كارثة المراكز الجامعية.....وأين هي الرقابة ؟

[RIBA-18]

السلام عليكم

كل سنة نسمع ببناء أو فتح مركز جديد في ولاية من الولايات

فمن الجميل أن تتطور بلادنا وتكثر المراكز الجامعية فيها ولكن لا يجب أن يحدث هذا على حساب الطلبة
فأغلبية المراكز غير جاهزة للدخول الدراسي فيها فكيف يدرس الطالب والاشغال لا تزال قائمة طبعا مع سيرانها كسير السلحفاة !

من بين هته المراكز: المركز الجامعي بميلة

بدأت الدراسة فيه مند العام الماضي ولحد الان لا تزال الأشغال قائمة.لا أفهم لماذا تبدأ الدراسة في جامعة وهي لا تزال في أيدي المقاولين
درس في هذا المركز الطلاب لمدة عام كامل ومطعم الجامعة "مغلـق" على الرغم من انتهاء الاعمال فيه فلماذا لم يفتح أبوابه لهؤلاء الطلبة المساكين............

لو كان يوجد محل أو مطعم قريب من الجامعة لما اعتبرناهم مساكين ويمكنهم شراء ما يحتاجون من أكل ولوازم تخصهم

ولكن... هيهات لا شجر ولا حجر فما أدراك بالبشر.....

فلن تجد انسانا أمام هذه الجامعة سوى بعض الطلبة الدي لا يتعدى عددهم 1000طالب و فئة قليلة من العمال ومن بين المشاكل التي يعاني منها الطلبة:

إذا نفد قلمه فلن يجد محلا ليشتري قلما اخر

و إدا أراد أن يشتري ما يأكل لن يجد محلا أو مطعما أو أي شيء هدا و ناهيك عن عدم وجود أعين للغسيل أو الشرب

وإذا أراد أن يقوم بنسخ بعض الاوراق المهمة لن يجد محلا يقوم فيه بذلك وسيطر للذهاب الى وسط المدينة كي يقتني ما يريد وذلك باستقالة الحافلة (.......الحافلات القادمة من ضواحي و دوائر الولاية وليس حافلات الجامعة لأنه للأسف الجامعة تحتوي على 4 حافلات فقط وسيكون الطالب جد محظوظ ادا استطاع الركوب فيها و الوصول في الوقت المناسب إذ سينتظر ساعة على الاقل كي تمشي الحافلة..... )

ليس هذا فقط بل ما أدهشنا جميعا ! شكوى بعض الطلبة من مزاولتهم للدراسة في القسم و رائحة الدهان منتشرة في كل مكان بسبب وجود الذّهان الدي يؤدي عمله المتمثل في دهن باب القسم !!!!
فكيف يمكن لهؤلاء الطلبة الدراسة في وسط الضوضاء و الغبار و عمال البناء......

لا علينا ! نظام هذه الجامعة هو النظام الجديد LMD وكما نعرف جميعنا هذا النظام يحتاج الى الدراسة بالكتب لانه يعتمد على البحوث كثيرا.....ولكن....وبعد عناءٍِِ كبير تم توفير عدد من الكتب التي لم يراها سوى قلة قليلة من هؤلاء الطلبة فكيف ستكون الدراسة بدون كتب يا ترى ؟؟؟

طلبوا التحويل فرفضوا طلباتهم ! طلبوا منهم حلا فقالوا لهم ما عليكم سوى بالصّـــــــــبر، حسّــن!! الصبر شهر....شهرين...عام...؟
الى متى هذا الصبر حتى يتخرجوا؟ هذا إذا تخرجو وكانت لديهم شهادة معترف بها أصلا
هل سيقولون أننا تخرجنا من الجامعة وهم لا يعرفون معنى الجامعة أصلا ؟؟؟

لا مكتبة........لا مطعم.....لا مدرجات......لا محلات....لا حافلات......يعني لا دراسة


صحيح أن المركز جميل و تصميمه الهندسي جد رائع هذا اذا انتهى قبل سنة 2020 بإذن الله




إلا أنه وبعد فتحه لمدة لا تقل عن (6) ستة أشهر فقط و ملايير تصرف.......أنظروا إلى الكارثة التي وقعت به


]

ما دكرته هو جزء من المشاكل التي يعاني منها الطلاب

فأين هي الرقابة ياترى؟......أين هم المسؤولين؟......و أين هي الأخبار و الصحافة من كل هذا ........؟؟؟


فما فائدة هذه المراكز إذا كانت وسيلة لصرف الملايير
وسلب ما يملكه هدا الطالب المسكين من بضعة قروش في الذهاب و الاياب كل يوم.....