حناشي وعليق غاضبان من سعدان ومدوار متفهم بعد قبضة حديدية مع سعدان لم تجد نفعا

[fothil ess]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم أما بعد:
في وقت حساس للغاية لا يتحمل إي انتقاد
ورد في جريدة الشروق تصريحات لمحند شريف حناشي وسعيد عليق ومدوارعن المنتخب الوطني وعن القائمة المستدعاة لمباراة روندا ،حيث أبدى حناشي استغرابه من إقصاء مفتاح من القائمة وقال

وأكد حناشي عندما نزل ضيفا على الشروق الأسبوع الفارط بأن مفتاح لاعب مميز، ويستحق أن يكون ضمن قائمة اللاعبين الذين ينتقيهم سعدان لتمثيل الجزائر:"عدم استدعاء مفتاح للمنتخب الوطني يعني أن هناك أمر غير منطقي لأنه لاعب مميز ويستحق أن يكون ضمن الصفوة التي ينتقيها الطاقم الفني للخضر".
إذن المنتخب الوطني تحدث به أمور غريبة وأمور غير منطقية وكأنه يتحدث عن نادي في البطولة التي يعرف ممارساتها الملتوية والدليل حسبه إقصاء مفتاح من القائمة،ومن يكون حتى يقيم اختيارات سعدان؟.... مع احترامي لإنجازاته مع الشبيبة التي لم تتوج برابطة أبطال إفريقيا منذ أمد بعيد...وهي الفضاء اللائق بفريق من حجم شبيبة القبائل.

نفس الشيء مع عليق الذي أبدى استياءه من إقصاء أشيو
فرئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق لم يهضم هو الآخر استبعاد نجمه العائد حسين آشيو، حيث اعتبر بأن قرار المدرب الوطني غير صائب، واصفا آشيو ومفتاح من شبيبة القبائل "الأفضل في منصبيهما بالبطولة الوطنية".

واعترف مدوار في تصريح للشروق أنه كان آخذ في وقت سابق المدرب الوطني على تجاهله للاعبه مسعود رغم أنه هداف البطولة طيلة أربعة مواسم، إلا أنه لم يتراجع عن الدخول في قبضة حديدية مع سعدان "خدمة للمصلحة الوطنية" على حد تعبيره، وهوغير متردد في نصح حناشي وعليق بسلوك نفس النهج.
لكن تفهم مدوار كان بعد قبضة حديدية مع سعدان بأحقية المهاجم مسعود بمكانة في المنتخب الوطني بما انه مستواه التهديفي ثابت منذ أربعة مواسم وبعد أن جرب تلك التصريحات والقبضة الحديدية مع سعدان لن تجدي نفعا.
هذا بالرغم من إجماع اللاعبين المقصيين من اختيارات سعدان على بذل مزيد من الجهد في البطولة للعودة سريعا إلى احضان الفريق الوطني وإقرارهم بصعوبة المناصب في الفريق الوطني مع التدعيمات الجديدة والمنتظرة وزادوا على ذلك انهم في أتم الرضا مادام ذلك سيعود بالنفع على الفريق الوطني وهذه نقطة تسجل لهم..
وهذه التصريحات تعودنا
عليها من رؤساء أندية عندما كانوا يتحاربون فيما بعضهم،بؤساء الفكر الكروي الذين يفعلون كل شيء للفوز ببطولة في نظرهم هي طايوان بما أنهم لم يفوزوا بها،وهم سبب مباشر في ضعف
البطولة الجزائرية، بما أنهم يختارون بدل التكوين
اللاعبين الجاهزين كل بداية موسم ويمنحونهم الملايير بعدما يتنافسون لنيل موافقتهم، ليتضح فيما بعد أن مستواهم لا يستحق كل مادفع فيهم وكل تلك الهالة التي كانت تحيط بهم
حناشي يريد البرهنة على قوة الشبيبة من خلال عدد لاعبيها الموجودين في المنتخب الوطني ونفس الشيء سرار وسعدان سيرد عليهم قريبا حين لا يكون إلا لاعب محلي أو اثنين في المنتخب..وعلى رؤساء الاندية أن يدركوا أن إنجاوات الفريق الوطني نواتها المحترفون وسعدان وروراوة الذي ينتقدون إجراءاته الجديدة في البطولة الوطنية بطريقة غريبة تنم عن الرغبة في إبقاء المستوى الحالي للتكوين والبطولة على ما هو عليه..
والبرهنة على قوة الشبيبة واتحاد العاصمة مثلا تكون في رابطة أبطال إفريقيا مع أشانتي كوتوكو والأهلي والترجي الرياضي والنجم الساحلي وليس بعدد اللاعبين في الفريق الوطنيأو المشاركة في رابطة ابطال العرب التي يعتزم حناشي المشاركة فيها بعدما كان أكبر منتقديها
المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا تعني للمتوج 1.5 مليون دولار مثل الفائز في رابطة أبطال العرب مع الفوارق في المستوى طبعا..وهذا ما يريده هؤلاء الرؤساء
الشبيبة مثلا لديها الموادر المالية لكن ينقصها لاعيبن يعتمد عليهم في المنافسات الإفريقية، لأنها كانت من أفضل الاندية إفريقيا...ورحم الله أيام زمان لما كان أنصار الشبيبة يسألون لاعبيهم بكم ستفوزون...