هذا جدي وسيدي المرتضى
(ومن كراماته الباهرة) أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي صلى الله
عليه وسلم في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر فما سرى عنه صلى الله
عليه وسلم إ ّ لا وقد غربت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللّهمّ إنه كان في
طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس فطلعت بعد ما غربت): وحديث ردها
صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره
وردوا على جمع قالوا إنه موضوع( ١)
١) وللسيوطي جزء في تتبع طرق هذا الحديث سماه كشف اللبس في حديث رد الشمس وختمه بقوله: ومما يشهد )
لصحة ذلك قول الشافعي رضي الله عنه وغيره ما أوتي نبي معجزة إ ّ لا أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم نظيرها أو
أبلغ منها وقد صح أن الشمس حبست ليوشع ليالي قاتل الجبارين فلابد أن يكون لنبينا نظير ذلك والقول
مبسوط في ابن كثير وتتريه الشريعة