حكم من سب أحد الصحابة -رضي الله عنهم- أو انتقصهم وعابهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم من سب أحد الصحابة -رضي الله عنهم- أو انتقصهم وعابهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-11-09, 11:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم من سب أحد الصحابة -رضي الله عنهم- أو انتقصهم وعابهم

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما مزيدا أما بعد : فهذا كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في حكم من سب أحد الصحابة -رضي الله عنهم- أو انتقصهم وعابهم نقلته لكم للفائدة والتذكير وأسأل الله أن يجعلنا من أهل طاعته وتوحيد وان يثبت قلوبنا على دينه

قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). [السلسلة الصحيحة رقم 2340، وصحيح الجامع رقم 6285]

وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لعن الله من سب أصحابي).[صحيح الجامع رقم 5111]

وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه).[البخاري 3397، ومسلم 4610، 4611]

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا). [السلسلة الصحيحة رقم 34، وصحيح الجامع رقم 545]

سئل عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- عن قتال يوم الجمل ويوم صفين، وقيل: لو قلت فيها برأيك.
قال: (دماء لم أغمس فيها يدي، أغمس فيها لساني؟!) اهـ [الحجة في بيان المحجة (2/521)]

وقال أبو قلابة –رحمه الله-: (إذا ذُكر أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فأمسك) اهـ [الإبانة (397)، اللالكائي (246، 1274)]

وقال العوام بن حوشب -رحمه الله-: (اذكروا محاسن أصحاب محمد -عليه السلام- تأتلف عليهم قلوب الناس، ولا تذكروا مساويهم فتحرشوا الناس عليهم) اهـ [السنة (829)]

وقال حفص بن عمر بن رفيع -رحمه الله-:
كنا جلوسًا عند أبي الوليد عبد الملك بن جريج -رحمه الله-، فإذا برجل من آل باذان يقال له فلان؛ أتاه فقال له: (يا أبا الوليد من الرافضي -بين الناس-؟ قال: (من يرفض أحدًا من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- وكرهه) اهـ [أخبار مكة للفاكهي 2/192]

وسئل أبا عبد المجيد عبد العزيز بن أبي رواد -رحمه الله-: من الرافضي؟ قال: (الرافضي من كره أحدًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أو كان له عليهم عيب سوء) اهـ [أخبار مكة 2/193، والتهذيب 6/302]

وقال أبو يوسف -رحمه الله-: (لا أقبل شهادة من سب الصحابة) اهـ [الدر المختار 5/485]

وقال الماوردي -رحمه الله-: (من سب الصحابة أو لعنهم أو كفرهم فهو فاسق مردود الشهادة) اهـ [إعانة الطالبين 4/291]

وقال القاضي حسين -رحمه الله-: (من سب الصحابة فسق) اهـ [إعانة الطالبين 4/138]

وقال الإمام مالك -رحمه الله-:
(من شتم النبي -صلى الله عليه وسلم- قُتِل، ومن شتم أصحابه أُدِّب) اهـ [كتاب الشفا في حقوق المصطفى -صلى الله عليه وسلم- للقاضي عياض (2/267)]

وقال الإمام أحمد -رضي الله عنه ورحمه-:
(ومن السُّنَّة ذكر محاسن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلهم أجمعين, والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم, فمن سبّ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أحدًا منهم فهو مبتدع, رافضي خبيث, مجلف, لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً, بل حبهم سُنَّة، والدعاء لهم قربة, والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة) اهـ

ثم قال: (ثم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الأربعة خير الناس, ولا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص, فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته, ليس له أن يعفو عنه) اهـ [كتاب السنة للإمام أحمد ص77-78]

وقال -رحمه الله-:
(صفة المؤمن من أهل السنة والجماعة ... من عرف حق السلف الذين اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ... وترحم على جميع أصحاب محمد، صغيرهم وكبيرهم، وحدّث بفضائلهم، وأمسك عن ما شجر بينهم ... هذا ما اجتمع عليه العلماء في الآفاق) اهـ [مناقب أحمد (166) لابن الجوزي]

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل -رحمه الله-:
(قلت لأبي: من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر، وسألت أبي عن رجل يشتم رجلاً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: (ما أراه على الإسلام) اهـ [مناقب أحمد ص 165 لابن الجوزي]

وعن الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي؟ قال: إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء، ما انتقص أحدٌ أحدًا من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خير الناس قرني). اهـ [رواه الخلاَّل في "السنة" (2/447) ورقم (690)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (59/210)، وانظر البداية والنهاية (8/139)]

وقال -رحمه الله-:
(إنه يجب على السلطان تأديبه -من سب الصحابة- وعقوبته، وليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه) اهـ [السنة ص 78]

وقال إسحاق بن راهويه -رحمه الله-:
(من شتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يعاقب ويحبس، وهذا قول كثير من أصحابنا) اهـ [حكم سب الصحابة ص 33، نقلاً عن كتاب: تحقيق مواقف الصحابة 1/138]

وقال أبو زُرعة -رحمه الله-:
(إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أَوْلى، وهم زنادقة) اهـ [الكفاية ص 97، وتاريخ دمشق 38/32، تهذيب الكمال 19/96]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
(فمن تكلم في هذا الباب: أي مدح الصحابة أو قدح فيهم، بجهل أو بخلاف ما يعلم، كان مستوجبًا للوعيد. ولو تكلم بحق لقصد الهوى لا لوجه الله، أو ليعارض به حقًا آخر لكان أيضًا مستوجبًا للذم والعقاب.ومن علم ما دلّ عليه القرآن والسنة، من الثناء على القوم، ورضا الله عنهم، واستحقاقهم الجنة، وأنهم خير هذه الأمة التي أخرجت للناس، لم يعارض هذا المتيقن المعلوم بأمور مشتبهة، منها ما لا يعلم صحته، ومنها ما يتبين كذبه، ومنها ما لا يعلم كيف وقع، ومنها ما يعلم عذر القوم فيه، ومنها ما يعلم توبتهم منه، ومنها ما يعلم أن لهم من الحسنات ما يغمره.
فمن سلك سبيل أهل السنة، استقام قوله، وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال، وإلا حصل في جهل ونقض وتناقض، كحال هؤلاء الرافضة الضُلال) اهـ [طريق الوصول إلى العلم المأمول ص 89–90]

وقال -رحمه الله-:
(ومن أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه، والصحيح منه: هم فيه معذورون، إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره؛ بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنهم خير القرون)، وإن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبًا ممن بعدهم، ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطئوا فلهم أجر واحد والخطأ مغفور لهم؟ ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من: الإيمان بالله، ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح، ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينًا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله تعالى ...) اهـ [مجموع الفتاوي 1/244]

وسئل -رحمه الله- عمن لعن «معاوية» فماذا يجب عليه؟
فأجاب: (الحمد لله، من لعن أحدًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كمعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، ونحوهما، ومن هو أفضل من هؤلاء: كأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، ونحوهما، أو من هو أفضل من هؤلاء: كطلحة، والزبير، وعثمان، وعلي بن أبي طالب، أو أبي بكر الصديق، وعمر، أو عائشة أم المؤمنين، وغير هؤلاء من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإنه يستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين، وتنازع العلماء: هل يعاقب بالقتل؟ أو ما دون القتل؟) اهـ [مجموع الفتاوى (35/58)]

وقال -رحمه الله تعالى-:
(فصل "في تفصيل القول في سب الصحابة" ...
وأما من سبهم سبًا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل، أو الجبن، أو قلة العلم، أو عدم الزهد، ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم ...) اهـ [الصارم المسلول على شاتم الرسول ص 590]

وقال الطحاوي -رحمه الله-:
(ونحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان) اهـ [العقيدة الطحاوية (467)]

وقال الإمام أبو عثمان الصابوني -رحمه الله-:
(ويرى أصحاب الحديث الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيبًا لهم ونقصًا فيهم، ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم) اهـ [عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني ص 144]

وقال الإمام ابن قدامة -رحمه الله-:
(ومن السّنة تولي أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومحبتهم، وذكر محاسنهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، والكف عن ذكر مساوئهم، وما شجر بينهم، واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم) اهـ [لُمعة الاعتقاد ص 32]

وقال النووي -رحمه الله-:
(واعلم أن سَبَّ الصحابة -رضي الله عنهم-، حرام من فواحش المحرمات، سواء من لابس الفتن منهم وغيره) اهـ [شرح مسلم 16/93]

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-:
(سب آحاد المؤمنين موجبًا للتعزير بحسب حالته وعلو مرتبته، فتعزير من سب الصحابة أبلغ) اهـ [تفسير السعدي 1/671]

وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"سب الصحابة: أن يسبهم باللعن والتقبيح: ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.

(و) أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام في كتاب "الصارم المسلول" ونقل عن أحمد قوله: لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص فمن فعل ذلك أدب فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع) اهـ [شرح لمعة الاعتقاد ص 152]

السائل: ما الواجبُ علينا نحو الصحابةِ الكرام؟

الشيخ: الواجبُ علينا: محبتُهم، واحترامُهم، والذوْدُ عن أعراضِهم، والسكوتُ عمَّا جَرى بينهم مِن القتال، واتِّهامُ مَن سبَّهم بالنفاق؛ وذلك لأنه لا أحدَ يَجرُؤ على سبِّ الصحابة -رضي الله عنهم- إلا مَن غمَسَه النفاق -والعياذ بالله-، وإلا فكيف يسبُّ الصحابةَ وقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (خيرُ الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يَلونهم)، وقال: (لا تَسُبُّوا أصحابي) ؟!

ثم إنَّ سبَّ الصحابةِ قدحٌ في الصحابة، وقدحٌ في الشريعة، وقدحٌ في الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وقدحٌ في حكمةِ الله -عز وجل-:
أما كونُه قدحٌ للصحابة؛ فواضح.

وأما كونه قدح في الشريعة؛ فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعةَ هم الصحابة، وإذا كان ناقِلُ الشريعة على الوصفِ الذي يسبُّهم به مَن سبَّهم؛ لم يَبقَ للناس ثقةٌ بشريعةِ الله؛ لأن بعضَهم -والعياذُ بالله- يصِفُهم بالفُجور والكُفر والفسوق، ولا يُبالي أن يسبَّ هذا السبَّ على أشرفِ الصحابة: أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-.
وأما كونه قدح برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ فلأن الصاحِبَ على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهِ ومعرفةِ قدره، ولذلك تجدُ الناسَ إذا رأوا هذا الشخصَ صاحبًا لفاسق؛ نقصَ اعتبارُه عندهم. وفي الحكمة المشهورة .. بل وفي الحديثِ عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: (المَرءُ على دينِ خليلِه؛ فَلْيَنظرْ أحَدُكُمْ مَنْ يُخالِل)، وفي الحكمة المشهورة المنظومة:

عن المرءِ لا تَسألْ وَسَلْ عَن قَرينِهِ فَكُلُّ قَريـنٍ بالْمُقـارَنِ يَقْتَـدِي

وأما كونُه طعن في حكمةِ الله؛ فهل مِن الحكمة أن يَختارَ اللهُ لأشرف خلقِه محمد -صلى الله عليه وسلم- هؤلاء الأصحابَ الفجرةَ الكفرةَ الفسقة؟! واللهِ ليس مِن الحكمة) اهـ [فتاوى نور على الدرب 375 أ] " اهــ

منقول [/align]









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc