل الوحيد أو الرئيسي الذي يدفع إلى زيادة مرض الملاريا ، ولكنه واحد من العوامل العديدة التي ينبغي وضعها في الاعتبار".
فبعد استئصالها بالكامل تقريباً من أجزاء عديدة من العالم ، مازالت الملاريا تصيب مئات الملايين من الناس في أنحاء العالم ، وهي في ارتفاع في بعض المناطق ذات المرتفعات وبعض الأطراف الصحراوية. ولأن دورة حياة البعوضة التي تنقل الملاريا والجرم الذي يسبب المرض هما غاية في الحساسية للتغير في درجة الحرارة ، خمن بعض العلميين أن معدل الارتفاع في درجات الحرارة قد يجعل الظروف أكثر ملائمة لتطور الباعوضة وعامل المرض ، مؤدياً بدوره لتفشي حالات الملاريا.
ولكن دراسة جرت عام 2002 لم تجد تغيراً جلياً في متوسط درجة الحرارة في مرتفعات شرق أفريقيا ، حيث أصبحت الملاريا مشكلة صحية عمومية خطيرة ، مستنهضة الباحث لاستبعاد الطقس كحلقة وصل للملاريا. غير أنه ليس كل العلميين مقتنعين بذلك ، وأن الموضوع لا يزال على بساط البحث الساخن على مدى السنوات الأربع الماضية.
عاد باسكوال للقضية مستخدماً بيانات حرارية حديثة وتقانات تحليلية محسنة ؛ فماذا كانت النتيجة؟ قال باسكوال: "لقد وجدت بالفعل دليلاً على زيادة في درجة الحرارة والتي قال صاحب الدراسة السابقة بغير وجودها ؛ ولأن وفرة الباعوض هي منخفضة عموماً في تلك المناطق ذات المرتفعات فإن أي زيادة في الوفرة يمكن أن تكون عاملاً هاماً في نقل المرض".
في الدراسة الحالية نظر الباحثون فقط في حقلة الوصل بين درجة الحرارة ووفرة الباعوض ، وليس في إحصاءات الإصابة بالملاريا. ويخطط باسكوال في عمل تال للدمج بين بيانات الملاريا ولسبر التبادلية بين العوامل المتنوعة التي قد تؤثر في انتشار الملاريا. فيقول باسكوال: "أظن أن من المعقول افتراض أن تلك العوامل ليست بالمستقلة ؛ ومن المهم أن نفهم كيف تتفاعل وأن ننظر أيضاً ما إذا كان بإمكاننا أن نحدد أهميتها النسبية (بالنسبة للمرض). إن هذا العامل لهو شديد التنافر من حيث دعم أو عدم دعم دور المناخ في مقابل العوامل الأخرى. إننا لا نود أن نساهم في تنافره ، وهو ما أظن بشدة بعدم جدواه من الناحية العلمية. أتمنى أن نستطيع الانتقال من هذا النوع من النقاش إلى واحد أكثر جدوى حول التفاعلية والأدوار النسبية لجميع العوامل التي قد تكون مساهمة في انبعاث الملارياً
زيت السمك قد يقلل من انتشار سرطان البروستاتا
كشفت دراسة أجراها علماء بريطانيون أن تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية في السمك الغني بالزيت قد يساعد على الوقاية من انتشار سرطان البروستاتا.
وقال ميك براون الذي ترأس فريق علماء البحث من معهد باترسون في بريطانيا، إن نتائج الدراسة توضح أن الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية ربما تساعد على منع انتشار المرض في رجال يمرون بمراحل أولى من سرطان البروستاتا.
وأضاف براون "دهون أوميغا 6 الموجودة في زيوت الخضراوات والمكسرات والبذور زادت من انتشار خلايا السرطان داخل النخاع العظمي وهذا الغزو أوقفته دهون أوميغا 3 الموجود في السمك الغني بالزيت".
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك توازن صحي لهذين النوعين من الدهون، حيث أن الجسم بحاجة من أوميغا 3 بما يعادل تقريبا نصف أوميغا 6 من أجل وقف انتشار خلايا السرطان.
ويعتقد الباحثون أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تتداخل مع وظائف أوميغا 6 التي قد تستخدمها خلايا السرطان كمصدر للطاقة وتجبر الخلايا على البقاء في حدود البروستاتا.
وإذا تم تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا في مراحل مبكرة يصبح أكثر قابلية للعلاج ويرتفع معدل البقاء على قيد الحياة.
وقال نويل كلارك الذي ساعد في إجراء الدراسة، إن تناول نظام غذائي به توازن سليم بين دهون أوميغا 3 وأوميغا 6 قد يساعد على حصر السرطان داخل البروستاتا حيث يمكن مراقبته بأمان أو علاجه بسهولة أكبر عن طريق التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي.
وتقول الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها ليون إن سرطان البروستاتا هو ثالث أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم ويصاب به 543 ألف شخص سنويا.
ويعتبر أوميغا 3 وأوميغا 6 حمضين دهنيين لا غنى عنهما للصحة الجيدة ولا يستطيع الجسم أن يصنعهما ولذا من المهم وجودهما بكثرة في النظام الغذائي للإنسان.
ومصادر أوميغا 3 هي السمك وأنواع من الزيوت مثل الكانولا وبذر الكتان، بينما تحتوي المكسرات النيئة والبذور على أوميغا 6
اكتشاف عالم بأكمله تحت الأرض يعود لحضارة المايا !
كان الانسان في حضارة المايا القديمة يعتقد أن الفجوات الموجودة في صخور الغابات التي تحتوي على مياه شديدة النقاء ما هي الا بوابات للعالم السفلي
والان فان هذه الفجوات العميقة بالصخور الجيرية التي تحتوي على المياه في أسفلها تخرج اكتشافات علمية ربما يكون من بينهاوسائل لعلاج مرض السرطان.
يقوم الغواصون بالنزول الى تلك الفجوات التي تزخر بها شبه جزيرة يوكاتان لاكتشاف شبكة أنهار هائلة تحت الارض.
وتمكن الغواصون المزودون بخزانات هواء ووسائل ارشاد ومصابيح مقاومة للمياه حتى الان من رصد 650 كيلومترا من القنوات التي تشكل جزءا من دلتا نهر هائل تحت الارض يصب في البحر الكاريبي وهذه هي مجرد البداية.
يجري العلماء دراسات حول شبكة من الكهوف والدهاليز التي شكلتها مياه الامطار التي تمر عبر الحجر الجيري المسامي ووجدوا ثروة من الاثار وعظام حيوانات ما قبل التاريخ.
كما رصدوا العشرات من الانواع البحرية الجديدة التي تكيفت على وجه الخصوص لتحمل الظروف البيئية القاسية والتي يمكن أن تستخدم في المجالات الطبية.
وفي ريفييرا مايا وهي شريط من المنتجعات السياحية في الكاريبي بما في ذلك موقع تولوم الاثري الشهير هناك يوجد أكثر من 500 فجوة صخرية بعضها ينفذ الى الغابات في حين أن فجوات أخرى بها ثقوب صغيرة للغاية مثل فتحة العين تسمح بدخول ضوء الشمس وجذور الاشجار.
تسربت مياهها عبر الحجر الجيري الذي يشبه الاسفنج مما جعلها شفافة للغاية حتى أن الغواصين يقولون انهم يشعرون وكأنهم يعومون في الفضاء. وتتراوح أعماق عيون المياه من عدة أمتار الى أعماق كبيرة لم تصل اليها بعد يد الاستكشاف متعدية 150 مترا.
قال توم ايليفي عالم الاحياء البحرية من جامعة تكساس ايه اند ام اتضح أنها بيئة فريدة تماما...نحن نعثر على أشياء بالاسفل بما في ذلك أشكال حياة لم يكن يتصور أحد على الاطلاق أنها موجودة وما زالت هناك حاجة الى عمل كثير.
وتقع شبه جزيرة يوكاتان على هضبة من الصخر الجيري حيث تتسرب مياه الامطار الى صخور غير مسامية تحت الارض. وعلى مدى ملايين السنين تشكلت شبكات أنهار تحت الارض تصب في البحر عبر الكهروف.
وتشكلت الفجوات الصخرية بالمنطقة التي يبلغ عددها سبعة أو ثمانية الاف عندما انهارت الكهوف. وأصبحت الفجوات الصخرية مصدرا حيويا للمياه ومحور تركيز القرابين التي كان يقدمها السكان من حضارة المايا للتقرب الى الاله شاك المتقلب الشبيه بالتمساح.
وفي السنوات الاخيرة رصد علماء الاحياء الذين يصلون الى شبكات الانهار الموجودة تحت الارض 40 نوعا جديدا تماما من الكائنات أغلبها من الربيان والاسماك التي لا تبصر بسبب انعدام الضوء وحيث يندر الاوكسجين الذائب في المياه والغذاء.
ومن بين الاكتشافات المذهلة كائنات دقيقة تعيش في منطقة انتقالية حيث تصب المياه العذبة في البحر الكاريبي وحيوان الاسفنج الذي يعيش في المياه المالحة والذي قد يحتوي على مركبات مقاومة للاورام.
قال ايليفي لرويترز في حديث هاتفي البحث ما زال في مراحله الاولى ولكن من الممكن جدا أن يكون للبكتيريا والاسفنج استخدامات بيولوجية طبية محتملة بما في ذلك علاج السرطان...هناك قدر كبير من التحمس العلمي بهذا الشأن.
ومن الاكتشافات الاخرى التي حققها الغواصون الذين يتجولون في تلك الممرات العميقة المظلمة عظام حيوانات عملاقة تشبه حيوان الكسلان والارانب وحتى الماموث وهي كائنات تعود لما قبل اخر عصر جليدي.
وقال سام ميتشام وهو من مكتشفي تحت الارض ومن المدافعين عن البيئة عندما نقول للناس أن هناك أفيالا تحت الارض يعتقدون اننا فقدنا صوابنا.
وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية ارتفع عدد السكان في منطقة ريفييرا مايا عشرة أمثال ليصل ما يقترب من مليون نسمة في الوقت الذي يتدفق فيه السائحون من الولايات المتحدة وأوروبا والمكسيك على ذلك الشريط الذي يصطف النخيل على أطرافه.
ويقول مدافعون عن البيئة ان هذا التطور الهائل لا يتم تنظيمه بالشكل الكافي ويحذرون من أن النفايات التي تخلفها الفنادق والمنتجعات في المنطقة بدأت بالفعل تلوث هذا الكنز الموجود تحت الارض.
وستكون قضية الحفاظ على المياه قضية رئيسية في اجتماع الوزراء وعلماء المياه وخبراء البيئة من كل أنحاء العالم في منتدى المياه العالمي بمكسيكو سيتي المنعقد منذ 16 مارس اذار وينتهي الاربعاء.
ويقول ميتشام ان المجاري تجري في أنابيب تحت الارض وان شبكة مياه واحدة على الاقل في يوكاتان تلوثت بالبراز. ولم يتم بعد تقييم أثر 250 طنا من القمامة التي تلقى الى المقالب يوميا.
كما يقول ايليفي ان مئات السائحين الذين يغوصون يوميا في أي من الفجوات والكهوف التي لا حصر لها والمتاحة للجميع يدمرون دون قصد النظم البيئية قبل دراستها بشكل كاف.
وتابع تتبع الاسماك الغواصين الى الكهوف وتأخذ معها كل أشكال الحياة هناك وتصبح (الكهوف) عقيمة من الناحية البيولوجية.
التفاح يحمي الدماغ واللحوم قد تؤدي للاصابة بالسرطان
يقول مجموعة من الباحثين بأن أكل التفاح أو شرب عصير التفاح قد يحفظ الذاكرة بشكل جيد في حالة الكبر في السن. ووجد باحثون من جامعة ماساشوسيتس الأمريكية بأن هنالك مادة موجودة في التفاح تحمي خلايا الدماغ في مرحلة الشيخوخة الطبيعية.
وقام هؤلاء بإجراء الدراسة على فئران المختبر لإيجاد إذا ما كان تناول التفاح يقي من تحطم الدماغ الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
وقام الباحث توماس شيل بتقييم فئران في مرحلة مبكرة من عمرها وفئران أخرى مسنة بإعطائها الغذاء الطبيعي، غذاء غير مكتمل العناصر وغذاء غير مكتمل العناصر ومدعم بعصير التفاح.
وبالرغم من أن الفئران الصغيرة في العمر لم تظهر أي سلبيات بعد تناولها الغذاء غير المكتمل العناصر، إلا أن الفئران المسنة أظهرت بعض السلبيات والتي ترافق الكبر في السن بسبب تهتك النسيج العصبي.
إلا أن الفئران المسنة التي تناولت الغذاء المدعم بعصير التفاح أظهرت نتائج أفضل بعد إجراء الفحص حيث كانت نسبة التهتك في الدماغ أقل من تلك التي حصلت على الغذاء الطبيعي.
وأظهرت النتائج بأن عصير التفاح عمل على حماية الفئران المسنة من التأكسد الذي يسببه النقص في المواد الغذائية. كما بينت النتائج وجود حدة عقلية أكبر في حالة تناول الفئران للكميات الطبيعية التي يستهلكها الإنسان والتي تعادل كوبين أو ثلاثة من عصير التفاح أو تفاحتين إلى أربع تفاحات يومياً.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of Alzheimer's Disease بأن التفاح يحتوي على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة وهي المسؤولة عن النتائج الإيجابية.
من جهة اخرى فقد وجدت دراسة علمية ثانية أن تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر تؤدي إلى تحطم الحامض النووي الريبي المنقوص الأكسجين "DNA" وتزيد من خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء، وكانت الدراسات التي أجريت سابقاً أشارت إلى نفس النتيجة، إلا أنها لم تحدد ما هو السبب.
وقد وجد الباحثون من الجامعة المفتوحة في كامبردج في بريطانيا بقيادة الباحث ديفيد شكر بأن حدوث السرطان ينتج عن وجود مادة تسمى N-nitrosocompounds والتي تتشكل في الأمعاء الغليظة بعد تناول اللحوم الحمراء.
ويقول الباحثون إن هذه المادة تختلط مع الـ DNA وتحدث فيها تغييراً يؤدي إلى رفع احتمالية حدوث السرطان.
وقام فريق البحث بإجراء دراسة على خلايا مستخلصة من القولون من عدة متطوعين يتناول عدد منهم الطعام الذي يحتوي على اللحوم الحمراء والقسم الآخر يتناول الغذاء الذي يحتوي على الخضار، فوجد هؤلاء مستوى عاليا من التحطم في الـ DNA لدى الأشخاص الذين يعتمدون على اللحوم الحمراء في غذائهم.
وبحسب الباحثون، فإن هذا الاكتشاف يربط ما بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة خطورة الإصابة بسرطان الأمعاء وقد يؤدي إلى إيجاد بعض الدلائل للاكتشاف المبكر عن وجود أي تغيرات في خلايا الجسم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويعتبر سرطان الأمعاء الثاني بين أنواع السرطانات شيوعاً ويؤدي إلى وفاة ما يقارب من 17 ألف حالة سنوياً
فوائد كثيرة للشاي الاخضر تشمل الحماية من الزهايمر ومكافحة السرطان وتخفيف الكوليسترول وتخفيف الوزن
ينصح الباحثون وأخصائيي التغذية بشرب الشاي الأخضر، وذلك لفوائده التي تتضمن الحماية من مرض الشيخوخة "الزهايمر"، مكافحة السرطان، تخفيف نسبة الكوليسترول، إضافة إلى مساعدته على تخفيف الوزن.
وتقول أخصائية التغذية الأمريكية سينثيا ساس إن الشاي الأخضر لأنه غير مخمر أو مجفف، لذلك يحتفظ بخاصية مقاومته للأكسدة مضيفة بأن مقاومة الأكسدة تحمي خلايا جسم الإنسان من الأمراض.
وتشجع ساس على شرب الشاي الأخضر الذي لا يحتوي على مواد مقاومة للأكسدة، إضافية أو لا يحتوي على أعشاب أخرى، قائلة: "نحن لا نعرف إلى الآن مدى سلامة تلك المواد".
وتضيف بأن طعم الشاي دون نكهة قد يكون ليس جيداً إلا أن تجاوز هذا الطعم من خلال إضافة بعض الأقراص له لا يعتبر حلاً، كما لا يوجد هناك ضمانة بأن المواد المتواجدة في القرص هي فعلاً كما يقال عنها".
وتشير ساس أنه إذا ما قام الشخص بإضافة السكر على الشاي الأخضر فهذا يعني حصوله على سعرات أكثر ككميتها في الصودا، ناصحة بنقع الشاي لمدة خمس دقائق قبل شربه وذلك للحصول على الفائدة المرجوة
الكائنات النانوية تفيد كثيرًا في إنجاز ما لا يستطيع غيرها إنجازه، ولكنها خطرة ان خرجت عن السيطرة
إن حديث الساعة في المؤتمرات العلمية المتمحورة حول تقنية المعلومات في المراكز العلمية الكبرى التابعة للدول المصدرة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة يدور حول جيل جديد من الإلكترونيات هو جيل "النانو"، الذي يبشر بتقنية النانو، أو بالمصطلح الأكثر شيوعًا له مجاراة للمصطلح الأجنبي "النانوتكنولوجيا".
وتُعرّف التقنية النانوية- Nanotechnology بأنها مستوى من التقنية يتم وفق مقياس النانو، والنانو هو وحدة قياس تعادل واحدًا من البليون. وبالتالي فإن التقنية النانوية هي العلم الذي يتعامل مع المكونات الدقيقة للمادة على مقياس واحد من البليون من المتر.
وقد بدأ ظهور هذا العلم فعليًا والاهتمام به في الأوساط العلمية عام 1990. ومع وجود بعض الأصوات التي تشير من بعيد إلى أن اكتشاف هذا العلم يعود إلى العالم المصري أحمد زويل، إلا أن معظم من كتب عن التقنية النانوية ينسب اكتشافها إلى عالم الرياضيات الأمريكي إريك دريكسلر.
ويعدّ إريك دريكسلر المؤسس الفعلي للتقنية النانوية، وذلك بحسب ما جاء في كتابه "محركات التكوين- Engines of Creation"، الذي صدر عام 1986. وقد أشار فيه إلى أن هذه التقنية تدور حول محور واحد ومحدد، وهو أن أي شيء في هذا الكون يتكون من مجموعة جزيئات، تتراصف لتكوّن أشكالا مختلفة، فإذا استطعنا إعادة تشكيل جزيئات الأشياء بشكل مختلف عما هي عليه في الأصل، وحسب مواصفات فيزيائية معروفة علميًا فإننا سنتمكّن من إنتاج أشياء أخرى أخف وأقوى وأحسن وأطول عمرًا.
ويعكف العلماء منذ ما يزيد على عقد من الزمان على الإفادة من هذه التقنية، من خلال محاولة تصميم روبوتات وأدوات متناهية الصغر في الحجم، قادرة على تحريك الجزيئات، حتى تتمكن من مضاعفة ذاتها تلقائيًا، دون تدخل من أي عامل خارجي. وهم يتنافسون في جميع أنحاء العالم على التعرف إلى الأوجه المحتملة لتوظيف هذه التقنية الجديدة في شتى مناحي الحياة، إذ لن تقتصر الإفادة منها على مجال الإلكترونيات وعلوم الحاسوب فقط، بل ستمتد لتشمل الاستخدامات العسكرية، والطبية، والكهربائية، وغيرها.
بقيت أخيرًا الإشارة إلى إن للتقنية النانوية حدّين؛ فالكائنات النانوية قد تفيد كثيرًا في إنجاز ما لا يستطيع غيرها إنجازه، ولكنها إذا خرجت عن سيطرة صانعيها من الممكن أن تصبح خطرًا يهدد البشرية كلها. وقد ووجهت هذه التقنية باعتراضات شديدة من قِبَل بعض الذين يؤمنون بإمكانية تحقيقها، ويعرفون خطورة التمادي فيها. [/align]









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc