شباب ذللوا سبل المعالي .. !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شباب ذللوا سبل المعالي .. !!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-30, 13:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسناء العابدة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسناء العابدة
 

 

 
إحصائية العضو










B9 شباب ذللوا سبل المعالي .. !!

شباب ذللوا سبل المعالي .. !!

بطولية لشباب الأمّــة


كثيرة هي المواقف البطولية المشرقة التي سطّرهاشباب أمة الإسلام
فكم سطّروا بدمائهم أسطر التاريخ ، وتسنّموا ذُرى المجـد .
يرسمون لوحات البطولات ، ويُشيدون بناء المعالي .
ينظرون إلى دمائهم وهيتسيل على أقدامهم ولسان حالهم :
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا = ولكن علىأقدامنا تقطر الدّما
نفلق هاماً من رجال أعزة = علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما

يتخطّون الذرى سيرا نحو المعالي ، لا يُبالون بالمصاعب ولا بالمتاعب
يصدق فيهم قول القائل :
وتخطّى الذرى ونادى رويداً = أقبلي يا صعاب أو لاتكوني

فإليك – رعاك الله – مواقف بطولية
لم تخطّها يد قـاصّ ، ولم تأتيمن بُنيّات أفكار أديب
وإنما خطّتها يد الواقع ، وسطّرتها كف الحقيقة

إليك أول النماذج :

النموذج الأول :
ابن عمر رضي الله عنهما
صغير لم يطرّ شاربه ، ولم يبلغ الحُلُم بعد
يخرج في جيش أصحاب النبي صلىالله عليه وسلم يوم أُحد ، وعمره أربعة عشر عاماً ،
فيُستصغر ! ثم يُـردّ .
أما هو فلم يَستصغر نفسه ، ولم يحتقر جهده .
وهو الذي هاجر ولم يحتلم .
ثم أمضى حياته بين جهاد وتعلّم وتعليم .



الموقف الثاني :
رافع وسمرة
شابان من شباب الأنصار ، أُجيز أحدهما وأُخِّـر الآخر ، فلم تطبنفسه أن يُؤخّر
ويُقدّم صاحبه .
أجاز النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحدرافع بن خديج رضي الله عنه وكان راميا ،
وعُرض عليه سمرة فردّه ، فقال : لقدأجزت هذا ورددتني ، ولو صارعته لصرعته ! قال
النبي صلى الله عليه وسلم : فدونكفصارعه ، فصرعه سمرة ، فأجازه .

أما إنه لم يفرح أن يؤخّر عن شهود القتال
ولم ينزوي يوم أن ردّه النبي صلى الله عليه وسلم مُغتنماً الفرصة
بل تطلّعوتطاول بهمّته
فلِـمَ يؤذن لِقرنه ولا يؤذن له ؟


الموقف الثالث :
الـمُـعَاذان ؟
قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : بينما أنا واقف فيالصف يوم بدر ، فنظرت عن
يميني وشمالي ، فإذا أنا بغلامين من الأنصار ، حديثةأسنانهما ، تمنيت أن أكون بين
أضلع منهما ، فغمزني أحدهما فقال : يا عمّ هلتعرف أبا جهل . قلت : نعم . ما حاجتك
إليه يا ابن أخي ؟ قال : أُخبرت أنه يسبّرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي
نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سواديسواده حتى يموت الأعجل مِـنّـا ، فتعجبت لذلك ،
فغمزني الآخر فقال لي مثلها ،فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس ، قلت :
ألا إن هذا صاحبكما الذيسألتماني ، فابتدراه بسيفيهما ، فضرباه حتى قتلاه ، ثم
انصرفا إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم فأخبراه ، فقال : أيكما قتله ؟ قال كل
واحد منهما : أناقتلته ، فقال : هل مسحتما سيفيكما ؟ قالا : لا ، فنظر في السيفين
، فقال : كلاكما قتله . رواه البخاري ومسلم .

بينما عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهيُحدّث نفسه بما يُحدّثها به ، ويتمنّى أن لو
كان بين أضلع وأقوى وأجلد منهما ،إذ فاجآه بالسؤال !
والسؤال عمّن ؟
عن عدو الله
عن أبي جهل
حيثبلغهما أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم
إنه معاذ بن عمرو بن الجموح
إنهمعاذ بن عفراء
أين أنتما ممن تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وأين أنتما ممن سب سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟
إن أمتنا بحاجة إلىالـمُـعَاذان
الموقف الرابع :
عمير بن سعد أخو سعد بن أبي وقاص
عمير وما عمير ؟
شاب قصير البُنية طويل الهمة
صغير العمر كبير الهمّ
فلما رُدّ بكى
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : عُرض على رسول الله صلىالله عليه وسلم جيش بدر
، فَرَدّ عمير بن أبي وقاص ، فبكى عمير ، فأجازه رسولالله صلى الله عليه وسلم ،
وعقد عليه حمائل سيفه . رواه الحاكم وصححه .
لقدتطاول على أطراف قدميه ليبلغ مبلغ الرجال
وليقف مواقف الرجال

مواقف بطولية :

يوم أحد ينادى الرسول فى الصحابة : من يدفعهم عنى وله الجنة ؟؟؟فتقدمت مجموعة من الشباب بين ال19 –20 سنة تقاتل فتقتل ... و كان آخرهم يزيد بنالسكن استبسل استبسالا يعجز عنه الكثيرون ظلوا يضربوه حتى هلك و سقط وجهه إلىالتراب ...فجاء النبى صلى الله عليه و سلم طالبا أن يرفعوا وجهه عن التراب ووضع صلىالله عليه و سلم رأس يزيد على فخذه ويمسح التراب عن وجهه الطاهر ويقول : اللهم إنىأشهدك أنه وفَّى وأنى راض عنه

سيدنا أنس بن النضر تخلف عن يوم بدر فقال : والله لإن أشهدنى الله معركة أخرى ليرى الله ما أصنع .. لما جاءت أحد كان الجميعيتقهقرون فى اتجاه و يسير فى اتجاه معاكس فاستوقفه سعد بن معاذ : إلى أين يا أنسفرد قائلا : إنه وعد الأمس واستشهد سيدنا أنس ونزلت فيهالأية : من المؤمنين رجالصدقوا ما عاهدوا الله عليه .........

محمد الفاتح تمكن من فتح القسطنطينيةو هى مدينة ظلت مستعصية على الفتح و له من العمر 23 سنة






الموقف الخامس :
موقف مُعاصر
قد يقول قائل كان ذلك عند أولئك
عند شباب تربّوا على يدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
عند أُناس مافُتحت عليهم زهرة الدنيا وما افتتنوا بها
عند أقوام سوق الجهاد عندهم قائمة علىقدم وساق
فأقول دعني أقتطع لك من ذاكرة الأيام الخالية
ودعنا نقف على نموذج جديد
لشاب فريد
عاش حياة الترف والنعيم
عاش مُدللاً
ربماكان من أعطر شباب المدينة !
إنه لم يجتاز العشرين
ولكنه بهمّه وهمّته جاوزالثريا
إنه شفيق ولكنه بالعدو غير رفيق !
أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِرُحَمَاء بَيْنَهُمْ
هو شفيق المدني رحمه الله وتقبله الله في عداد الشهداء

هو الشاب الذي نشأ على حياة التّرف
ولكنه طلّقها ، كما طلّق عليٌّ رضي اللهعنه الدنيا
حيث أمضى خمس سنوات متنقلاً بين الجبهات
يقول من يعرفه : تراهزاهداً في الدنيا مُعرضا عنها
ربما لا يملك من الدنيا إلا لباساً واحداً تراهعليه كلما رأيته
فماذا كانت أمنيته ؟
وكيف كانت دعوته ؟
لقد كان يُردد :
اللهم لا تجعل لي على الأرض قبرا .
ولقد استجاب الله دعاءه حيث ردّتقدّما لجيش العدو الشيوعي في أفغانستان

فرمى الدبابات بقذائف متتالية ثم رمته، فوافق أنه وضع القذيفة في المدفع ، فاجتمع
عليه قذيفة العدو وقذيفته ،فانفجرتا لتتحقق له أمنيته
فكانت أكبر قطعة من جسده بحجم الأنملتين .
سبحانالله
كم تتعب الأجساد وتُنهك إذا كبرت النفوس !

فرحمك الله يا شفيق .


وموقف أخير :
يُحدّث به أبو إسرائيل
يقول : شهدت شاباً لم يبلغالعشرين ، وهو يُقاتِل أعداء الله في أحد جبال أفغانستان
قال : فبينما هويُقاتل ويردّ جحافلهم في أول النهار ، إذ أُصيب برصاصة في عضده ،
فربط مكانالإصابة ، ولا زال يُقاتِل حتى غربت الشمس !
فلله درّه
ولا درّ درّ أعدائه

شباب ذللوا سبل المعالي = وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهمنباتا = كريما طاب فـي الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات = فسالت عندهمماءمعينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة = يدكّون المعاقل والحصونا
و إن جنالمساء فلا تراهم = من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي = و لم يُسلمإلى الخصم العرينا
و لم تشهدهم الأقداح يوما =وقد ملئوا نواديهم مجونا
و ماعرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا

يا رب هيئ لنا من مثلهمنفراً = يُشيّدون لنا مجداً أضعناه



يارب عليك بما يفيدك فى الميعادوما تنجو به يوم التناد ام يسرك ان تكون رفيق قوم
هم بزاد وانت بغير زاد








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc