و قد ألصقن أجسادهنّ بالرّجال .....

[أحمد أبو عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed8517

السلام عليكم ورحمة الله ...

الحمد لله ان رأيك شاذ اخي الكريم والشاذ لايقاس عليه ..... و أرى انك ابتعدت كثيرا عن معنى الرجولة ..فان كانت الرجولة بالمال والمكاسب ..ماكان لفقير ان يحمل اسم رجل ..لكن اعلم اخي الكريم ان خيرة الرجال من الفقراء المعدومين قليلي الحال ... وهو أشرف الشرفاء ... وماكان صحابة الرسول وأهله الا فقراء ليس لديهم قوت ليلة واحدة ... - حتى لانقول مال و مركب - و قد لقي الصحابي الجليل سعد بن معاذ رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان سعد ذو يدين جافتين قاسيتين متشققتين من العمل فخجل أن يصافح رسول الله ..
فبادره رسول الله صلى الله عليه و سلم : مد يدك يا سعد .. فمد سيدنا سعد يده على استحياء ..
فسحبها رسول الله و قبلها بفمه الشريف و قال : يا سعد إن هذه اليد يحبها الله و رسوله .. إن هذه اليد لا تمسها النار يوم القيامة .... ولم يعب عليه انه لايملك شيئا و انه فقير

لا أدري ما الطريقة التي استندت عليها في حكمك هذا لكن اعلم ان الرجل الشريف ذو الانفة و الرجولة لن يرضى لاهله موقفا كهذا وان كانت قلة الحال دفعت بعضهم للمحال دفعتهم دفعا لا مخيرين بل مجبرين .....

............................................

و كان الاولى بنا نصح النساء بالتقليل في المهور لتجنيب الامة ما يحدث من فساد والرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

لا من لديه سيارة ومال .... و و ... والرزق على الله والله خير الرازقين ...

لن أطيل عليك أخي الكريم فأظن انك أعلم مني... وأدرى بما يمكن ان يقال .... وأظن انها كانت زلة لسان في حالة غضب وعن واقع عشته وتراه ...فقلت تعبير صارخ لما تتعرض له رجولتنا ...و أقول لك ادع الله بصلاح احوالنا وهدايتنا ... و المؤمن ان رأى المنكر فليغيره على حسب مقدرته .... ولبتعد عن موضع الاوساخ الذي يسقط فيه الذباب قدر الامكان

سبحانك اللهم وبحمد أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

بارك الله فيك أخي محمد لقد وفيت وكفيت ومابعد هدا الرد يكون رد فجعلها الله في ميزان حسناتك وقد صدقت في كل كلمة قلتها وقد ضربت الأمثال فكانت من أحسن الأمثال نرجو أن تكون زلة قلم وقع فيها أبو محمد ونرجو أن يصحح الخطأ الدي وقع فيه.