الذين ذكرتهم من سكان المنطقة و عمالها الأجانب الجزائريون و سواهم و الشركات و كذا أولو الأمر جميعهم و بالأخص الثلاثة الأخيرون المذكورون يعرفون أن نفاد زيت الصحراء يكون على أسوأ تقدير بعد مابين أربعين إلى سبعين سنة على حسب الإنتاج طبعا ... و هم يعلمون جيدا أنهم بعد حصول الأمر الجلل سيكونون تحت أطباق الثرى و أن المشكلة ليست مشكلتهم و إنما هي في الحقيقة مشكلة من سوف يولد إن شاء الله تعالى بعد عشرين سنة ليكون سنه يوم الفاجعة في نهاية الثلاثينيات أو بداية الخمسينيات و هو من يجب عليه التفكير في الأمر
و بعملية حسابية بسيطة فإنهم تركوا لأحفادهم و أولادهم ثروات لا بأس بها و من سوف تطحنه الرحى هو إبني و إبنك و حفيدي و حفيدك إذن أرجو من أخي صاحب الموضوع أن يعيد صياغة إشكاله ليكون ضمير الموضوع هو نحن و كيف يمكننا و كيف سوف يتمكن أحفادنا نحن ...
الفقراء ....
البسطاء ...
المطحونون ...
المطبوخون ...
المأكولون ... المشروبون ...
أعذروني و اصفحوا عني إن أنا تألمت بصوت مرتفع و صرخت عاليا و ذلك أن الرقعة التي في سروالي قد أدمتني و أحرقت جلدي .
و هذه تحيات علاء