اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام منيب
راكم قستوني للصميم
حتى انا ماننساش امر يوم في حياتي كون ما نعزكمش والله ما نقدر نكتب هذه الاسطر من قوة الدموع
في مارس 2005 كانت اختي الكبيرة في عمرها 40 عام حامل في وليدها الرابع وفي شهرها الاخير وتمارس حياتها اليومية عادي بين التعليم كاستاذة في اللغة الانجليزية وبين تربية الاولاد احسن تربية لكونها مثقفة دينيا وتربويا
ولما قربت ولادتها اخذت عطلة ومنشطارتها وجدت كل شي للنفاس كانها عروسة
خدمت الطمينة والرفيس بنفسها وحتى القاطو عملت 3انواع
ودارها رجعتها وردة و لما حان موعد الولادة راحت للسبيطار بعد ما ضمت ولادها
ولدت عادي وشافت وليدها وسماتو عبد الهادي وبعد ساعات قالونا دخلت للانعاش وحنا النار لاهبا فينا وعلى 11تاع الليل كنا العايلة كلها في دارنا متلمين حتى ولادها جاناخبرالموت تاعها كالصاعقة
انا نفسي ما نجمتش نعيط لانو ولادها كانو في وسطنا وبقات هذيك الشحنة في قلبي شهور ولولا اماني وتمسكي بالله تعالى كنت نهبل
وعطاني ربي صبر كبير وبلا ما نحس هوما يخرجو في محملها وانا نكبر ونقول انا لله وانا اليه راجعون
بصوت عالي انا واندهشت في نفسي لاني تاكدت بلي اختي الله يرحمها ذاك الوقت كانت تحتاج للرحمة والدعاء لا الدموع والعياط
وتخيلو احساسي لما رحت نجيب غدا من ذاك وليدها من السبيطار بدون ام.....
......سامحوني ما نجمتش نكمل....
ادعولها بالرحمة
|
ربي يرحمها و يوسع عليها ماتت شهيدة
كل مرة يجي موقف اصعب من الاخر